ـ[أم سليم]ــــــــ[24 - 03 - 08, 07:09 ص]ـ
سئل الشيخ / عبد العزيز بن باز – رحمه الله
ما الحكم في القات والدخان الذين انتشرا بين بعض المسلمين، وما حكم صحبة من يتناول أحدهما أو كليهما؟ وماذا يجب على رائد الأسرة نحو ابنه أو أخيه إن كان يتعاطى شيئاً من هذين الصنفين؟
الجواب:
لا ريب في تحريم القات والدخان لمضارهما الكثيرة وتخديرهما في بعض الأحيان، وإسكارهما في بعض الأحيان، كما صرح بذلك الثقات العارفون بهما، وقد ألف العلماء في تحريمهما مؤلفات كثيرة، ومنهم شيخنا العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي البلاد السعودية سابقاً – رحمه الله -.
فالواجب على كل مسلم تركهما والحذر منهما، ولا يجوز بيعهما ولا شراؤهما ولا التجارة فيهما، وثمنهما حرام وسحت، نسأل الله للمسلمين العافية منهما. ولا تجوز صحبة من يتناولهما أو غيرهما من أنواع المسكرات؛ لأن ذلك من أسباب وقوعه فيهما، والواجب على المسلم -أينما كان- صحبة الأخيار والحذر من صحبة الأشرار، وقد شبه النبي – صلى الله عليه وسلم – الجليس الصالح بحامل المسك وقال:" إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة". وشبه الصاحب الخبيث بنافخ الكير وأنه إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة انظر ما رواه البخاري (2101) ومسلم (2628)، وقد قال – صلى الله عليه وسلم -: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي (2378) وأبو داود (4833) من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-والواجب على رب الأسرة أن يأخذ على يد من يتعاطى شيئاً من هذه الأمور المنكرة ويمنعه ولو بالضرب والتأديب أو إخراجه من البيت حتى يتوب، وقد قال الله –سبحانه -:" فاتقوا الله ما استطعتم" [التغابن:16] وقال – عز وجل-:" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " [الطلاق:4] أصلح الله أحوال المسلمين ووفقهم لكل ما فيه صلاحهم وصلاح أسرهم، إنه خير مسؤول.
[سلسلة كتاب الدعوة (2) فتاوى الشيخ / عبد العزيز بن باز – رحمه الله – الجزء (2) ص (257)].
يتبع
ـ[أبو عبد الرحمن البعداني]ــــــــ[24 - 03 - 08, 07:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فربما كان نقل الأخت أم سليم عن نبات آخر وليس عن القات الذي نراه في أرضنا اليمن خاصة وصفه الغريب الذي فيه أن أشجاره ربما بلغ طولها 25مترا، وطول وعرض الأوراق! لذا أرجو التأكد من هذا النبات الذي ذكرتموه هل هو القات؟ وإن كان شيئا آخر فأرجو إفادتنا عن اسمه وفقكم الله تعالى
ـ[أم سليم]ــــــــ[24 - 03 - 08, 07:19 ص]ـ
هل تريد الإقلاع عن القات؟
إن العديد من مدمني القات يحاولون الإقلاع عن تعاطيه ولكنهم لا يجدون الوسيلة الصحيحة التي بإتباعها يمكنهم التخلص من هذه العادة السيئة، وفيما يلي بعض الأمور التي إذا اتبعها المتعاطي ستساعده في التخلص من إدمانه:
1. إخلاص النية لله وأن يكون القصد من الإقلاع عن تخزين القات هو التقرب إلى الله عز وجل بترك ما حرم.
2. صدق العزيمة فإن من تسلح بها تمكن من اجتياز المصاعب.
3. الاستعانة بالأطباء وأهل العلم الثقات في قطع هذه العادة السيئة والعمل بإرشاداتهم.
4. أن يعلن أنه عزم على ترك القات وأنه من المستحيل أن يعود إليه مرة أخرى.
5. أن يترك تلك الأماكن التي كان يتعاطى فيها القات.
6. الصبر وعدم الانزعاج من الضيق والآلام التي سيشعر بها في بداية تركه للقات وعليه أن يستعين عليها بالله تعالى.
7. أن يتذكر أنه ليس في القات حل للمشاكل ولا تخفيف للآلام كما يزعم بعض الناس بل إنه يزيد المشاكل والهموم وهو مرض وليس علاجاً.
8. شغل وقت الفراغ بما هو مفيد من مزاولة الرياضة والترفيه المباح والخروج للنزهة مع الأهل والأصدقاء والقيام بصلة الأرحام وبعض الواجبات التي يفضلها.
9. التفكير باستمرار في بناء مستقبل زاهر لك ولأبنائك والتخطيط له يجعلك تمتنع عن عادة التعاطي.
10. مجالسة الأخيار والصالحين والبعيدين عن هذه الآفة من الزملاء والمعارف.
11. إعادة النظر في ما ينفقه المتعاطي من مال ووقت على حساب نفسه وأسرته، والتركيز على بذله في تعليم أبنائه وتحسين مستواهم المعيشي (الصحي والسكني)، فالمرء مسؤول عن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه وكذلك عن شبابه فيم أبلاه وعن عمره فيم أفناه، وتقيداً بقوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
ختاما ما ذكرته سابقا ليس لي فضل فيه فقد قمت بقراءته وجمعه وتنسيقه ليس إلا ....
فما أنا إلا ناقلة لعل الله ينفعكم به
ـ[أم سليم]ــــــــ[24 - 03 - 08, 07:27 ص]ـ
الفاضل أبو عبد الرحمن البعداني:
بل هو القات أيها الفاضل وما أوردته تثبت منه قبل إيراده
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 03 - 08, 02:09 م]ـ
ذكر لى احد الاخوة وهو من طلاب العلم فى اليمن ان الشيخ مقبل رحمه الله كان يقول فى القات:
انما القات حشيش اخضر - لا يأكله الا البقر
رحم الله الشيخ رحمه واسعه
¥