ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 03 - 08, 02:23 م]ـ
اعتقد ان ما اشارت اليه الاخت ام سليم فى طول شجرة القات .. هو كما جاء فى التقرير ليس فى اليمن وحدها ... جاء فى التقرير (وينتشر القات على نطاق واسع في كل من الصومال وجيبوتي وأرتيريا وأثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا واليمن، كما وجد القات في أفغانستان وتركستان.)
اى ربما كان طول الشجرة هناك 25 مترا اذا لم تقلم ...
والله اعلم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 03 - 08, 06:00 م]ـ
خلال إنسجامنا بالعرض الرائع لأختنا ام سليم دخل اخونا عبد الرحمن مشككا بما نفهم منه ان هذه الأعراض التى ذكرتها اختنا ليست للقات وتركنا وانصرف فهلا حدثتنا عن القات فى اليمن واعراضه من وجهة نظرك وتكون مدعمة علميا كما فعلت اختنا حفظها الله
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 03 - 08, 06:04 م]ـ
أختنا ام سليم حفظك الله
نقلتى فتاوى اللجنة الدائمة وهى كافية طبعا لأى طالب علم ولكن نحب أن نعرف فتاوى علماء اليمن فهم يرون الصورة بوضوح وقد قيل (ليس الخبر كالمعاينة)
زادك الله علما وفضلا اختى الكريمة
ـ[أم سليم]ــــــــ[26 - 03 - 08, 12:50 ص]ـ
يقول المفكر اليمني محمد محمود الزبيري تعليقا على ما قام في عدن من مطالبة بعض الناس بعودة القات " ولكن هذا القانون الوضعي إذا كان من الممكن أن تلغيه إرادة الجماهير فإن القوانين السماوية التي لا سلطان للناس عليها فأين يكون المهرب إذا حالَ القانون السماوي دون المتعة الكاملة بساعات القات. إن ساعات القات تمتد كما أسلفنا من بعد الظهر إلى الليل وفي هذه تمر مواقيت الصلاة الأربع الظهر والعصر والمغرب والعشاء، والجلسة التي تعود الناس عليها عند مضغ القات يغلب عليها الاستسلام المطلق للنشوة والرغبة في مواصلة القعود والاسترخاء بدون أن يتخللها أي نشاط حتى النشاط الخفيف الذي يتطلبه أداء الصلاة، إن الشعب اليمني لايستطيع أن يلغي قانون السماء لكنه يستطيع أن ينتقل من مذهب إلى آخر وقد وجد اليمنيون مأربهم في المذهب الزيدي الذي يسود المناطق الجبلية العليا والذي يجيز بعض أئمته الجمع بين صلاتي الظهر والعصر فيقدمونها قبل جلسة القات والمغرب و العشاء فيؤخرونها إلى أي ساعة يشاءون من ساعات الليل وبذلك استطاعت إرادة الإنسان أن تلغي قانون الأرض في عدن، وأن تتحايل على قانون السماء في صنعاء و تعز و غيرهما وكل ذلك إذعانا لسلطان الشجرة اليمنية العاتية. القات في حياة اليمن ص 39
وأقدم من ألف في القات ومنعه وحكم بتحريمه العلامة اليمني حمزة بن علي الناشري المتوفى سنة 926 الذي يرى تحريمه، كما حكم الحرازي أبو بكر بن إبراهيم المقري بتحريمه بناء على تجربة مباشرة له ونقل عن بعض شيوخه قال: حدثني عبد الله بن يوسف المقري عن العلامة يوسف بن يونس المقري أنه كان يقول ظهر القات في زمن فقهاء لا يجسرون على تحريم ولاتحليل ولو ظهر في زمن الفقهاء المتقدمين لحرموه مرجع سابق ص 79
وممن حكم بتحريمه الإمام الزيدي شرف الدين يحيى المتوفى سنة 965وألف رسالة في تحريمه بعنوان (الرسالة المانعة من استعمال المحرمات الجامعة في علة التحريم بين الحشيشة والقات وغيرهما من المسكرات)
وقد ألف العلامة ابن حجر الهيتمي المكي رسالة بعنوان " تحذير التقات من أكل الكفتة والقات " ورغم أنه وكما يقول الأديب الحبشي لم يجزم بتحريمه إلا أنه لم يقل بالتوفيق، وكما يبدو من عنوان رسالته ميله إلى منع تعاطيه، ثم هو وكما نقل عنه الحبشي استشكل أمره على أثر تباين أقوال متعاطيه و اختلاف وجهاتهم بين قائل بتخديره وقائل بأنه لا يؤثر على الجسم فينتج عن ذلك كله أن لا طريق لنا إلى العلم بحقيقته إلا مجرد الخبر المتواتر عن متعاطيه بما يجدونه منه، ولم يتم لما علمت من الخلاف والاختلاف، إذ القائلون بالحِل ناقلون عن عدد متواتر أنه لا ضرر فيه بوجه، والقائلون بالحرمة ناقلون عن عدد متواتر أن فيه آفات ومفاسد منها أنه مخدر ومغيب ومسكر ومطرب، فأحد الخبرين كاذب قطعا مع رعاية العموم سلبا وإثباتا (قلت ومن هنا يظهر سبب توقف ابن حجر - يرحمه الله- عن الحكم لعدم ثبوت ضرره عنده فلو ثبت ضرره لحكم بتحريمه) و قد ثبت لنا بالتواتر ضرره فهو من هذا الباب أقرب منه للحرام منه للحلال.
¥