ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 03 - 08, 05:23 ص]ـ
بوركتى اختى ام سليم ونفع بك ,,وجزيت خيرا ..
فعلا انتفعنا بما قدمتى,,, وفى ميزان حسناتك باذن الله
نتمنى ان ننتفع منك ومن اخواتنا بالملتقى بامور اخرى تفيدنا فى شرعنا ..
بارك الله فيك
ـ[النوفاني]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:04 ص]ـ
قالعة القات بالمرة بالصوم والحج والعمرة
فضيلة الشيخ القاضي محمد الصادق المراني - اليمن
أَحِبَّةَ القَلبِ فِي عِزٍّ وتَمكِينِ
يَا إِخْوَةَ الحقِّ والإسلامِ والدِّينِ
إِنِّي لأَرجُو وَمَا خَابَ الرَّجَاءُ بِكُم
أَن تَقبَلُوا كَرَماً نُصحِي وتَبْيِيْنِي
قَد يَغفُلُ المَرءُ بَينَ الحِينِ والحِينِ
وتَقْبَلُ النَّفسُ تَزْيِينَ الشَّيَاطِينِ
قَالَ الصِّحَابُ وَفِي أُذْنِي مَقَالَتُهُم
أَفصَحتَ يَا صَاحِ عَن شَكوَىَ المَلايِينِ
يَا لَيتَ فِتيَةَ قَومِي يَعلَمُونَ فَكَم
تُخفِي النُّعُومَةُ أَنيَابَ الثَّعَابِينِ
أَنيَابَ سُمٍّ ضَحَايَاهَا بَنُو يَمَنٍ
أَنيَابَ قَاتٍ وَتَكْيِيفٍ وَتَخزِينِ
القَاتُ فَاقِرَةٌ كُبرَى وَمَفْقَرَةٌ
وَالقَاتُ يَلْدَغُ فِي شَتَّى المَيَادِينِ
القَاتُ شَوَّهَنَا وَالكَيْفُ تَوَّهَنَا
وَالقَاتُ أَثْخَنَنَا مِنْ أََلْفِِ سِكِّينِ
وَالقَاتُ حَقَّاً هُوَ الشَّيطَانُ مِنْ شَجَرٍ
قَالَ الزُّبَيرِيُّ هَذَا القَولَ مِنْ حِينِ
قَد دَمَّرَ الزَّادَ وَالأَجْسَادَ فِي عَجَلٍ
ثُمَّ اغْتَذَى بِالرَّشَاوَى وَالسَّرَاطِينِ
جُلُّ الإِدَارَاتِ حَقُّ القَاتِ رِشْوَتُهُم
شِعَارُ أَكثَرِهِم: «بِالقَاتِ تَشْرِينِي»
قَد سَرْطَنَ الفَكَّ وَالبُلْعُومَ ثُمَّ مَضَى
أَيضَاً فَسَرْطَنَ فِي بَطْنٍ وَقُولُونِ
شَعبٌ يَئِنُّ غَدَا الأُردُنُّ مَقْصِدَهُ
وَالهِندُ وَالسِّندُ يَا لَلْهَولِ والْهُونِ
ضَاعَتْ مَلايِينُ فِي الإِسعَافِ مَا نَفَعَتْ
يَا وَيْحَ شَعبِي وَيَا وَيْحَ المَلايِينِ
غُوْلُ المُبِيْدَاتِ زَادَ القَاتَ غَائِلَةً
كَمْ مِن دَفِينٍ عَلَى آثَارِ مَدفُونِ
وَالغُوْلُ فِي القَاتِ مِثلُ الرُّوحِ فِي جَسَدٍ
لا قَاتَ فِي اليَمَنِ المَحزُونِ مِن دُونِ
حَتَّى اليَهُودُ تَنَادَوا يُتْحِفُونَ بِهِ
مَزَارِعَ القَاتِ مِن أَقْصَى فِلَسطِينِ
يَا ضَيْعَةَ الأَهلِ بَعْدَ القَاتِ عَنْ أَمَلٍ
فِي العِلْمِ فِي الأَكْلِ فِي دِفْءِ البَطَاطِينِ
قَد غَوَّرَ المَاءَ فِي بِئْرٍ وَفِي بَشَرٍ
ثُمَّ ارْتَوَى القَاتُ مِنْ دَمْعِ المَسَاكِينِ
مَاذَا سَتَشْرَبُ فِي صَنْعَاءَ بَعْدَ غَدٍ
عُصَارَةَ القَاتِ أَم تَجْلُو إلى الصِّينِ؟!
والنَّفسَ نَافَسَهَا المَأْوَى فَشَتَّتَهَا
دَاءُ الفِصَامِ وَوَسوَاسُ المَجَانِينِ
والأَرضَ لَم يَرْضَ حَتَّى ضَرَّ سَاحَتَهَا
فِي كُلِّ عَامٍ بِآلافِ الفَدَادِينِ
ونَكَّلَ القَاتُ بِالأَقوَاتِ مُكتَسِحَاً
زَرْعَ الحبُوبِ وَأَثْمَارَ البَسَاتِينِ
يَا لَيتَ شِعْرِي لَوِ الطَّاغُوتُ حَاصَرَنَا
هَل نُشْبِعُ الجُوعَ مِنْ قَاتٍ وَتَخْزِينِ!
تَرَى اليَمَانِينَ كَالأَشْبَاحِ شَاحِبَةً
لَهْفِي عَلَيكُم أَيَا شَعْبَ المَيَامِينِ
وَالقَاتُ يُفْتِي بِحَشْرِ القَاتِ فِي فَمِنَا
عِنْدَ الصَّلاةِ ... فَمَا قَوْلُ الأَسَاطِينِ؟!
فِي حِينِ تَختَلِفُ الفَتْوَى بِغَيرِْ هَوَىً
لَو كَانَ بِالخُبزِ لا بِالقَاتِ تَخْزِينِيْ
وَالخُبزُ أَشرَفُ مِن قَاتٍ أُخَزِّنُهُ
لَكِنَّهُ الكَيْفُ أُفْتِيهِ وَيُفْتِينِي
كَم يَفْتِكُ القَاتُ بِالأَوْقَاتِ يَقتُلُهَا
وَالوَعْدُ يُقْسِمُ إِنَّ القَاتَ يُلْغِينِي
حَتَّى المَسَاجِدُ تَبكِي وَهْيَ خَاوِيَةٌ
الهَجْرُ وَالجَمْعُ جَمْعُ القَاتِ يُبكِينِي
يَا زَارِعِي القَاتِ إِخوَانِي أُنَاشِدُكُم
وَبَائِعِي القَاتِ طُرَّاً دُونَ تَعيِينِ
يَا إِخوَةَ الدِّينِ هَل تَرضَى أُخُوَّتُكُم
بِغَايَةِ الضُّرِّ لِلإِخوَانِ فِي الدِّينِ؟!
وَالحَمدُ للهِ فَالأَرزَاقُ وَاسِعَةٌ
مَا أَضْيَقَ الرِّزقَ مِنْ جَيبِ المَغَابِينِ!
قَالُوا التَّغَاضِي هُوَ الأَولَى فَقُلتُ لَهُم
كَيفَ التَّغَاضِي عَلَى أَفعَالِ تِنِّينِ؟!
جُلُّ العِبَادِ بِأَرضِ اللهِ هِمَّتُهُم
عِندَ الثُّرَيَّا بِلا قَاتٍ وَتَخْزِينِ
¥