تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسائل ينبغي على مناظر متبني الموالد أن يبني عليها مناظرته:]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الديناللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

[مسائل ينبغي على مناظر متبني الموالد أن يبني عليها مناظرته:]

1 - هل فعل ذلك أصحاب القرون المفضلة؟

2 - هل السلف أحرص على الخير أم من بعدهم؟

3 - هل العبادات توقيفية؟

4 - هل تقيمون هذه الاحتفالات بقصد العبادة أم لهوا؟

ونقض مذهبهم يكون ببعض هذه المسائل من عدة وجوه (فلتتأمل) ; فكيف إذا اجتمعن؟!

وهذه مسائل أخر إضافة إلى المسائل السابقة يستدل بها أيضا على عدم مشروعية الموالد:

1 - أننا لو سلمنا - جدلا - بالإباحة , فإن المباح إذا كان ذريعة إلى محرم -غالبا- صار حراما (وقد حكى الإجماع على هذا) , وواقع الموالد كذلك بإقرار بعض متبنيه (انظر - مثلا -: الأجوبة المرضية1120/ 3)

2 - أن موالد الأنبياء وغيرهم من شعار غير المسلمين والمبتدعة , بل هو مأخوذ عنهم أصالة

3 - لا يمكن الجزم بأنه في الثاني عشر من ربيع الأول ; فهناك من قال بأنه في الثاني منه , وقيل: في الثامن , بل قال بعضهم كان في رمضان , وقيل غير ذلك

وبعض هذه الأقوال لا تقل قوة عن القول الذي عليه عمل أصحاب الموالد , فمنها ماجزم به كبار المؤرخين , بل اشير في طائفة منها إلى اتفاق المؤرخين , ومنها ما استدل له باستصحاب حال الاتفاق , واستدل بعض المتأخرين بالحساب وقد قال الأئمة -الشافعي- وغيره:-

حكاية الحال إذا تطرقت إليه الاحتمالات (أي ; المتساوية) سقط به الاستدلال.

وإذا تأملت هذا مع استحضار نص طائفة من مجوزي الموالد أنه ينبغي تحري يوم المولد بعينه , وأن نقله إلى غيره (فيه مافيه) (ظ: حاوي الفتاوي196/ 1) ; تبين لك سقوط مشروعية الموالد من الناحية التاريخية من غير ما وجه.

4 - أن يقال لهم ماتعريف البدعة عندكم؟

فمهما أتوا بتعريف علمي فالموالد ليست خارجة عن حقيقته.

5 - أن حرص كثير منهم على الاستدلال بأدلة ضعيفة دون اعتمادهم على أصل آخر يدل على مقدمتين:-

أ/ تسليمهم بأن الأصل في هذا الباب التوقيف.

ب/ لو كان لديهم أدلة صحيحة واضحة لبادروا بإظهارها , ولما احتاجوا إلى تلك الأدلة الضعيفة أو الاستنباطات الغريبة البعيدة.

6 - نص جماعة من المؤرخين (نسبه السهيلي وابن كثير وابن حجر للجمهور) بأن وفاته في 12 ربيع الأول , فلو دعا مبتدع إلى جعل هذا يوم حزن لكانت شبهته أقوى من شبهة المحتفلين بذلك اليوم من جهتين:-

أ/ أن الأحزان غلابة للأفراح (فلو أنه توفي والد أحد الزوجين في ليلة عرسهما لعد احتفالهم تلك الليلة ضربا من الجنون)

ب/ أن عظم خطب يوم وفاته إنما يقابله - في العظم - يوم بعثته لا يوم ولادته

المصدر / جوال زاد طالب العلم

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 03 - 08, 12:15 ص]ـ

هم يقرون بأن السلف لم يحتفلوا بها

ويقرون بأنها بدعة لكن يقولون هي بدعة "حسنة"

فيجب مناقشتهم في مسألة البدعة الحسنة وليس اثبات أن المولد بدعة فهم يقرون بأنها بدعة.

أما بالنسبة لإحتفالهم يوم 12 من ربيع الأول

فقد قال احد الصوفية المقيمين في الغرب انهم يحتفلون طوار شهر ربيع الأول وليس فقط يوم 12

ثم يجلبون آيات وأحاديث يستدلون بها على أن للمولد اصلا في الشرع فحينئذ هو بدعة "حسنة"

والرد عليها سهل إن شاء الله.

لكن المشكلة هي تعصبيهم لمذهب ومشايخهم، حتى اذا احضرت لهم كل الأدلة يعاندون ولا يهتمون.

لكن ينتفع بها من يريد الحق إن شاء الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير