ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 05:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا ...
قد يُصادف التلفيق بين قراءتين في كلمة واحدة قراءةً أخرى فلا يمنع من ذلك، ومثاله:
أن يقرأ: {الَاخرَة} بالنقل _ وهذه توافق رواية ورش _، وتفخيم الراء _ وهو للباقين ولا يقرأ به ورش _.
فهذا التلفيق جائز _ مع كونه في كلمة واحدة _؛ لأنه يوافق قراءة حمزة وقفا.
عجيب هذا الكلام أيها الأخ الكريم, فما دمتَ وصلت حفظك الله إلى أنها قراءة حمزة فليست إذا تلفيقاً في الاصطلاح.
مع العلم أنّ حمزة لا يقرأ بذلك إلا حالة الوقف فقط.
ولو فتحنا هذا الباب لسمينا كثيراً من الخلاف الفرشي تلفيقاً (جائزاً) ..
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:58 ص]ـ
من يوضح لنا هذا الكلام من كلام الشيخ الشنقيطي:
وأما التلفيق بين القراءات فإذا كان في الكلمة الواحدة فهو محرم قطعاً، مثل من يجمع بين قراءتين متنافيتين؛ كالذي يرقق الراء في كلمة الآخرة فإنه لا يحقق الهمزة، وهذا مثال في تحريف الكلمة الواحدة؛ لأنه لحن، وليس كلاماً من لغة واحدة.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:49 م]ـ
من يوضح لنا هذا الكلام من كلام الشيخ الشنقيطي:
وأما التلفيق بين القراءات فإذا كان في الكلمة الواحدة فهو محرم قطعاً، مثل من يجمع بين قراءتين متنافيتين؛ كالذي يرقق الراء في كلمة الآخرة فإنه لا يحقق الهمزة، وهذا مثال في تحريف الكلمة الواحدة؛ لأنه لحن، وليس كلاماً من لغة واحدة.
يريد الشيخ سده الله وكفاه: انَّ من يقرأ بترقيق راء {الْآخِرَةِ} وهو ورش عن نافع لا يقراُ بتحقيق الهمزة فيها بل ينقلها إلى حركة الساكن قبلها هكذا (لاَخِرة) وبالتالي فإن من يحقق الهمزة ويرقق الراء يكون قد جمع ين قراءتين في كلمة واحدةٍ لم ترد بهذه الكيفية عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ويكون هذا من اللحن المذموم في القرآن.
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 02:28 ص]ـ
يريد الشيخ سده الله وكفاه: انَّ من يقرأ بترقيق راء {الْآخِرَةِ} وهو ورش عن نافع لا يقراُ بتحقيق الهمزة فيها بل ينقلها إلى حركة الساكن قبلها هكذا (لاَخِرة) وبالتالي فإن من يحقق الهمزة ويرقق الراء يكون قد جمع ين قراءتين في كلمة واحدةٍ لم ترد بهذه الكيفية عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ويكون هذا من اللحن المذموم في القرآن.
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم الشنقيطي وتفع بك، لقد أطعمتَ فأشبعتَ وسقيتَ فأرويت، فنسأل الله تعالى أن يجزيَك جزاء حسنا وفقنا الله جميعا إلى مايحبّ ويرضى