وقال في شرح صحيح مسلم32 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn32) عن حكم السحر: (ومنه ما يكون كفراً، ومنه ما لا يكون كفراً بل معصية كبيرة، فإن كان فيه قول أوفعل يقتضي الكفر فهو كفر، وإلا فلا، وأما تعلمه وتعليمه فحرام، فإن كان فيه ما يقتضي الكفر – أي في تعلمه وتعليمه – كفَّر).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن من سب الله أوسب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السابّ يعتقد أن ذلك محرم، أوكان مستحلاً له، أوكان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل).33 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn33)
* وقال تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي: (التكفير حكم شرعي سببه جحد الربوبية، أوالوحدانية، أوالرسالة، أوقول أوفعل حكم الشرع بأنه كفر وإن لم يكن جحداً).34 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn34)
وقال الشيخ خليل بن إسحاق المالكي صاحب المختصر: (الردة كفر المسلم بصريح أولفظ يقتضيه، أوفعل يتضمنه، كإلقاء مصحف بقذر، وشد زنار وسحر).35 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn35)
وقال الإمام الزركشي الشافعي: (فمن تكلم بكلمة الكفر هازلاً ولم يقصد الكفر كفر).36 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn36)
وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (فقد يترك دينه، ويفارق الجماعة وهو مقر بالشهادتين ويدعي الإسلام، كما إذا جحد شيئاً من أركان الإسلام، أوسب اللهَ ورسولَه، أوكفر ببعض الملائكة، أوالنبيين، أوالكتب المذكورة في القرآن، مع العلم بذلك).37 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn37)
وقال محمد بن شهاب البزار الحنفي: (ومن لقن إنساناً كلمة الكفر ليتكلم بها كفر، وإن كان على وجه اللعب والضحك).38 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn38)
ونقل أبو بكر الفارسي الشافعي في كتاب الإجماع أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم مما هو قذف صريح كفر باتفاق العلماء39 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn39) .
وقال ابن نُجيم الحنفي في "البحر الرائق"40 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn40): ( والحاصل أن من تكلم بكلمة الكفر هازلاً أولاعباً كفر عند الكل، ولا اعتبار باعتقاده، كما صرح به "قاضيخان" في فتاواه، ومن تكلم بها مخطئاً أومكرهاً لا يكفر عند الكل، ومن تكلم بها عالماً عامداً كفر عند الكل).
وقال مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي: (ويحصل الكفر بأحد أربعة أمور:
1. بالقول: كسب الله ورسوله، أوادعاء النبوة، أوالشرك له تعالى.
2. وبالفعل: كالسجود للصنم، وكإلقاء المصحف في قاذورة.
3. وبالاعتقاد: كاعتقاده الشريك له تعالى، أوأن الزنا والخمر حلال، أوأن الخبز حرام، ونحو ذلك، ومما أجمع عليه إجماعاً قطعياً.
4. وبالشك في شيء من ذلك).41 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn41)
وقال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رسالة "نواقض الإسلام"42 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn42): ( السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول، أوثوابه، أوعقابه كفر، والدليل قوله تعالى: "قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"
السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف43 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn43)، فمن فعله أورضي به كفر، والدليل: "وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر".
الثامن: مظاهرة44 ( http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha87.htm#_ftn44) المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"، ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل، والجاد، والخائف، إلا المكره).
¥