تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيفية التخلص من الصحف وما فيه ذكر لله - هااام -]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 03 - 08, 07:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

كيفية التخلص من الصحف وما فيه ذكر لله

إجابة الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي مراجعة وإجازة الشيخ سعد الحميد

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إنني أجد الكثير من الصفحات الدينية، بالصحف اليومية ومن الصَّعبِ تجميعُ هذه الصُّحف، وحرقها بالمنزل لما يسببه من إيذاء للآخرين.

فأرجو من سيادتكم توضيح الصورة الصحيحة للتَّخَلُّص منها دون إيذاء أحد.

وجزاكم الله خيراً.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فجزاكم الله خيراً على اهتمامك الشديد بتعظيم شعائر الله تعالى.

واعلمي – حفظك الله تعالى - أن التخلص من الصحف التي تشتمل على ذكر الله يتم بحرقها، أو دفنها، أو إلقائِها في البحر، أو باستخدام الآلة التي تُتْلِفُها، وهذا أَيْسَرها لو تَوَفَّرَتِ الماكينة؛ لأن تعظيم اسم الله واجب، وإهانته كُفرٌ، ومن إهانته وضع الصحائف التي تحمِلُه في مكان القاذورات.

فعليكِ أن تجتهدي في ذلك، ولا تتهاوني فيه، إما بالتَّخَلُّص مِنها بنفسِكِ وبِإِحدى الطُّرق التي ذكرتُ - وهذا هو الأولى والأضمن - أو بوضعها في كيس مُسْتَقِل وتَسْلِيمِها لجهةٍ تعدمها، دون أن تخلطها بالقاذورات، أو تُعَرِّضَها للامتهان، وإن شاء الله يكون لك الله الأجر الجزيل على هذا؛ قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32]، وقال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7،8]،، والله أعلم.

ـ[أم سليم]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 04 - 08, 09:31 ص]ـ

وجزآكم

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 02:20 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 12:07 ص]ـ

جزاك الله خير ...

هناك جمعيات خيرية تستفيد من الصحف وغيرها من الأوراق .. حيث يمحى مافي الصحف ثم تحول مادة أخرى يستفاد منها وتكون دخل للجعية (كصناعة المناديل وغير ذلك ....

وقد حضرت عند أحد المسؤلين على أحد الجمعيات الخيرية وقال أنهم يستفيدون منها ..

حيث يجعلون مافيها من كتابة في جهة ويأخذون الورق ويستفيدون منه .. والله أعلم

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[11 - 04 - 08, 04:08 م]ـ

الله يحفظك اخي، لكن هنااك صحف لا تحتوي على ذكر الله ولكن فقط مجرد أسماء الكتاب كـ عبد الرحمن

عبد القدير .. عبد الحكيم .. الخ

هل يجوز وضعها كسفرة للطعاام؟

لإني وجدت الكثير يضعها سفرة للطعاااام مع أنها جرائد سياسية أو ثقافية ولكن عادةً تحتوي على اسم الله أو

صفة من صفاتة

وجزاااكم الله خيراً

ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 05:11 م]ـ

عندنا في إمارة الشارقة يتم وضع صناديق خاصة بالصحف والكتب والمجلات وهي تابعة للأوقاف وبعد ذلك يتم أخذ ما بها والتصرف بها من قبلهم

ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 05:16 م]ـ

الله يحفظك اخي، لكن هنااك صحف لا تحتوي على ذكر الله ولكن فقط مجرد أسماء الكتاب كـ عبد الرحمن

عبد القدير .. عبد الحكيم .. الخ

هل يجوز وضعها كسفرة للطعاام؟

لإني وجدت الكثير يضعها سفرة للطعاااام مع أنها جرائد سياسية أو ثقافية ولكن عادةً تحتوي على اسم الله أو

صفة من صفاتة

وجزاااكم الله خيراً

تفضل أخي الكريم

...

السؤال:

هل يجوز استخدام الجرائد كسفرة للأكل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعد قراءتها؟

الجواب:

لا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولا جعلها ملفا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية أو من ذكر الله عز وجل، والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب أو إحراقها أو دفنها في أرض طيبة.

المصدر:

نشرت في كتاب الدعوة الفتاوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، الجزء الأول، ص (241، 242) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[11 - 04 - 08, 05:53 م]ـ

تفضل أخي الكريم

...

السؤال:

هل يجوز استخدام الجرائد كسفرة للأكل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعد قراءتها؟

الجواب:

لا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولا جعلها ملفا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية أو من ذكر الله عز وجل، والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب أو إحراقها أو دفنها في أرض طيبة.

المصدر:

نشرت في كتاب الدعوة الفتاوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، الجزء الأول، ص (241، 242) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

وفقك الله، وهداكَ إلى الطريق المستقيم

وجزاك الله خيراً ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير