ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 11:56 ص]ـ
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى:
الأكل على الصحف والجرائد وفيها آيات وأحاديث
ألاحظ أن كثيراً من الناس يأكلون على الجرائد والصحف بينما هي تحوي ذكر الله، وتحوي آيات قرآنية، وبعض الأحاديث النبوية، وجهوا الناس حول هذا الموضوع؟
جزاكم الله خيراً.
هذا لا يجوز، لا يجوز اتخاذ الجرائد مفارش للطعام، سفر للطعام، ولا ملفات للحاجات، هذا امتهان؛ لأنها لا تخلو من ذكر الله: إما آيات قرآنية أو أحاديث أو ذكر لله سبحانه وتعالى، فالواجب أن تصان وتحفظ، أو تدفن في محل طيب، أو تحرق، أما أن تتخذ سُفراً هذا امتهان لا يجوز، وهكذا اتخاذها ملف للحاجات هذا لا يجوز، فالواجب صيانتها بحفظها في الدواليب ونحوها أو دفنها في محل طيب، أو إحراقها حتى لا تمتهن، وهكذا الأوراق الأخرى التي فيها ذكر الله أو المصاحف المقطعة تدفن في أرض طيبة أو تحرق، ولا تستعمل سُفَراً ولا ملافاًَ بل هذا منكر.
المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/17336
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 11:59 ص]ـ
الأوراق التي عليها اسم الله أو آيات
أحياناً آيات مكتوبة على ورق، ملقاة في الأرض، وأحياناً نريد أن نستغني عن أوراق فيها البسملة أو آيات أخرى، فهل يكفي تمزيقها، أم أنها تحرق؟ وإذا أحرقت فهل هناك حرج من تطاير الرماد؟
الواجب إذا كان هناك آيات في بعض الأوراق، أو البسملة، أو غير ذلك مما فيه ذكر الله، فالواجب أن يحرق أو يدفن في أرض طيبة، أما إلقاؤه في القمامة فهذا لا يجوز؛ لأن فيه إهانة لأسماء الله وآياته، ولو مزقت فقد تبقى كلمة الجلالة أو الرحمن أو غيرها من أسماء الله في بعض القطع، وقد تبقى بعض الآيات في بعض القطع.
والمقصود: أن الواجب؛ إما أن يحرق تحريقاً كاملاً، وإما أن يدفن في أرضٍ طيبة، مثل المصحف الذي تمزق وقل الانتفاع به، يدفن في أرض طيبة، أو يحرق، أما إلقاؤه في القمامات، أو في أسواق الناس أو في الأحواش فلا يجوز. ولا يضر تطاير الرماد إذا أحرق.
فتاوى سماحة الشيخ ابن باز في برنامج نور على الدرب الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/mat/4886
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:01 م]ـ
امتهان ما فيه ذكر الله من الكروت والقصاصات والجرائد .. وغيرها
أود لفت نظركم إلى هذه الظاهرة وهي: إن في بعض المكاتب تباع أوراق لاصقة بأحجام مختلفة كتب عليها اسم الجلالة أو آيات من القرآن الكريم، وتكون مزخرفة وذات ألوان جذابة، فينجذب إليها الأطفال فيشترونها، والأطفال لا يعرفون ما كتب عليها، إنما يشترونها لألوانها الزاهية فيلعبون بها أو يرمونها، نرجو من سماحتكم التكرم والنصح في هذا الجانب ولا سيما لأصحاب المكاتب، كي ما لا تعميهم سبل التجارة عن هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
بسم الله، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن تعظيم كلام الله وتعظيم أسمائه سبحانه من أهم الفرائض، وذلك من تعظيم الله -عز وجل-، فالواجب على جميع الباعة والمؤسسات الطباعية أن يحذروا وضع اسم الله أو آيات من القرآن في أشياء تمتهن من الأطفال أو غير الأطفال، كالملابس والشراشف التي توضع للإنسان عند النوم أو على الجنائز أو غير ذلك كل ذلك لا يجوز أن يكون فيه شيء من ذكر الله ولا شي من القرآن؛ لأن ذلك يمتهن، وهكذا كل شيء يمتهنه الصبيان أو يمتهنه الناس كالأواني وما أشبه ذلك لا يوضع فيها اسم الله ولا شيء من القرآن، فجميع ما يعرض ذكر الله أو الآيات إلى الامتهان والرمي في القمامات أو في الأرض أو ما أشبه ذلك كل ذلك لا يجوز، بل يجب أن يصان كلام الله وأسماؤه سبحانه عن كل ما هو ذريعة للامتهان ووسيلة للامتهان، وقد صدر منا فتاوى متعددة ومن اللجنة الدائمة في بيان منع ذلك، وصدر منا أيضاً مكاتبات بيننا وبين وزارة التجارة لمنع ذلك، فالواجب على جميع المسلمين أن يحذروا هذه الأشياء التي تعرض كلام الرب سبحانه أو أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام أو أسماء الرب سبحانه بالامتهان بين الأطفال أو بين الناس في ملابسهم أو في مفارشهم أو كراسي أو المخدات التي يتكأ عليه أو غير هذا مما يعرض كلام الرب -عز وجل-، أو يعرض أسماءه أو أحاديث رسوله - صلى الله عليه وسلم – إلى الامتهان نرجو ممن يسمع هذا الكلمة أن يحذر ذلك، وأن يبلغها غيره حتى يكون معيناً على الخير ومتعاونا على البر والتقوى.
نسأل لله للجميع الهداية والتوفيق.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى:
http://www.binbaz.org.sa/mat/17919
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:05 م]ـ
حكم الأكل على الجرائد والأوراق التي فيها اسم الله أو الرمي بها في القمائم
الجرائد والكتب المدرسية التي يستعملها الناس ويوجد فيها لفظ الجلالة وهم يستعملونها استعمالات كثيرة، منها: مسح واجهات المحلات، أو القراءة والرمي بعد ذلك في القمامة، أو يأكلون عليها ثم يرمونها عل الأرصفة، هل من توجيه من سماحة الشيخ
نعم، الواجب على المسلم إذا كان عنده جرائد أو أوراق فيها ذكر الله لا تمتهن ولا تجعل سفرة، ولا تمتهن إما أن تحرق وإما أن تدفن في محلٍ طيب، سواء الجرائد أو أوراق فيها ذكر الله أو فيها تسمية أو فيها شيء من القرآن، أما إذا كان محى ما فيها من أسماء الله واستعملها لا بأس، أما إن استعملها وفيها ذكر الله أو آيات من القرآن يجعلها سفرة أو يطأها أو يجلس عليها كل هذا لا يجوز، قد أحرق الصحابة المصاحف التي نقلوا منها مصحف الإمام؛ حتى لا يكون اختلاف، أحرقها عثمان - رضي الله عنه وأرضاه -، وبقيت المصاحف الأئمة.
فالمقصود أن الشيء الذي فيه ذكر الله لا يمتهن، بل إما أن يدفن في مكان طيب أو يحرق.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى:
http://www.binbaz.org.sa/mat/17503
¥