تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَن سَبَق الشيخ ابن عثيمين إلى القول بالتفصيل في مسألة الصفوف في الصلاة؟

ـ[عبد العزيز السيد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم.

إخوتي الكرام، أسأل عمَّن سبق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى إلى التفصيل في مسألة الصفوف في الصلاة، فهو يفرق بين ما خِيفت فيه من الفتنة، وبين ما انتفت فيه الفتنة، وذلك في قوله، كما في «الشرح الممتع»:

«ومِن تسوية الصُّفوفِ: أن تُفرد النِّساءُ وحدَهن؛ بمعنى: أن يكون النِّساءُ خلف الرِّجال، لا يختلط النِّساء بالرِّجال لقول النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم: «خيرُ صُفوفِ الرِّجَالِ أوَّلُهَا، وشرُّها آخِرُها، وخيرُ صُفوفِ النِّساءِ آخرُها، وشرُّها أوَّلُها» فبيَّن عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أنه كلما تأخَّرت النِّساءُ عن الرِّجالِ كان أفضلَ.

إذاً؛ الأفضلُ أن تُؤخَّر النِّساءُ عن صفوفِ الرِّجَالِ لما في قُربهنَّ إلى الرِّجَال مِن الفتنة. وأشدُّ مِن ذلك اختلاطُهنَّ بالرِّجال، بأن تكون المرأةُ إلى جانب الرَّجُلِ، أو يكون صَفٌّ مِن النِّساءِ بين صُفوفِ الرِّجَال، وهذا لا ينبغي، وهو إلى التَّحريمِ مع خوف الفتنة أقربُ.

ومع انتفاء الفتنة خِلافُ الأَولى، يعني: إذا كان النِّساءُ مِن محارمه فهو خِلافُ الأَولى، وخلاف الأفضل».

ولقد بحثتُ في جملة من الشروح، فلم أجد التفصيل المذكور، فهل وقف أحدكم على هذا التفصيل في كلام الأئمة رحمهم الله تعالى؟

وجزاكم الله تعالى خيراً.

ـ[عبد العزيز السيد]ــــــــ[02 - 04 - 08, 09:35 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيراً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير