ـ[وليد دويدار]ــــــــ[03 - 04 - 08, 05:18 م]ـ
في الحديث دليل على أن القرآن لا يغني عن السنة ففي السنة توضيح لما في آيات القرآن الكريم
قال الله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
قالفي الأضواء: فاللام للتوقيت ودلوك الشمس زوالها عن كبد السماء على التحقيق.
و الشاهد من الحديث قول أبي برزة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 - 04 - 08, 06:07 م]ـ
وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها،
هل يمكن أن يُستفاد من هذا الحديث: استحباب القاء الدروس قبل صلاة العشاء مع تأخيرها؟ وهو عكس ما يفعله الكثيرون اليوم من القاء الدروس بعد صلاة العشاء وذلك لأنهم يصلونها بعد الأذان بمدة قصيرة.
فلو أخروا الصلاة لكان بالإمكان القاء الدرس قبل الصلاة بدل أن يكون بعدها.
والله أعلم
واذكر الداعية الأمريكي يوسف استس، عندما جاء لمسجدنا في امريكا، كان قد القى درسا بين صلاة المغرب والعشاء.
واعتذر عن القاء درس بعد صلاة العشاء لأنه يحاول ان يتبع السنة (كما في هذا الحديث: يكره النوم قبلها والحديث بعدها،) ولأنه يخصص فترة ما بعد صلاة العشاء لربه (للعبادة والخلوة)، أما الدروس فتكون قبل صلاة العشاء.
اسأل الله ان يثبته ويوفقه لما يحبه ويرضاه
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 04 - 08, 03:55 م]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين أما بعد:
فجزى الله جميع الإخوة خيرا ...
أما بالنسبة للأخ الفاضل (العقيدة) وفقه الله لما يحب ويرضى:
فشيء طيب وجميل محاولة تطبيق السنة بتأخير العشاء والحديث فيه إباحة إلقاء الدروس بعد المغرب وقبل العشاء وهذا وارد عن كثير من السلف أي إلقاء الدروس بعد المغرب وإذا كان بالإمكان تأخير العشاء فهو طيب جدا لكن بشرط أذا كنت في مسجد عام أن لا توقع الناس بالحرج فكما ورد في الحديث الصحيح: أن عمر ابن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - جاء للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوما وقد أخر العشاء فشكى له ذلك.
وكما تعلم أخي حفظك الله أن أهل العلم استثنوا من هذه الكراهة (أي الكلام بعد العشاء) أمورا منها:
1) حديث الرجل أهله.
2) مسامرة الضيف.
3) طلب العلم.
إذن ما يفعله "الكثيرون" كما قلتَ هو مما يجوز فعله بعد العشاء.
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[10 - 04 - 08, 04:10 م]ـ
إذن يمكننا جمع ماذكره الإخوة في ما يلي:
1 - حرص السلف رحمهم الله تعالى على السنة وذلك من قوله:"كيف كان رسول الله يصلي المكتوبة؟ ".
2 - ورع السلف - وخاصة الرواة - في الزيادة واحتمال الخطأ، قال: " ونسيت ما قال في المغرب ".
وله مثيل " لا أدري قال أربعين يوماً أو شهرا أو سنة ".
3 - كراهة تسمية العشاء بالعتمة
4 - حرصهم على الأَولى فالأولى؛ إذ يستفاد -كما تفضلتَ- حرصهم على السنة، وقد سأل عن السنة في المكتوبة منها خاصة.
5 - سؤال أهل المعرفة والشأن، فسؤال الشاهد -في أصله- أولى من سؤال السامع عنه.
6 - توضيح المعاني بالألفاظ التي يفهمها السامع، حيث قال: (الأولى) و (العتمة)، ولو كانت الألفاظ منهيًّا عنها أو مفضولة فتُذكر ليُفهَم المعنى المراد، ويُنبَّه على ما فيها.
7 - اصطحاب الأب ابنَه إلى أهل العلم وأماكنه.
8 - عدم تحرج الشيخ والوالد والمربي من السؤال عن ما يجهل بحضرة تابعه الأقل منه (الابن والتلميذ .. إلخ).
9 - النهي عن النوم قبل صلاة العشاء حتى لا تفوت على المصلي وعن الحديث والسمر بعدها حتى لاينام عن صلاة الصبح، هذا إذا كان لغير مصلحة، أما إذا كان السمر من أجل عبادة أو طلب علم او من أجل النظر في مصالح المسلمين فلا بأس كما جاءت الآثار الدالة على ذلك.
10 - أن السلف كانوا يستحبون النداء بكنية الرجل.
11 - (كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟) و فيها السؤال عن كيفية صلاة النبي و التي ضيعها كثير من المسلمين.
12 - (فقال: " كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى) لعل فيها الأدب في الخلاف فبينما هم يسموها الأولى و هو يخالفهم إلا أنه تأدب في جوابه فرحم الله السلف.
13 - و الهجير كناية عن الحر الشديد و التي هي صلاة الظهر.
¥