تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

14 - 15 - (يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة) أي بعد الصلاة و فيها أن الرجوع لا يكون إلا بعد قدوم و تلك دلالة على سعي السلف إلى الصلوات لا يتحججون ببعد الطريق و لا بالحر الشديد (اهتمام السلف بصلاة الجماعة).

16 - فائدة لغوية وهي السؤال بكيف لا عن الكيفية بل عن الوقت فهنا استخدمت كيف في غير موضوعها لكن يمكن أن نقول أنه سئل عن كيفية وقت الصلاة.

17 - أن لصلاة الظهر اسمين آخرين:

أحدهما: الهجير؛ لأنها تصلى بالهاجرة. والثاني: الاولى.

18 - وفي الحديث استحباب التغليس بالفجر قال ابن رجب في الفتح وحديث أبي برزة، (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينصرف من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ فيها بالستين إلى المائة)، وهذا يدل على شدة التغليس بها.

19 - مراجعة العلم فوالد ابي برزة مما لاشك أنه كان عالما بما سال والمثابرة على تحصيله من الأكابر. .

20 - (فقال له أبي) احترام الكبير بتقديمه في الكلام.

21 - سؤال أهل الاختصاص عن ما عرفوا به من العلم، فهنا سأل السائل الصحابي الذي عايش السنة وخبرها.

22 - بيان وقوت الصلوات: الظهر (حين تدحض الشمس)،والعصر (والشمس حية)،العشاء (وكان يستحب أن يؤخر العشاء)،الغداة (حين يعرف الرجل جليسه).

23 - أن الاستحباب والكراهة ألفاظ شرعية .... وكان يستحب ... وكان يكره ...

24 - طول صلاة الغداة .... "وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة".

25 - اتيان العالم والمشي إليه للمسألة.

26 - أداء صلاة العصر في أول وقتها وذلك من قوله: (ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية).

أي والشمس مازالت في نورها وإشراقها ... .

27 - في الحديث دليل على أن القرآن لا يغني عن السنة ففي السنة توضيح لما في آيات القرآن الكريم

قال الله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ

و الشاهد من الحديث قول أبي برزة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس.

والله تعالى أعلى وأعلم

وللتذكير سوف أضع الحديث الآخر في صفحة أخرى بعنوان ""هل من مُشمِّر (2)؟؟؟ استخراج جميع فوائد هذا الحديث""

ـ[أبو المنذر أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 10, 03:50 م]ـ

بارك الله فيك لو تجعل كلام ابن الملقن على الحديث كما في عمدة الاحكام هو الاصل ثم تتبعه بما فتح الله به يكون افيد واجود

ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:13 م]ـ

فيه ان ترتيب الشارع للصلوات يبدأ بالظهر (الأولى) فالعصر فالمغرب فالعشاء وينتهي بالفجر

دل على ذلك

أولا قول الله تعالى: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

ثانيا: عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه جبريل فقال: قم فصله فصلى الظهر حين زالت الشمس ثم جاءه العصر فقال: قم فصله: فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله أو قال: صار ظله مثله ثم جاءه المغرب فقال: قم فصله فصلى حين وجبت الشمس ثم جاءه العشاء فقال: قم فصله فصلى حين غاب الشفق ثم جاءه الفجر فقال: قم فصله فصلى حين برق الفجر أو قال: حين سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر فقال: قم فصله فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ثم جاءه للعصر فقال: قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ثم جاءه للمغرب (المغرب) وقتا واحدا لم يزل عنه ثم جاءه للعشاء (العشاء) حين ذهب نصف الليل أو قال: ثلث الليل فصلى العشاء ثم جاءه للفجر حين أسفر جدا فقال: قم فصله فصلى الفجر ثم قال: ما بين هذين وقت

أخرجه أحمد (3/ 330 - 331) واللفظ له والنسائي (91 - 92) والترمذي (1/ 281) والحاكم (195 - 196) والدارقطني (95) كلهم من كريق عبد الله ابن المبارك: أخبرنا حسين بن علي بن حسين: أخبرني وهب بن كيسان عنه وقال الترمذي:

(حديث حسن صحيح). وقال الحاكم:

(صحيح مشهور) ووافقه الذهبي

قال الالباني: وهو كما قالوا

ثالثا: روى مسلم عن عبدالرحمن بن أبي عمرة قال

: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده فقعدت إليه فقال يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله

والله اعلم

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو عبادة]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:16 ص]ـ

قوله " المكتوبة "

يعني الصلاة المفروضة، لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا).

قوله " حين تدحض الشمس "

يعني حين تزول الشمس عن كبد السماء. قال ابن الأثير: كأنها دحضت أي زلقت. اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير