تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قراءة سورة مريم على المرأة الحامل، ما حكم ذلك؟]

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[01 - 04 - 08, 04:42 ص]ـ

اعتاد البعض عندنا أن المرأة إذا أوشكت على الولادة فإنه يتم قراءة سورة مريم عليها، لتسهيل عملية الولادة!

فهل ورد شيء في ذلك؟؟

ـ[علي الكناني]ــــــــ[01 - 04 - 08, 07:29 ص]ـ

بغض النظر عن ورود شيء في المسألة لأنه لا علم لي بذلك

لكن إن كان ذلك مجرباً ونافعاً فهو من باب التطبب والاسترقاء والاستشفاء بالقرآن

وهذا بابه واسع والحمد لله

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[01 - 04 - 08, 09:20 ص]ـ

بارك الله فيك ..

الإشكال في تحديد سورة بعينها.

لو تم قراءة القرآن بدون تحديد سورة معيّنةباعتقادي أن لا محظور في ذلك.

ولكن تحديد سورة بذاتها في هذا الموضع لعل فيه إشكال والله أعلم.

ـ[علي الكناني]ــــــــ[01 - 04 - 08, 02:14 م]ـ

إذا جربت سورة أو آية بعينها وثبت أن لها أثراً من باب التجربة فما المانع من التطبب بها دون اعتقاد مشروعيتها بعينها؟

شكر الله لك

ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 06:00 م]ـ

السؤال ... هل هناك آيات واردة تُقرأ بغرض تسهيل الولادة بالنسبة للمرأة؟؟؟

الجواب:

لا أعلمُ في ذلك شيئاً من السنة؛ لكن إذا قرأ الإنسان على الحامل التي أخذها الطلق ما يدل على التيسير، مثل " يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " [البقرة / 185]، ويتحدث عن الحمل والوضع، كقوله تعالى " وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِه " [فصلت / 47]، ومثل قوله تعالى " إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا " [الزلزلة / 1، 2]، فإن هذا نافع، ومُجَرَّب بإذن الله، والقرآن كله شفاء، إذا كان القارئُ والمَقْرُوءُ عليه مُؤْمِنًا بِأَثَرِهِ وتَأْثِيرِهِ، فإنه لا بد أن يكون له أثر؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً " [الإسراء / 82] وهذه الآية عامة، شفاء ورحمة، يشمل شفاء القلوب من أمراض الشُّبُهات، وأمراض الشَّهوات، وشفاء الأجسام من الأمراض المُسْتَصْعِبَاتْ.

* [فتاوى نور على الدرب رقم 257 الوجه الأول ( http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_17315.shtml) ] *

الفتوى الثانية:

يقول فضيلة الشيخ ... قرأتُ لكم في أحد مساجد عنيزة منشوراً مُعلَّقاً في المسجد، ومضمونه أنَّهُ إذا تعسَّرت الولادة على المرأة فبالإمكانِ أنْ تقرأ بعض السُّور والآيات إلى غير ذلك، وذُكر في المنشور أنَّهُ من باب التَّجربة له؛ له ايجابيَّتُهُ ... فهل نجعل ما يحصل بالتَّجربة مِقْيَاساً للشَّرعِ والعِبادة أم لا؟؟؟

الجواب:

أمَّا السؤال الآن كما سمعنا يقول إنَّ الحامل التِّي تعسَّرت ولادتها هي التي تقرأ وليس كذلك؛ بل يُقْرَأ لها في ماء وتُسقى منهُ، ويُمسح به ما حول مخرج الولد، وهذا نافعٌ بإذن الله، وأما التجربة فإن كان المجرَّب له أصل، فإن التجربة تكون تصديقاً له، وإن لم يكن له أصل، فإن كانت هذه التجربة في أمور محسوسة، فلا شك أنها عُمدة، وإن كانت في أمور شرعية فلا، القرآن الكريم الاستشفاء به له أصل، قال الله تعالى " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " [الإسراء / 82] فله أصل، فإذا جُرِّبَت آيات من القرآن لمرض من الأمراض ونفعت؛ صار هذا النفع تصديقاً لما جاء في القرآن من أنه شفاء للناس، أما غير الأمور التعبدية فهذه خاضعة للتجربة بلا شك، فلو أنَّ إنساناً مثلاً له بصيرة فيما يخرج من الأرض من الأعشاب ونحوها خرج إلى البر، وجمَّع ما يرى أن فيه مصلحة، وجَرَّب، فإنه يثبت بِهِ الحكم.

* [سلسلة اللقاءات الشهرية / رقم 37 / الوجه الثاني ( http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_227.shtml) ] *

العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجمعنا به في الفردوس الأعلى

* ملاحظة من أراد سماع الفتوى بصوت الشيخ رحمه الله فهي بالمرفقات *

ـ[أبو شوق]ــــــــ[07 - 04 - 08, 05:55 ص]ـ

القرآن كله شفاء

قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء

جزاكم الله خير

ـ[عبدالرحمن الثبيتي]ــــــــ[07 - 04 - 08, 06:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد بن حنبل على هذا النقل ورحم الله الشيخ العلامة محمد العثيمين

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[08 - 04 - 08, 01:27 م]ـ

بالأمس في برنامج نور على الدرب طرح سؤال شبيه بهذا السؤال فكان جواب الشيخ أحمد بن علي سير مباركي بأن هذا العمل بدعة.

راجع موقع البث الاسلامي لأن الحلقة ستضاف بمشيئة الله هنا

http://www.liveislam.net/archive.php?action=title&tid=46&sid= ا

ـ[أبو عروة]ــــــــ[08 - 04 - 08, 03:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير