تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 09:44 م]ـ

جزيتم خيرًا، وفي ظني أن سبب مثل هذا الذي ذكرتم، هو أن العالم أو الشيخ ربما يبدأ شرح كتاب ما ثم لا ينتهي منه إلا مع قلة من التلاميذ، ثم يأتيه فوج آخر من التلاميذ ممن يحتاجون إلى دروس تناسب مستوياتهم، فلا يستطيع الشيخ حينها مجاوزة هذه الكتب أو الرسائل، سواء مما ذكرتم هنا أو غيرها، مع أن هذه الكتب كتب مباركة والإقتصار عليها ليس معيبًا، مثل كتب ورسائل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، أو كتب شيخ الإسلام ابن تيمية أو غيرهما رحمهما الله تعالى، ومع هذا كله فبحمد الله هناك من المشايخ من درّس كتبًا كبيرة جدًا في وقت من الأوقات، سواء كانت في علم الحديث أو في العقيدة والفقه والأصول أو غيرها، ولكن عيب زماننا هم التلاميذ فيما نشاهد ونلاحظ والله أعلم، فربما فتح أحد المشايخ درسًا على سبيل المثال في تهذيب التهذيب أو علل ابن أبي حاتم، أو مسند البزار، فنرى الطلبة يشمئزون ويتملصون عن الحضور بزعم أن هذه كتب كبيرة ولا تناسب مستوانا، أو ربما كانت لبعضهم أفكار أخرى، مما يحدو بالمشايخ حفظهم الله إلى تدريس كتب معينة يقبل عليها طلاب العلم، والله المستعان وعليه التكلان، وهو الذي يأخذ بنواصينا إلى الخير، فنسأله سبحانه أن يفقهنا في الدين، إنه خير مسئول وأعظم مأمول.

والله أعلى وأعلم ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 04 - 08, 06:39 م]ـ

بارك الله في الأحبةِ جميعاً ... ولو تم تجاوز هذه العقبة المشار إليها=فأبشروا بطفرة علمية لا حد لها ولا أمد ...

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[04 - 04 - 08, 07:02 م]ـ

جزاك الله خيراً,

ولى سؤال:لماذا يهتم من يريد التوسع فى علم العقيدة أولاً بالكتب التى ترد على الأشاعرة وغيرهم؟

لماذا لا يهتم بدراسة الماركسية أو العلمانية للرد عليهم؟

لماذا لا يهتم بدراسة شبهات النصارى وكيفية الرد عليهم؟

لماذا نجد قلة من طلبة العلم من اهتم برد شبهات الكلب زكريا بطرس؟ ونجد فى المقابل عباقرة الرد على تأويل الصفات؟

بمنتهى الصراحة لماذا لا يعيش (بعض) السلفيين زمانهم؟

ـ[أبو عبد الرحمن البعداني]ــــــــ[05 - 04 - 08, 07:58 ص]ـ

بارك الله فيك أيها المبارك الموفق، وهذا حديث بحاجة إلى تتمة ننتظرها منكم، وحبذا أيها المبارك لو أفضت في بيان مرادك بالعبارة التالية:

فضلاً عن الخلل الناتج من اعتبار الروضة مرحلة صالحة للتدريس بعد المتون المختصرة

وفقك الله ورعاك

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[05 - 04 - 08, 12:42 م]ـ

نعم نحتاج لمن يرد على العَلمانيين و النصارى، أو بدقة: نحتاج لنتعلم كيف نرد على العَلمانيين و النصارى.

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[05 - 04 - 08, 06:27 م]ـ

صدق أبو فهر وبقية الإخوة ...

ومن البلاء الذي نشاهده نتيجة ما سبق من الخلل المنهجي، أن الحائد عن هذا المنهج، المناقش لأقوال هؤلاء الأئمة الذين انتهت إليهم مآلات الطلاب، أصبح متهما في عقله ودينه، زائغا عن الجماعة، مشوش السلفية كما يقول البعض ...

فربطت السلفية بأقوال شيخ الاسلام وتلميذه، حتى صار ذكر قوله في مسألة خلافية دليلا نصيا لا تصح مخالفته ...

وما عكوف الطلبة طوال فترة تلقيهم للعلم على مختصرات المتأخرين إلا دليلا واضحا لهذه الظاهرة، فوقعنا في التعصب من حيث لا ندري، وضاق مفهوم التعصب حتى صار معناه الالتزام بقول رجل واحد، وأصبح من يدور بين أقوال الفقهاء في المذهب الواحد بعيدا عن التعصب ...

ولعل هذا ما دفع بعض الفضلاء -على اختلاف نياتهم وأغراضهم!! - من الكلام في مسألة التباين المنهجي بين المتقدمين والمتأخرين، لإزالة الحاجز الذي نصب بيننا وبين كتب أئمتنا الأولين حتى في علومٍ غير علوم الحديث، وما كتب فضلاء المتأخرين إلا سلما لبلوغ تراثنا الأصيل، فلا تكون هي غاياتنا ...

فكما أننا نريد ذاك الجيل واسع الأفق، كثير المطالعة، فنحن أيضا نريد الجيل التراثي الأصيل الذي لا يحيد عن منهج الحق، منهج أهل السنة والجماعة ...

أسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا، وأن يرزقنا الفهم الصحيح لكتابه وسنة رسوله ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 12:34 ص]ـ

أحسنتَ ... والعودة إلى ما كان عليه الصدر الأول في كل علم من العلوم هو منتهى درجات السلم ... وأول درجاته هو تجاوز تلك الكتب التي عكف عليها الناس ... ولي عودة ...

ـ[العارض]ــــــــ[07 - 04 - 08, 12:26 م]ـ

......

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[07 - 04 - 08, 10:01 م]ـ

وأنت تجد أن لطالب المجد إذا تجاوز الكتب المبتدئة فإنه لا يجد من يأخذ بيده

لكن أعتقد أخي أبا فهر أن طالب العلم إن كان مجدّا كما ذكرت فلا حاجة له فيمن يأخذ بيده إلى المطولات لأن المفاتيح قد أخذها في مبادئ الطلب

وفي ظني أن سبب مثل هذا الذي ذكرتم، هو أن العالم أو الشيخ ربما يبدأ شرح كتاب ما ثم لا ينتهي منه إلا مع قلة من التلاميذ، ثم يأتيه فوج آخر من التلاميذ ممن يحتاجون إلى دروس تناسب مستوياتهم، فلا يستطيع الشيخ حينها مجاوزة هذه الكتب أو الرسائل، سواء مما ذكرتم هنا أو غيرها، مع أن هذه الكتب كتب مباركة والإقتصار عليها ليس معيبًا، مثل كتب ورسائل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، أو كتب شيخ الإسلام ابن تيمية أو غيرهما رحمهما الله تعالى

ضربة مسددة أخي الحضرمي و أهل العلم كذلك يدرّسون فيما الناس بحاجة إليه و إلا فقد سمعنا بمن يدرّس الكتب على مثل الجادة التي ذكر أخونا أبو فهر من مثل الشيخ الهرري و الشيخ محمد آدم الأثيوبي و على أعقابهم تلميذهم البار الشيخ أحمد الحازمي و نجم من هذا الكثير من عزوف الطلبة عن التعلم عليهم و ليس هذا فيهم عيبا و لكن الخطأ في الطلبة و لقد نبه الشيخ أحمد الحازمي أن للعلم جادة مسلوكة عند السلف كما أن عند الخلف جادة و ذكر أن من أراد العلم فعليه بجادة السلف و هي القوة العلمية المبرزة في كل الفنون و الله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير