ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 12:58 ص]ـ
بارك الله فيك ... قد تكون لدى طالب العلم المفاتيح ... ولكن في الكُتب المتقدمة عسر شديد لا يلين إلا بطول الملابسة ودوام الصبر وتمام الانقطاع، وأنى هذا في زمان الناس هذا ...
لذا كان دور العلماء وحلقات العلم في الانتقال لدراسة هذه الكتب=مهم جداً ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:03 ص]ـ
..............
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[17 - 04 - 08, 03:50 ص]ـ
السلام عليكم
أنصحكم بالاستماع لشريط لشيخنا الحوينى
من حوالى 4 سنوات من صيد الخاطر
وضع فبه برنامج مقرتح لطالب العلم
وتطرق لمسالة الكتب الأمهات فى كل مجال
فذكر
مشكل الآثار للطحاوى و المفنى لابن قدامة و المحلى لابن حزم
وفى العقيدة ذكر الإيمان لابن منده و الشريعة للآجرى و أصول السنة لللالكائى و السنة لابن أبى عاصم
وقال لماذا سقفنا ابن تيمية فى العقيدة و ابن باز فى الفقه
قال لابد من الارتقاء للمصادر الأعلى
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 10:59 ص]ـ
أنصحكم بالاستماع لشريط لشيخنا الحوينى
من حوالى 4 سنوات من صيد الخاطر
لو جئت لإخوانك بخلاصة الشريط، وأثبتها هنا لكان خيرا أخي عبدالحميد ..
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:23 ص]ـ
للشيخ عبد الكريم الخضير بهذا الخصوص أيضا كلمة رائعة بعنوان المنهجية في قراءة الكتب و جرد المطولات
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:33 ص]ـ
الكريم: أبا فهر.
العكوفُ قد يكون بسبب دائرة العلم الجغرافية، فلا يُجاوزها إلى غيرِها خوفاً من طوفان مُتَوَهَّمٍ، و يبقى حينها الكثير في رتعة لا يخرجون عنها، و عندما يُعطَوْنَ درْسَاً في رِحلة العقلِ إلى بلادٍ فكريةٍ في أراضٍ أُخرى سيتحقَّقُ ما ترْمي إليه، و إلا فلا حياةً لمن ناديتْ.
كلامٌ راقٍ، ليت أُذُن روحٍ و عقلٍ تسمع ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 01:16 م]ـ
الكريم: أبا فهر.
العكوفُ قد يكون بسبب دائرة العلم الجغرافية، فلا يُجاوزها إلى غيرِها خوفاً من طوفان مُتَوَهَّمٍ، و يبقى حينها الكثير في رتعة لا يخرجون عنها، و عندما يُعطَوْنَ درْسَاً في رِحلة العقلِ إلى بلادٍ فكريةٍ في أراضٍ أُخرى سيتحقَّقُ ما ترْمي إليه، و إلا فلا حياةً لمن ناديتْ.
كلامٌ راقٍ، ليت أُذُن روحٍ و عقلٍ تسمع ..
أعلى الله درجتك في الجنة .. إلى عليين منازل المقربين .... لا تتأخر علينا بفوائدك ومشاركاتك ..
ومن تأمل في كلامك حصل له وجه آخر من أسباب العكوف، وهو الجمود على ما عليه علماء البلد بل وجعله معياراً يُقاس به الصواب والخطأ في العلم، والمتأمل يحصل أيضاً وجه آخر من وجوه فساد العكوف، وهو ضيق أفق أولئك العاكفين بحيث يغدو واقعهم الضيق هو الدنيا ومحصولهم الضئيل هو العلم وما سوى ذاك وسواس الشياطين أو عبث المتمجهدين -في نظره-
وقد رأيتُ من يقيسُ مدى كون طالب العلم على الجادة بمدى موافقته لما عليه الأكثر من أهل العلم .. (!!!)
ولو وضع أبو بكر الصديق وأحمد وابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز والألباني =هذا المعيار أمام أعينهم لباتوا مكانهم أبد الدهر بين الحفر ...
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 01:27 م]ـ
أعلى الله درجتك في الجنة .. إلى عليين منازل المقربين .... لا تتأخر علينا بفوائدك ومشاركاتك ..
ومن تأمل في كلامك حصل له وجه آخر من أسباب العكوف، وهو الجمود على ما عليه علماء البلد بل وجعله معياراً يُقاس به الصواب والخطأ في العلم، والمتأمل يحصل أيضاً وجه آخر من وجوه فساد العكوف، وهو ضيق أفق أولئك العاكفين بحيث يغدو واقعهم الضيق هو الدنيا ومحصولهم الضئيل هو العلم وما سوى ذاك وسواس الشياطين أو عبث المتمجهدين -في نظره-
وقد رأيتُ من يقيسُ مدى كون طالب العلم على الجادة بمدى موافقته لما عليه الأكثر من أهل العلم .. (!!!)
ولو وضع أبو بكر الصديق وأحمد وابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز والألباني =هذا المعيار أمام أعينهم لباتوا مكانهم أبد الدهر بين الحفر ...
الكريم: أبا فهرٍ.
العكوفُ في الفكرِ على جادةٍ واحدة لا تُتَجاوَز شأن العجَزَةِ عن دَرْكِ مرامي العلوم، و غالباً ما يسلكها مَن رامَ تحصيلَ مقاصد منهجٍ يَعْشَقه و يرتضيه، فلا يقبل بالسَّعةِ و المجاوزةِ، فيُنَمِّي لديه مُغذياتِ تلك المقاصد، و الجاهلُ يُعادي.
غيرَ أننا لو لمحنا سريعاً لرأينا أنا من جاوزَ مرحلةَ العكوفِ الفكري _ الجغرافي أو الشخصي _ إلى التنقُّلِ في أرجاءِ أرضِ المعارفِ و العلوم ليس إلا رائماً تحصيلَ مقاصِد العلوم و المعارف، ففرقٌ كبيرٌ بين طالبِ علوم المناهج و علوم المعارف.
و يُوميءُ إلى ذلك استحباب الرحلة في طلب العلوم، و الماءُ الراكد يَحملُ القَذرَ و لو كبُرَ، و الجاري دائماً في صفاءٍ و لو قلَّ.
و الأقبح من العكوفِ النظري الاطلاعي العكوفُ الفهميُّ، فقد يكون الشخصُ واسِع النظرِ، كثيرَ الرحلةِ، و الحالُ عينُ الفهمِ واحدة، فتعدَّدَت الأسبابُ و الموت واحدُ.
حقيقة هي مظهرٌ لا يُؤْذِنُ بخيرٍ، و لا يُبَشِّرُ بِمُرْتَجى، فتضييقُ المعارفِ و العلومِ مصادمةٌ لحالِها التي جُعِلَتْ عليها، فالعلوم ذاتُ سَعةٍ و لا تقبلُ تضييقاً، و قاصد تضييقها ساعٍ في هَلَكةِ نفسه، فبحرُ المعارفِ يُغرقُ جهلةَ السباحة.
تحية لروحك ..
¥