ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 02:34 م]ـ
مكرر ...
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[17 - 04 - 08, 03:11 م]ـ
الكريم: أبا فهر.
العكوفُ قد يكون بسبب دائرة العلم الجغرافية، فلا يُجاوزها إلى غيرِها خوفاً من طوفان مُتَوَهَّمٍ، و يبقى حينها الكثير في رتعة لا يخرجون عنها ..
الكريم: أبا فهرٍ.
العكوفُ في الفكرِ على جادةٍ واحدة لا تُتَجاوَز شأن العجَزَةِ عن دَرْكِ مرامي العلوم، و غالباً ما يسلكها مَن رامَ تحصيلَ مقاصد منهجٍ يَعْشَقه و يرتضيه، فلا يقبل بالسَّعةِ و المجاوزةِ، فيُنَمِّي لديه مُغذياتِ تلك المقاصد، و الجاهلُ يُعادي.
غيرَ أننا لو لمحنا سريعاً لرأينا أنا من جاوزَ مرحلةَ العكوفِ الفكري _ الجغرافي أو الشخصي _ إلى التنقُّلِ في أرجاءِ أرضِ المعارفِ و العلوم ليس إلا رائماً تحصيلَ مقاصِد العلوم و المعارف، ففرقٌ كبيرٌ بين طالبِ علوم المناهج و علوم المعارف.
..
دائرة العلم الجغرافية ليس فيها مدح ولا قدح إلا عند تمايز المناهج، فالبدعي يقدح في دائرة علم جغرافية معينة ويرى أن منهج أهلها سوءة، ساءه الله بظهور أمره بعد خفائه.
ومن كان من أهل السنة في غربة منهج في بلد بدعة مدح دائرة العلم الجغرافية ورفع من أمرها لأنه لا يرى في بلده إلا من يسوءه.
والعكوف في الفكر على جادة واحدة منهج الثابتين على مهيع واحد محمود، فنعم الفكر والمنهج، ومن أكثر النقلة بُلي، وأصبح فتنة على نفسه وعلى قوم آخرين، ولا والله لا نقبل التنقل بين منهج ومنهج، وإنا لنرتضي منهجا واحدا ما نقبل له تغييرا، ولا بغيره بديلا.
وأما ما قصده الشيخ أبو فهر فهو على ما يظهر -باختصار شديد-:
1 - أن كلامه منصب على تجاوز كتب ودروس وطرائق مراحل الطلب المعهودة في كل بلد إلى غيرها من المطولات والمتقنات حتى يصل الطالب إلى كتب السلف ..
2 - كلامه أيضا منحصر في وسائل الطلب -لا مقاصده- من الكتب والدروس ..
3 - ليس مقصد الشيخ -بحال من الأحوال- الخوض في ترك منهج السلف رضي الله عنهم إلى غيره كما ألمح أحد المداخلين -وطينته معروفة-.
4 - ليت طلبة العلم والعلماء في كل بلد يتفقون -ولو بقدر- على تنزيل ما ذكر الشيخ على الواقع، ففلان وفلان يعلمون المبتدئين، وفلان يعلم المتوسطين، وفلان يعلم المتقدمين، وفلان للمنتهين يفلي معهم كتبا لم تدرس ألفها السلف الصالحون، وفلان يعلمهم جرد المطولات ... إلخ
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 04:03 م]ـ
دائرة العلم الجغرافية ليس فيها مدح ولا قدح إلا عند تمايز المناهج، فالبدعي يقدح في دائرة علم جغرافية معينة ويرى أن منهج أهلها سوءة، ساءه الله بظهور أمره بعد خفائه.
ومن كان من أهل السنة في غربة منهج في بلد بدعة مدح دائرة العلم الجغرافية ورفع من أمرها لأنه لا يرى في بلده إلا من يسوءه.
والعكوف في الفكر على جادة واحدة منهج الثابتين على مهيع واحد محمود، فنعم الفكر والمنهج، ومن أكثر النقلة بُلي، وأصبح فتنة على نفسه وعلى قوم آخرين، ولا والله لا نقبل التنقل بين منهج ومنهج، وإنا لنرتضي منهجا واحدا ما نقبل له تغييرا، ولا بغيره بديلا.
وأما ما قصده الشيخ أبو فهر فهو على ما يظهر -باختصار شديد-:
1 - أن كلامه منصب على تجاوز كتب ودروس وطرائق مراحل الطلب المعهودة في كل بلد إلى غيرها من المطولات والمتقنات حتى يصل الطالب إلى كتب السلف ..
2 - كلامه أيضا منحصر في وسائل الطلب -لا مقاصده- من الكتب والدروس ..
3 - ليس مقصد الشيخ -بحال من الأحوال- الخوض في ترك منهج السلف رضي الله عنهم إلى غيره كما ألمح أحد المداخلين -وطينته معروفة-.
4 - ليت طلبة العلم والعلماء في كل بلد يتفقون -ولو بقدر- على تنزيل ما ذكر الشيخ على الواقع، ففلان وفلان يعلمون المبتدئين، وفلان يعلم المتوسطين، وفلان يعلم المتقدمين، وفلان للمنتهين يفلي معهم كتبا لم تدرس ألفها السلف الصالحون، وفلان يعلمهم جرد المطولات ... إلخ
الكريم: عبد الله بن سالم.
جميلٌ كلامك، و حسبي أن أبا فهر أدرك أنني أدركتُ فهمه، و فهمك محلُّ احترام، و كلُّ بليلى يدَّعي وَصْلَه.
و أما الثباتُ على المنهجِ فليسَ مصادماً من المطالعة الواسعة، و حسبُ الاطلاعِ بعلمٍ و فهم وعقلٍ تنميةً للمعارفِ.
أجدد لك شكري على فهمك لمرامي كلامي.
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:27 م]ـ
أفندمنا الحبيب / أبافهر
كتبتُ ماكتبُ خشية ماتمت الإشارة إليه:
لأني أخشى - أيضا - أن يُفهم الموضوع على غير الوجهةِ التي يطلبها الأخ الكريم / أبوفهر .... فلا يعكف على الكتب التي أوصى به العلماء وأهل الفضل في التدرج في طلب العلم، ولا ينتقل إلى غيرها التي أشار إليها الحبيب / أبوفهر .... فيكون كالمُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:42 م]ـ
جزاكم الله خير اخوتي الأفاضل ...
إذا كانت كتب أهل العلم ليست هي المعيار والمقياس التي يؤخذ منها الصواب والخطأ .. فلنرجع إلى المعيار والمقياس الحقيقي التي (الكتاب والسنة) نعم هذا هو الصواب ونريح أنفسنا من كثرة الكتب وحملها ..
ومع أهمية الفهم على ما جاء به السلف الصالح ..
¥