تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وجوب غض البصر وفوائده العظيمة]

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[04 - 04 - 08, 08:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وجوب غض البصر وفوائده

قال الله تعالى: " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .. " سورة النورآية (30 – 31).

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه. أخرجه البخاري رقم (5889) 5/ 2304، ورقم (6238) 6/ 2438، ومسلم رقم (2657) 4/ 2046.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم " أخرجه أحمد رقم (22809) 5/ 323، وابن حبان رقم (271) 1/ 506، والحاكم في المستدرك رقم (8066) 4/ 399 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (12471) 6/ 288، والهيثمي في موارد الظمآن رقم (107) 1/ 57، ورقم (2547) 1/ 632، وأخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة رقم (8018) 8/ 262، وفي الأوسط رقم (2539) 3/ 77، وفي مسند الشهاب من حديث أبي سعيد الخدري رقم (443) 1/ 272، وأبو يعلى من حديث أنس بن مالك رقم (4257) 7/ 248، وابن حجر في المطالب العالية من حديث أنس بن مالك رقم (2633) 11/ 629، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 145، 218 وقال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات إلا أن المطلب لم يسمع من عبادة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم (1901)، ورقم (2925)، وفي صحيح الجامع رقم (2978)، ورقم (1226)، وحسنه في السلسلة الصحيحة رقم (1470)، ورقم (1525)، وفي صحيح الترغيب رقم (2416)، وفي صحيح الجامع رقم (1225)، ورقم (1018).

وعن جرير بن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري " أخرجه مسلم رقم (2159) 3/ 1699، وأبو داود رقم (2148) 2/ 246، والترمذي رقم (2776) 5/ 101، وابن حبان رقم (5571) 12/ 383 والحاكم في المستدرك رقم (3498) 2/ 431،

وعن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة " أخرجه أبو داود رقم (2149) 2/ 246، وأحمد رقم (1373) 1/ 159، ورقم (23024) 5/ 351، ورقم (23041) 5/ 353، ورقم (23071) 5/ 357، والترمذي رقم (2777) 5/ 101، وابن أبي شيبة رقم (17218) 4/ 6، وابن حبان رقم (5570) 12/ 381، والدارمي رقم (2709) 2/ 386، والحاكم في المستدرك رقم (2788) 2/ 212، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم (2149) 2/ 246، وفي صحيح سنن الترمذي رقم (2777) 5/ 101.

وعن مسروق أن ابن مسعود رضي الله عنه قال في قوله عز وجل إلا اللمم قال: زنا العينين النظر وزنا الشفتين التقبيل وزنا اليدين البطش وزنا الرجلين المشي ويصدق ذلك أو يكذبه الفرج فإن تقدم بفرجه كان زانيا وإلا فهو اللمم " أخرجه الحاكم المستدرك رقم (3751) 2/ 510 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه،وذكره ابن كثير في التفسير 4/ 257.

وعن العلاء بن زياد قال: " لا تتبع بصرك حسن ردف المرأة فإن النظر يجعل الشهوة في القلب " أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع رقم (77) ص68.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " حفظ البصر أشد من حفظ اللسان " أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع رقم (61) ص62.

وقال بعض العلماء: " النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه " التفسير الكبير للرازي 23/ 178، وفيض القدير للمناوي 4/ 65.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير