تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة بخصوص كفارة اليمين؟]

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[11 - 04 - 08, 06:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

أحبتي في هذا الملتقى المبارك -حفظكم الله- عندي سؤالين بخصوص كفارة اليمن

السؤال الأول / كم مقدار كفارة اليمين بسعر العملة في الأردن (الدينار)

وخاصةً من المشائخ في هذا الملتقى الساكنيين في الأردن؟

السؤال الثاني / علي ذنبٌ ما الله به عليم، وكلما أقسم يمين على أن لا أعود

للذنب وأتوب أرجع للذنب وأكفر اليمين .. لا اخفيكم أني قدمت كفارات

يمين إلى الآن تتجاوز ال 100 دينار .. ! فهل أستمر في الحلف بالله مع العلم

أني أعود للذنب وأكفر يمين من جديد؟!

وفقكم الله

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 04 - 08, 08:35 م]ـ

للرفع

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 04 - 08, 02:16 ص]ـ

للرفع 2!!

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 04 - 08, 06:01 ص]ـ

للرفع 3!!

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 09:50 ص]ـ

الاخ ابو شهيد

كفارة اليمين لا تقدر-- بالمال-- ولا يجزئ دفعها مالا عند جمهور اهل العلم بل تقدر بالطعام

فتعطى المساكين

لقوله تعالى ((فكفارته ==اطعام ==عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة - - الاية) وهي نص في الطعام دون غيره

ومقدارها بالطعام ((مد)) ومعه ادامه وهو اصح الاقوال

واقوى ما ورد في ذلك ما رواه ابن ابي حاتم من طريق بن ابي هند عن عكرمة عن ابن عباس انه افتى بذلك

وقد وردت احاديث بتقديرها -- بالصاع -- لكنها ضعيفة رواه ابن ماجة وغيره وهو ما يفتي به كثير من اهل العلم في زماننا رحم الله من مات وحفظ الله من بقي

===ولعل المد أقرب ===

ام المسألة الثانية

فلو نذرت على نفسك كلما عدت لهذا الذنب تتصدق بمبلغ كثير لكان رادعا لك

ولذا قال بعض السلف

جعلت على نفسي كلما اغتبت ان اتصدق -- ((قال فمن حب المال تركت الغيبة))!!

والله اعلم واحكم

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[17 - 04 - 08, 07:09 ص]ـ

الاخ ابو شهيد

كفارة اليمين لا تقدر-- بالمال-- ولا يجزئ دفعها مالا عند جمهور اهل العلم بل تقدر بالطعام

فتعطى المساكين

لقوله تعالى ((فكفارته ==اطعام ==عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة - - الاية) وهي نص في الطعام دون غيره

ومقدارها بالطعام ((مد)) ومعه ادامه وهو اصح الاقوال

واقوى ما ورد في ذلك ما رواه ابن ابي حاتم من طريق بن ابي هند عن عكرمة عن ابن عباس انه افتى بذلك

وقد وردت احاديث بتقديرها -- بالصاع -- لكنها ضعيفة رواه ابن ماجة وغيره وهو ما يفتي به كثير من اهل العلم في زماننا رحم الله من مات وحفظ الله من بقي

===ولعل المد أقرب ===

ام المسألة الثانية

فلو نذرت على نفسك كلما عدت لهذا الذنب تتصدق بمبلغ كثير لكان رادعا لك

ولذا قال بعض السلف

جعلت على نفسي كلما اغتبت ان اتصدق -- ((قال فمن حب المال تركت الغيبة))!!

والله اعلم واحكم

الشيخ أبو العز النجدي .. اسأل الله أن يجزيك خيراً، ويرفع مقامك

بالنسبة لعدم جواز التقدير بالمال أنا كطالب مغترب لا تسمح لي الفرصة

ولا أعرف أهل البلد والمساكين جيداً حتى أعلم من هم المساكين فهل يجزيء

عني المال

وبالنسبة لإجابة السؤال الثاني: ما رأيك أن أقسم يمين إن عدت أن أصوم لإن الصوم قد يكون رادعاً؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 10:17 ص]ـ

المكرم ابا شهيد

قطعت ظهر أخيك انما طويلب علم متعلم ---

اما اخراج الكفارة فلعل الجمعيات الخيرية عندكم يقومون بذلك عنك كما هو الحال عندنا فتدفع لهم

قيمة الكفارة فيخرجونها عنك طعاما

فيكفونك البحث عن المسكين

اما الامر الثاني

فكل ما تراه رادعا فافعله من مال أو صيام فهو يختلف بحسب الاشخاص

والله اعلم واحكم

ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 10:48 ص]ـ

أخي الكريم .. إذا أردت نصيحتي .. لا تنذر ..

فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عنْ عبدالله بْنِ عُمَرَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ النَّذْرِ وَقَالَ: " إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ ".

ولكن بإمكانك أن تتصدق كلما أذنبت ذنباً بغير قسم أو نذر ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير