ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[12 - 04 - 08, 02:42 م]ـ
كذلك بعض الشعارات التي كانت تعلق على السيارات وغيرها تحمل (لبيك يارسول الله) وكان يطلقها بعض الدعاة في خطبهم
نريد تعليق على هذه الجملة
ـ[البياعي]ــــــــ[12 - 04 - 08, 11:28 م]ـ
الحمد لله والصلاة على رسول الله
الشيخ البراك حفظه الله قال عن (الا رسول الله) أو (إلا محمد) بأنها عبارة غير صحيحة وقال يعني عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم ما بدا لك. ثم من سمعها لأول مرة يقول مابه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 03:41 م]ـ
والله منذ رأيت هذه العبارات تكتب وتنشر وفي نفسي شيء منها لأنني أجد فيها ما فيه رضا بالهوان والذل الذي تتعرض له أمة الإسلام، فكأن قائلها يقول: رضينا بالمآسي والهوان والأذى يصيبنا إلا رسول الله فإننا لا نرضى التعرض له.
وهذا الكلام فيه من الضعف ودنوّ الهمم ما فيه، بل نحن لا نرتضي لأنفسنا شيئًا من الهوان مطلقًا فنحن خير أمة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 04 - 08, 09:47 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133468
ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:36 ص]ـ
محاكمة شعار "إلا رسول الله! "
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
تعرضنا في مقال "الإنفصام بين الفكر والسلوك" لظاهرة الشعارات التي أدمن الناس إطلاقها في هذه الأيام، والتي غالباً ما يكون رصيدها العملي ضعيفاً، وربما كان منعدماً، ومثلنا بذلك بشعار "نحن فداؤك يا رسول الله" والذي أطلقه اللاعبون والمشجعون في مباراة كرة قدم، ثم تحول بعد ذلك إلى شعار تزين به واجهات السيارات وخلفياتها، وربما وضع جنباً إلى جنب مع شعارات الأندية الكروية وربما أيضاً مع شعارات الحب والغرام.
وموعدنا في هذه المرة مع شعار آخر ارتبط كسابقه بالدفاع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصبح أيضاً في ظن الكثيرين مجرد شعار يتردد دون أن يكون له تأثير في سلوك صاحبه.
ولك أن تتخيل رجلاً قد ظلم صاحبه، واعتدى عليه في مواطن متعددة حتى وصل إلى منطقة شديدة الوقع على صاحبها حتى صاح فيه بالتعبير الدارج "كله إلا ذلك"، ترى هل يمكن أن يقول هذه الكلمة مع استمرار حالة الود والمحبة بينهما، وهل الذي يفيض به الكيل من ظلم الظالم حتى ينفجر فيه بهذه الكلمة يمكن أن يعود فيستجديه اعتذاراً باهتاً كما فعله بعض المنتسبين إلى الدعوة.
لقد أصاب هذا الشعار ما أصاب غيره من تفريغه من مضمونه أو سلوك طرق خاطئة لتحقيقه مع ضعف في الهمة والإرادة، ولكننا نريد أن نركز في محاكمتنا لهذا الشعار على قضية أخرى في غاية الأهمية، وهى خطأ هذا الشعار معنوياً، وتضمنه لمعانٍ فاسدة وإن كان من أطلقه لم يرد هذا المعنى قطعاً، ولكن العجب من انتشار هذا الشعار كانتشار النار في الهشيم دون أن ينتبه هذا الجمع الكبير ممن استخدمه لخطأ فحواه، لاسيما وأنه قد استخدم من قبل كثير من الغيورين على دين الله عز وجل.
وغالب الظن أن واضع هذا الشعار قد أخذه من التعبير الدارج الذي يقوله الناس عندما تقترب من الخطوط الحمراء في حياتهم كمصدر رزقهم مثلاً، وقد غفل ناقل هذا الشعار أن دائرة الحقوق الشخصية قابلة للتنازل والتسامح، وأن حتى لقمة العيش التي غالباً ما يرفع معها هذا الشعار "كله إلا لقمة العيش" و "يا ناوي على قوتي يا ناوي على موتى" هي نفسها داخلة في دائرة العفو.
فأداة الاستثناء "إلا" تضع الخط الفاصل بين ما يقبل التسامح وما لا يقبل، والحقوق الشخصية كلها قابلة للتسامح من حيث المبدأ وراجعة إلى طيب نفس كل واحد من حيث التطبيق، ولذا فكل واحد يعلن عن نفسه أن يتسامح في حقه إلا في كذا وكذا، وأسمح الناس نفساً من يتسامح في حقه كله، ولكن حق الله لا يملك أحد التسامح فيه، وما أجمل "إلا" التي وصفت بها السيدة عائشة - رضي الله عنها - حال النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يغضب لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة من حرمات الله.
¥