ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 07:26 م]ـ
قال ابن أبي شيبة - رحمه الله
(حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا حميدعن الحسن قال
:
ما رأيت أحدا أشد توليا من قارئ إذا تولى)
جزاك الله خير أخي الفاضل نسأل الله الثبات ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 07:28 م]ـ
مع الاسف بعض من كان لهم الفضل والسبق لا اقول اصبحو علمانيين ولاكن ما زال فيه حب للخير وبقيه من الخير
كما اخبر الله 1 - طال عليهم الامد
واعرف بعضهم انتكس2 - بسبب عمله واختلاطه ببعض الفسقة
3 - وبعضهم اصلا كثر الرياء
4 - وبعضهم كان يحب امرا مباحا ولاكنه شدد علي نفسه وحرمها فحصل عنده ردة فعل عكسية
5 - وبعضهم وقع في نفسه غلا للذين امنوا وحسدا فاخذ يبدعهم ويوصفهم باوصاف لا تليق وما زال به الشيطان حتي تغير حاله والله المستعان
6 - وبعضهم اغتر بالقنوات والنظر الي المحرمات
7 - وبعضهم غره منصبه واصبحت لحيته وثوبه القصير لا يتناسب مع المنصب في نظر شيطانه فاثر الفاني علي الباقي
7 - وبعضهم تشوش فكره بفكره Nlp واخبروه ان يشك في كل المسلمات التي عنده ويعيد مراجعتها بالعقل
- وبعضهم كان بينه وبين الجنه ذراع فسبق عليه الكتاب فعمل بعمل اهل النار ..... نسال الله الثيات
فوائد قيمة أخي الكريم نفع الله بك
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 07:31 م]ـ
بارك الله بك أخي القصيمي وبجميع الأخوة:
كلامك طيب للغاية ومفيد طيب الله زمانك في الدنيا والآخرة .....
وأظن أن أكثر الذين ينتكسون (من المشاهير) هم من صنف محبي الظهور، المتكلفين عياذا بالله.
وفي انتكاستهم خير كثير للإسلام والمسلمين والحمد لله رب العالمين، حيث كانت "بفتاوى" هؤلاء يغلط بل ويشتم العلماء الأبرار من السلف والخلف حين ينقل فتاويهم طلبة العلم لعوام الناس. ... فالحمد لله ناصر رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والمؤمنين ومؤيدهم .... ولن يأخذلهم أبدا .....
أحد هؤلاء ‘ كما نقل لي بعض الأخوان " رآه على محطة فضائية يعقد مقارنة بين الطرب القديم والطرب الحديث!! بعدما كان يتكلم في إعجاز القرآن والفقه ............. فنسأل الله الثبات ..
وقال تعالى: (أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) 17 الرعد.
هناك مسألة أخرى تؤلمني، وهي أن بعض "السقط" من أتباع الفرق المرتدة الضالة أخذوا يتطاولون على الإسلام، مستقوين بأعداء الله كما هو حالهم من ذي قبل عبر الزمان .....
ففي صنف النساء نرى ونسمع من أصبح يتطاول ويتسخط على الإسلام وأن الإسلام لم يأتهم إلا (بالويلات):
وينتشر هذا في الأقليات الشيعية وحتى أن كاتبة درزية تقول هذا، إضافة لمن جاهروا بالإلحاد منذ عشرات السنين .....
فنقول لهؤلاء: عن أي إسلام تتحدثون. ومتى كنتم أنتم مسلمين؟؟
أفتعتبرون أيها الرافضة عبادتكم للآيات الشيطانية "ذات الإتصال الإلهي" إسلام؟
أم تعتبرون أيها الدروز عبادتكم "للمعز لدين الله الفاطي" إسلام؟
أم انتم يا أصحاب مقولات الألحاد والأباحية والشيوعية، اتعتبرون ذلك إسلام؟
فلا حول ولا قوة إلا بالله
فأقول لهؤلاء: لن تستطيعو أن تطفئوا نور الله. فالله متم نوره ولو كره الكافرون
فقال تعالى:
(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) (9)
الصف
أما الفرق بين الليبرالي والعلماني:
فلا أعتقد وجود فرق بينهما فالليبرالي تعريب لكلمة Liberty الأنجليزية ومعناها الحرية ويقصد بها حرية الأباحية طبعا أما العلمانية فهي ترجمة للكلمة، هذا مجرد ظن مني والله أعلم والله الموفق.
جزاك الله خير ونفع بك
أما الفرق بين الليبرالي والعلماني فهو تفرق كما ذكره صاحب بحر المصطلحات جيد إذ إن الليبرالي علماني الفكر حتما أما العلماني فهو يقيد الدين في أمور خاصة ولا يدخلها في شؤون الحياة ... والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 04 - 08, 10:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبو البراء، لأول وهلة قرأت فيها الموضوع، تذكرت وبعض الذكريات مؤلمة، لأناس كانوا في القمة فانحطوا، والعياذ بالله. وأول سبب وأهمه تبادر إجابة على استفسارك، هو:
الحسد نعم الحسد الشديد.
قال تعالى:
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة:109).
هؤلاء أهل كتاب فما بالك بالذين درسوا الكتاب والسنة.
ذاق طعم القمة، فإذا هو في القمامة أو يكاد. حسود أكيد حسود.
كان وجهه منيرا، وللطعاعة نور، فإذا وجهه أسود كظيم. حسود.
اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك اللهم آمين يارب العالمين.
والله أعلم وأحكم.
¥