تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الإمام الشافعي يقر بالمجاز في القرآن؟]

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 04 - 08, 03:17 ص]ـ

مما ذكره الشيخ ابن تيمية رحمه الله في كتابه الإيمان:

فإنه لم يوجد هذا في كلام احد من اهل الفقه والاصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف وهذا الشافعي هو أول من جرد الكلام في اصول الفقه , لم يقسم هذا التقسيم ولا تكلم بلفظ الحقيقة والمجاز ... وكذلك سائر الائمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام احد منهم الا في كلام احمد بن حنبل

قال الإمام الشافعي رحمه الله في (الرسالة):

فإنما خاطب الله بكتابه العرب بلسانها، على ما تعرف من معانيها، وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها. وأن فطرته أن يخاطب بالشيء منه عاما ظاهرا يراد به العام الظاهر، ويستغني بأول هذا منه عن آخره. وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص، فيستدل على هذا ببعض ما خوطب به فيه. وعاما ظاهرا يراد به الخاص. وظاهرا يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره. فكل هذا موجود علمه في أول الكلام أو وسطه أو آخره.

(الرسالة) النسخة الموافقة للمطبوع بتحقيق الشيخ أحمد شاكر

ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[12 - 04 - 08, 04:18 ص]ـ

راجعي كتاب (معالم أصول الفقه عند اهل السنة) للدكتور الجيزاني في مبحث المجاز تجدين هذه النسبة أن الشافعي يقر بالمجاز في القرآن عدا الصفات ..

وابن قدامة وابن رجب عدا الخلف بين العلماء في مسألة الحقيقة و المجاز لفظي.

ومسألة المجاز و الحقيقة يكفي قول الإمام العثيمين فيها (أننا إذا اتينا إلى حجة من قال بالمجاز قلنا هناك مجاز وإذا أتينا إلى حجة من قال بعدم جواز المجاز قلنا بعدمه) مما يدلك أن المسألة من عضل المسائل.

وقد كتب الإمام الشنقيطي رسالة في هذا الخصوص أسماها (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) في آخر كتابه من تفسير البيان.

وقد أفرد مبحث آخر في الرد على من جوز المجاز في مذكرته الأصولية.

وراجعي كتاب (الصواعق المرسلة) لابن القيم.

و الله المستعان.

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 04 - 08, 12:11 م]ـ

راجعي كتاب (معالم أصول الفقه عند اهل السنة) للدكتور الجيزاني في مبحث المجاز تجدين هذه النسبة أن الشافعي يقر بالمجاز في القرآن عدا الصفات ..

وابن قدامة وابن رجب عدا الخلف بين العلماء في مسألة الحقيقة و المجاز لفظي. .

سؤالي كان عن هذا،إقرار الشافعي بالمجاز في القرآن عموما،و إن لم يسمه باصطلاحه، والناظر في بعض استنباطاته الفقهية من القرآن و الحديث يرى ذلك.

سأحاول-إن شاء الله- الرجوع إلى المصادر التي ذكرتموها،جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير