أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[شيخ مشهور يقول!!]

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 04 - 08, 01:31 ص]ـ

سمعته بالأمس في فاصل إعلاني في قناة أبو ظبي، يُعاد مراراً، وهو يحذِّر الشباب من المخدِّرات فيقول:

الله تعالى يتغزَّل في هذه الدنيا: شمسها وقمرها ورجالها ونسائها ... إلخ

واستشهد بالحديث (الدنيا حلوة خضرة)

ـ[محمد براء]ــــــــ[14 - 04 - 08, 02:06 ص]ـ

بل الله تعالى ذم الدنيا وحذر من الاغترار بها.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وليس الذمُّ راجعاً إلى مكان الدُّنيا الذي هو الأرض التي جعلها الله لبني آدم مِهاداً وسكناً، ولا إلى ما أودعه الله فيها من الجبال والبحار والأنهار والمعادن، ولا إلى ما أنبته فيها من الشَّجر والزرع، ولا إلى ما بثَّ فيها من الحيوانات وغير ذلك، فإنَّ ذلك كُلَّه مِنْ نعمة الله على عباده بما لهم فيه من المنافع، ولهم به من الاعتبار والاستدلال على وحدانيَّة صانعه وقُدرته وعَظَمَتهِ، وإنَّما الذَّمُّ راجعٌ إلى أفعال بني آدم الواقعة في الدُّنيا؛ لأنَّ غالبها واقعٌ على غير الوجه الذي تُحمَدُ عاقبتُه، بل يقعُ على ما تضرُّ عاقبتُه، أو لا تنفع، كما قال - عز وجل -: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ} ((2)) "

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[14 - 04 - 08, 05:01 ص]ـ

المسألة لا تقتصر فقط على الذم أو المدح , بل وصف الله - سبحانه و تعالى- بالتغزّل قمة في سوء الأدب مع الله - عز و جل - ... و أتمنى أن تكون مجرد زلة لسان من الشيخ المذكور ..

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 02:41 م]ـ

الله أكبر

كم يفتئت أولئك الجهال على الله تعالى فيصفونه بما لا يرتضوه لأنفسهم.

هداهم الله لرشدهم

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[14 - 04 - 08, 03:03 م]ـ

1 - هذه قلت أدب مع الله تعالى.

2 - ذلك حديث نبوي وليس حديث قدسي، وهذا من علامة جهلة القبيح.

3 - هذا جاهل جهل مركب والعياذ بالله.

وكما قال الأول:

ولو كان ذا جهل بسيط عذرتهُ ... ولكنه مُدل ٍ بجهل ٍ مُركبِ