تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:10 ص]ـ

وجزى الله خيرا جميع المشاركين .....

فائدة لغوية:-

"يا رسول الله ما كدتُ أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب"

في هذه الجملة فعلان من أفعال المقاربة. وهو "كدت"و"كادت" ....

والفائدة في هذا الباب ستكون في اقتران "أن" وتجردها من أفعال المقاربة والشروع والرجاء.:-

أفعال المقاربة أفعال الرجاء أفعال الشروع

أوشك/كاد ...... اخلولق/عسى ....... شرع/جعل/أنشأ .......

1) لم يسبق ب"أن":-

أ) خبر أفعال الشروع. كجملة""طفقت تستخدم مداخل غير أخلاقية"" وهذا لايجوزأن يسبق بـ"أن "مطلقا. فلا يمكننا أن نقول "" طفقت أن تستخدم مداخل غير أخلاقية""ولذا يقال: إن تجرد خبر أفعال الشروع من "أن " واجب.

ب) خبر أفعال المقاربة (كاد):-كجملة "كاد العالم أن يصبح قرية صغيرة" وهذا يجوز.والتجرد منها أفضل. وهذا ما وجدناه هنا في قول الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه فقال:-"

"يا رسول الله ما كدتُ أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب"

2) جاء مقترنا بـ"أن":-

أ) خبر "أوشك" و"عسى".كجملة "" أوشكت اللغة العربية أن تنمو عند الصغار"" وأيضا""عسى العرب أن يتمكنوا من إثبات قدراتهم"" وهذا يجوز أن يسبق بـ"أن" وأن يتجرد منها.وكلا الحالتين جائز.

ب) خبر اخلولق: ويجب أن يسبق بـ"أن" مطلقا فلا يمكننا أن نقول ""اخلولق العرب يكون لهم مكان في النجوم"" إذن الاتصال بها واجب.

والله تعالى أجل وأعلم وأحكم ...

ـ[السدوسي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 02:34 م]ـ

15 - أن العالم قد ينشغل عن العبادة إذا عرض له أمر عظيم.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[24 - 04 - 08, 03:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد المباركة الطيبة وأصحابها

وأظنني سأضع بين يدي الإخوة الحديث الثالث في هذه السلسلة

إن وفقني الله تعالى لذلك ...

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[24 - 04 - 08, 03:13 م]ـ

وهي تحت العنوان الآتي:

هل من مُشمِّر (3)؟؟؟ استخراج جميع فوائد هذا الحديث"

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:17 م]ـ

بارك الله بكم جميعا، موضوع ذا فوائد عظيمة نرجو التواصل عليه وجزاكم الله خيرا ......

ومن الفوائد الجمة أيضا جواز تأخير الصلاة في حالات الحرج الشديد أو الإلتحام مع العدو (وليس صلاة الخوف) وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وعمر والصحابة ثم قوله صلى الله عليه وسلم بعد قليل:

(لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة فأدركتهم الصلاة في أثناء الطريق فقال منهم قائلون: لم يرد منا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تعجيل المسير ولم يرد منا تأخير الصلاة عن وقتها فصلوا الصلاة لوقتها في الطريق وأخر آخرون منهم صلاة العصر فصلوها في بني قريظة بعد الغروب ولم يعنف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا من الفريقين. البخاري وغيره.

فدل ذلك على جواز التأخير ......

ثم احتج أصحاب هذا المذهب أيضا بقول أنس بن مالك رضي الله أنه تأخر عليهم فتح تستر فلم يصلوا الصبح حتى طلعت الشمس وهذا طبعا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يدل أنه كان معمولا به عند الصحابة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .... والله اعلم. (رجحه ابن عبد البر في التمهيد وذكر ابن كثير أنه مذهب فريق من العلماء - راجع تفسير آية صلاة الخوف -سورة النساء)

ثاتيا: هناك دليل آخر على عظيم أمر الصلاة في الإسلام ويدل على هذا غضب النبي صلى الله عليه وسلم وسب المشركين وغضب عمر رضي الله عنه، ولم يعتذروا بشدة الموقف والمخاطر العظيمة آنذاك والله أعلم والله الموفق ...

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:51 م]ـ

وبارك الله بجميع الأخوة:الأخ أبو طارق إحسان و الأخ الجلابنة ..... والأخ الجالولي ....

واعذروني على تطفلي وأقترح على الأخوة التطرق لأية شبهة قد يتعلق بها أصحاب الضلال في الحديث موضوع الدراسة، وتفصيل الحق في ذلك بما ذهب إليه أصحاب العلم، مثلا:

تعلق الرافضة بحديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعلي: (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى) متفق عليه.

ويلبسون كثيرا بهذا الحديث وغيره على عوام السنة خصوصا في مواقعهم في الأنترنت ويخفون سبأيتهم ووجههم القبيح خلفه ................

ولعل شيخنا إحسان يفيدنا كثيرا في هذا الباب، وأقول له:

لم يسأل سعيد بن جبير أياما ..... فبكى ... فقالوا له: ما يبكيك؟ قال: أخشى أن يذهب علمي معي إلى قبري .... (تمام القصة في سيرته في سير الأعلام - للذهبي)

وارجو من الشيخ أن يتحملنا وبارك الله به .... (ابتسامة)

ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يضاف هذا الحديث إلى أدلة السهو وجوازه على الأنبياء.

ويضاف إلى أدلة اشتراط الوضوء للصلاة.

فائدة لغوية: إضافة يوم إلى الخندق (رغم أن الخندق أيام) يحمل على التجوز، وهو من المجاز المرسل وعلاقته الجزئية.

ذكر الباجي: أن هذا الحديث منسوخ بصلاة الخوف، فلعله بناه على العمد، وكذلك البخاري بما يشم من ترجمته.

من الفوائد أيضا: أن الصلاة يؤتى بها مرتبة مع النسيان أيضا.

أخيرا: لما نظرت في شرح الحديث استصغرت واستحقرت نفسي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير