تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"اعلم أنه لا يجوز السعي في غير موضع السعي فلو كان يمر من وراء المسعى حتى يصل إلى الصفا والمروة من جهة أخرى لم يصح سعيه وهذا لا ينبغي أن يختلف فيه وعن الشافعي في القديم أنه لو انحرف عن موضع السعي انحرافا يسيرا أنه يجزئه والظاهر أن التحقيق خلافه وأنه لا يصح السعي إلا في موضعه"

3 - المجموع للنووي ج8/ص75:

"والواجب الثاني الترتيب وهو أن يبدأ من الصفا فإن بدأ بالمروة لم يحسب مروره منها إلى الصفا فإذا عاد من الصفا كان هذا أول سعيه ويشترط أيضا في المرة الثانية أن يكون ابتداؤها من المروة وفي الثالثة من الصفا والرابعة من المروة والخامسة من الصفا والسادسة من المروة والسابعة من الصفا ويختم بالمروة فلو أنه لما أراد العودة من المروة إلى الصفا للمرة الثانية عدل عن موضع السعي وجعل طريقه في المسجد أو غيره وابتدأ المرة الثانية من الصفا أيضا لم يحسب له تلك المرة على المذهب وبه قطع ابن القطان وابن المرزبان والدارمي والماوردي والقاضي أبو الطيب والجمهور وحكى الروياني وغيره وجها شاذا أنها تحسب والصواب الأول لأن النبي صلى الله عليه وسلم سعي هكذا وقال:" لتأخذوا عني مناسككم" "

4 - أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، اسم المؤلف: أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي الوفاة: 250 هـ، دار النشر: دار الأندلس للنشر - بيروت - 1996م- 1416هـ، تحقيق: رشدي الصالح ملحس:

"ذكر ذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا وذرع ما بين الصفا والمروة قال أبو الوليد وذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا مايتا ذراع واثنان وستون ذراعا وثمانية عشرة إصبعا وذرع ما بين المقام إلى باب المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا ماية ذراع وأربعة وستون ذراعا ونصف وذرع ما بين باب المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا إلى وسط الصفا ماية ذراع واثنا عشر ذراعا ونصف وعلى الصفا اثنتا عشرة درجة من حجارة ومن وسط الصفا إلى علم المسعى الذي في حد المنارة ماية ذراع واثنان وأربعون ذراعا ونصف والعلم اسطوانة طولها ثلاثة أذرع وهي مبنية في حد المنارة وهي من الأرض على أربعة أذرع وهي ملبسة بفسيفساء وفوقها لوح طوله ذراع وثمانية عشر إصبعا وعرضه ذراع مكتوب فيه بالذهب وفوقه طاق ساج وذرع ما بين العلم الذي في حد المنارة إلى العلم الأخضر الذي على باب المسجد وهو المسعى ماية ذراع واثنا عشر ذراعا والسعي بين العلمين وطول العلم الذي على باب المسجد عشرة أذرع وأربعة عشر أصبعا منه اسطوانة مبيضة ستة أذرع وفوقها أسطوانة طولها ذراعا وعشرون أصبعا وهي ملبسة فسيفساء أخضر وفوقها لوح طوله ذراع وثمانية عشر إصبعا واللوح مكتوب فيه بالذهب وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى المروة خمسماية ذراع ونصف ذراع وعلى المروة خمس عشر درجة وذرع ما بين الصفا والمروة سبعماية ذراع وستة وستون ذراع ونصف وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى العلم الذي بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب وبينهما عرض المسعى خمسة وثلاثون ذراعا ونصف ومن العلم الذي على باب دار العباس إلى العلم الذي عند دار بن عباد الذي بحذاء العلم الذي في حد المنارة وبينهما الوادي ماية ذراع واحد وعشرون ذراعا" أهـ

5 - أخبار مكة للفاكهي - (ج 4 / ص 93):

"ما بين الصفا والمروة سبعمائة ذراع وستة وستون ذراعا واثنتا عشرة إصبعا وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى العلم الذي بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما وبينهما عرض المسعى خمسة وثلاثون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا ومن العلم الذي على باب دار العباس رضي الله عنه إلى العلم الذي عند دار ابن عباد بحذاء العلم الذي في حد المنارة وبينهما الوادي مائة ذراع وواحد وعشرون ذراعا "أهـ

6 - البحر الرائق شرح كنز الدقائق - (ج 6 / ص 458):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير