[هل تصح هذه العبارة:الإسلام حرم الرق؟]
ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 05:40 ص]ـ
تكثر هذه العبارة عند بعض المصنفين في بيان رعاية الإسلام لحرية الإنسان في الإسلام؟
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 04 - 08, 06:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أخي الفاضل:
أتى الإسلام، والرق موجود.
والإسلام دين الرحمة والإنسانية نظم هذا الأمر كما هو واضح، وقد نظم هذا الأمر بطريقة تساعد على الحفاظ على إنسانية الإنسان، وتساعد الرقيق على نيل حريتهم، وهذا ما سمي " بالمكاتبة ".
فظهر من الرقيق علماء أجلاء نالوا كل تقدير واحترام.
ويا أخي إذا فتح باب الجهاد، سيظهر الرق مرة أخرى، هذا أمر علمي معروف وهم من " الأسرى ".
ويا بخت من يكون أسيرا عند أهل الإسلام وأهل القرآن، والحال يغني عن المقال.
وما زال الرق موجودا حتى اليوم، يبيعون النساء والأطفال في بعض دول العالم كما ينشر في وسائل الإعلام،ولكن حالهم أردى عن حال الرقيق القديم والإسلام ليس مسؤول عن ذلك.
كيف يحرم الإسلام أمر قد وجدت أحكامه في القرآن والسنة.
ذكرتني بشخصية حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي، ويطلق عليها (أ. د)
ضحكت هذه الشخصية وقالت: خلاص الرق أنتهى لا رق بعد الآن كما أذكر ... !
ولا أريد أن يرجع الرق في بلاد المسلمين كالسابق ... لكن قصدي معلوم.
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو السها]ــــــــ[17 - 04 - 08, 02:58 ص]ـ
لاشك أن تخفيف الرق مطلوب في الشرع، ولتأصيل هذا المعنى وضع الفقهاء هذه القاعدة "الشارع متشوف للحرية." فهذه العبارة هي الأولى بالاستعمال ضمن هذا المعنى ...