تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 04 - 08, 09:23 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

أكثر من هذا بارك الله فيك

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم (مستور)، ونفع بك.

ملحوظة:

سيكون الترقيم ـ إن شاء الله ـ متتابعًا داخل كل عنوان الرئيسي؛ فمثلًا:

فوائد في آداب الطلب: انتهينا في المشاركة السابقة عند رقم 5؛ فسنبدأ هنا برقم 6.

وفوائد منثورة: انتهينا في المشاركة السابقة عند رقم 10؛ فسنبدأ هنا برقم 11.

وهكذا ...


فوائد في آداب الطلب:
(6) يقول الشيخ أنه كان يحب الاستحمام فتركه من أجل طلب العلم (14ب/22.30)
(7) حرمة أهل العلم، والألفة والإيلاف. كلامٌ هامٌ جِدًّا ومُمتِع ماتِع، فجزاه الله خيرًا. (82ب/ 27.55 وما قبله).
(8) لا أحب لطالب العلم أن يجتَهِدَ في استنباط النصوص وفهمها وفي تتبع أقوال العلماء؛ بل يقول: أشكل علي، لا على وجه التعقيب:
ـ (قول غفرانك لماذا لا يُقال بعد الحيض؟) (6ب/21.37).
ـ كان العلماء على درجة من الورع وخوف الله - جل وعلا - ما يمنعهم أن يقولوا على الله بغير علم (6ب/22.54).
وانظر: الأدب مع العلماء (6ب/27.23).
(9) لا يُستحب لطالب العلم في مُقتبَل عمره أن يجعل الناس يخدمونَه؛ لأنه لا يأمن الفِتنة:
ـ (معاونة المتوضئ) (10ب/4.41).
ـ قول ابن عمر –رضي الله عنهما-: لا تُخبر أحدًا أنك صائم في السفر (10ب/5.17).
ـ قول ابن مسعود –رضي الله عنهما-: إنها فتنة للتابع والمتبوع (10ب/6.54).
(10) لطائف في: أسلوب الشيخ ـ حفظه الله ـ في التعامل مع طلبته:
ـ الأصل بقاء ما كان على ما كان! (6ب/24.48).
ـ اعتَز برأيك: لا يُنسَب لساكِتٍ قول (6ب/24.36).
ـ من استعجل شيئًا قبل أوانَه عوقب بحرمانه (نواقض الوضوء).
ـ نسأل الله العظيم أن يُعظِّم أجرنا في هذا الابتلاء ويكتب لقاءنا على خير وأرجو أن تعذروني في هذا (لتعطل دروسه إلى العُطلة) (45ب/11.8).
ـ درس غدًا في نفس الزاد تأخذونه بالزاد! (45ب/24.21).
(11) فائدة نافعة: في الاستسلام لأوامر الله –عز وجل-: علينا التسليم بأمر الله –عز وجل- ورسولِه -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا لم نعرِف العلة:
ـ (لا يصح طهارة الرجل من فضل طهور امرأته إذا خلت به) (4ب/16.50).
وانظر: (علة عدم المرور بين يدي المصلي) [وليس بهذا بكثير على أشرف العبادات] (36ب/5.3).

فوائد منثورة:
(11) من بلاغة العرب: وصف الشئ بما كان عليه: (محمد يتيم أبي طالب)، وبما يؤول إليه: (فلان مُصلي – سيصلي)، وبحاله: [اللهم رب هذه الدعوة التامة] (24ب/32.33).
وانظر: تجب الصلاة على كل حائض [أي بلغت المحيض]، يجب الستر على المرأة الحائض. والعرب تسمى الشئ بما يقاربه (23ب/24.26).
(12) الاستحسان لا يُعارِض العموم:
ـ (تحية المسجد) (42ب/18.23).
وانظر: (الأصل إعمال عموم النص أولى من الاستحسان في هذه الحالة) (51ب/8.35).
وانظر: (الاستحسان والآراء المُصادِمَة للنصوص، (مَن استحسن فقد شَرَّع)، على عكس الآراء المفهومَة مِن النصوص فهي مَندوبَة. مثاله: ما حدث ليحي بن كثير بفتواه بصيام الشهرين المتتابعين كفارة الجماع في نهار رمضان بدلا مِن العِتق (85 أ / 45.14 مهم).
وانظر: (التعليل الباطل والفاسد): مثاله: ما حدث ليحي بن كثير بفتواه بصيام الشهرين المتتابعين كفارة الجماع في نهار رمضان بدلا مِن العِتق (85 أ / 44.28).
(13) النية: تغليب الباطِن على الظاهِر: (42ب/18.43).
وانظر: (إلغاء الظاهر وإعمال الباطِن) (51ب/9.3).
وانظر: (كيف نحكم بالظاهر ونترك الباطِن؟!) (82 أ / 9.45).
(14) لا يجوز التنفل مع انشغال الذمة بالواجب:
ـ مثال في المعاملات: (أعتق الرجل غلمانه وعليه دَين، وهذا في حقوق العباد فحق الله أولى) (31 أ /31.41).
وانظر: (قضاء الصلاة المُتعمَد تركها بعد خروج وقته) [حق الله يطالب بسداده وإن خرج عن وقته؛ لأن السداد مأمور به وهو القيام بفعل الصلاة] (26ب/15.17).
وانظر: (لو أخر إنسان الحج مفرطًا مع قدرته عليه ساغ للإنسان أن يقضي عنه) (26ب/15.37).
وانظر: (إبراء الذمة أولى مِن شَغلها). مثاله: الصيام في السفر المُريح (81 أ /45). ومن جامع أهله في صوم القضاء (85 أ / 8.04).

يتبع ـ إن شاء الله تعالى ـ ...

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:12 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي محمد يوسف ونفع بكم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 07:54 م]ـ
بارك الله لك وفيك أخي محمد فأنت من السابقين بين يدي الشيخ كما يظهر , وليتك فرغت النصَّ لتعم به الفائدة نفعك الله ونفع بك.

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 04 - 08, 02:46 م]ـ
بارك الله لك وفيك أخي محمد فأنت من السابقين بين يدي الشيخ كما يظهر , وليتك فرغت النصَّ لتعم به الفائدة نفعك الله ونفع بك.

وفيك بارك الله أخي الحبيب أبا زيد ...
ولا تعلم؛ كم أسعدني ـ والله ـ مرورك وتعقيبك ـ أنت خاصة ـ على هذا الموضوع؛ فجزاك الله خيرًا.
وأما عن كوني من السابقين بين يدي الشيخ؛ فلا ـ والله ـ ما اكتحلت عيني برؤياه قط! وواللهِ؛ لوددت وأرجو الله ـ تعالى ـ أن يوفقني لرؤية الشيخ ـ حفظه الله وبارك فيه ـ، وحضور مجالسه العامرة، وجثو الركب تحت قدميه، والنهل من علمه الغزير.
وإنما كان السّماع والتّلقي من الأشرطة فحسب ـ وللأسف ـ، وما لا يُدرك كلّه لا يترك جلّه ـ أو كلّه ـ!
وأرجو الله ـ تعالى ـ أن يوفقني لتلبية طلبكم بتفريغ النّص.
كما أرجوه ـ سبحانه ـ أن يوفقك لتلبية طلبي؛ بإبلاغ سلامي الحار لفضيلة الشيخ ـ حفظه الله ـ، وأن تقول له: أني أحبه في الله، وأتقرّب إلى الله ـ تعالى ـ بحبّه. إن كان ذلك في وسعكم ـ بارك الله فيكم ـ.
وللشّيخ مكانة في القلب لا يعلمها إلا الله ـ تعالى ـ وحده. نحسبه على خير، والله حسيبه.
جزاكم الله خيرًَا.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير