[كيف تكون المقاطعة في الله؟؟ أفيدوني ...]
ـ[مؤمنة إن شاء الله]ــــــــ[17 - 04 - 08, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاةقريبتي كانت على غير طريق الهداية وكانت صاحبتها معها فمن الله عليها بالهداية والالتزام بل واتباع منهج السلفية الطريق الصحيح لكن المشكلة في ان علاقتها مع صديقتها يفترض ان تنتهي لاصرارها على المعاصي والذنوب فهي ليست غير ملتزمة فحسب بل اكبر من ذلك بكثير _اللهم عافينا_ فنصحت قريبتي بالابتعاد عنها تماما .... وبعد فترة فوجئت انها تحادثها من حين لاخر كأن تطمئن عليها وتسلم وفي المناسبات كذلك فهل هذا يجوز علما باني حين ناصحتها ردت علي بانها ليست علاقة مثل قبل لكن مجرد سلام وهذا لايؤثر على ديني ... فلم اقتنع بردها لاني اعرف ان البغض في الله ينبغي ان يكون بمقاطعة الشخص المجاهر بالمعاصي والمصر على الكبائر .... فهل اعتقادي على صواب وهل ماهي فيه من تلبيس الشيطان عليها ام انني اعطي الامور اكبر من حقها؟ ... ارجوكي افيدوني فأنا حائرة في امري ولم يهدأ بالي عن التفكير العميق في هذا الامر ....
اليس الانسان الملتزم الذي على حق يفهم معنى المقاطعة في الله؟؟؟؟ أليس بمجرد ردي على من يجاهر ومن يصر بالكبائر والمعاصي وتحدثي معه من حين لاخر يدل على رضاي بما يفعل ام ماذا؟؟
اعتذر عن الاطالة وعن ركاكة أسلوبي فانا لست سوى طويلبة علم صغيرة وجزاكم الله خيرا ....
ـ[مؤمنة إن شاء الله]ــــــــ[24 - 04 - 08, 01:48 ص]ـ
لماذا لم يرد أحد علي؟؟؟ ... هل سؤالي ليس مهم ... ؟
لا اعرف .... ،،،،،،،،،،،،،،،،، ولكن جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 04 - 08, 02:32 ص]ـ
..... هل سؤالي ليس مهم ... ؟
.....
- لا بل مهم جداً .... كيف وقد نهينا منذ الصغر عن مصاحبة قرناء السوء.
- ومجانبتهم تتأكد مع من كان جديداً في الاستقامة.
- وأنا أنصحك بالاطلاع على شرح هذا الحديث ... قال النبي صلى الله عليه وسلم: [لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأ كل طعامك إلا تقي].رواه مسلم وأبو داود والترمذي والحاكم وابن حبان وغيرهم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وأسانيده كلها صحيحة.
وإنما نهاه صلى الله عليه وسلم عن مصاحبة غير المؤمنين لأن الطبع سراق فلا يأمن أن تنتقل إليه عدوى هؤلاء المجرمين من رذائلهم وشرورهم. وفي الحديث: ((المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل))
ـ[ابو كريم]ــــــــ[24 - 04 - 08, 03:08 ص]ـ
روى ابو داود عن عمار ابن ياسر رضى الله عنه قال قدمت على أهلى وقد تشققت يداى فخلقونى (لطخونى) بزعفران فغدوت على النبى صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علىّ وقال (اذهب فاغسل هذا عنك)
من الحديث يتبين هجر النبى لعمار وعدم رد السلام عليه لفعله مانهى عنه (التلطخ بالزعفران)
وقصة هجر النبى لكعب ابن مالك وصاحبيه لتخلفهم عن تبوك وهجره لنسائه لما سألنه التوسعة
وفى السنة احاديث كثيرة تحث المسلم على حسن اختيار الاصحاب والجلساء
ففى البخارى ومسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير 000 الحديث
وقد صح ايضا (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل) اى على طريقة ونهج خليله
وفى تفسير قول الله تعالى (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا)
ذكر المفسرون انها نزلت فى عقبة ابن ابى معيط كان على وشك الايمان بالاسلام ولكن اغواه اصحابه من المشركين
قال ابن كثير بما معناه انها عامة وليست قاصرة على عقبة (اكتب من الذاكرة)
وجه الدلالة
ان هذا النادم يوم القيامة ما اضاعه الا رفقاء السوء
والآثار كثيرة عن السلف فى هجرهم لأهل البدع وللمجاهرين بالمعاصى ردعا لهم وايثارا للسلامة
اما ان كان المرء فيه خير كثير ولكن له زلات لايجهر بها ولايعاند ويحزنه هذا فهذا يجب علينا نصحه ومداومة تذكيره ان نسى ومعاونته والدعاء له فمن منا يسلم من الذنوب
والله تعالى اعلم
ـ[مؤمنة إن شاء الله]ــــــــ[26 - 04 - 08, 09:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا .... جميعا ""