[سؤال مهم حول تفضيل الله بعض الناس على بعض]
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[19 - 04 - 08, 03:26 م]ـ
قال الله: ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ماآتاكم
ومعلوم من قوله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فميزان التفضيل بالتقوى والعمل الصالح
فهب أني فقير أو إنسان عادي وهناك آخر أتاه الله مالا ونفوذا وقوة يعمل بها في الخير
ونشترك نحن الإثنين في الصلاح والتقوى لكنه يستطيع أن يقدم من الأعمال أضعاف ما أعمل
فهل يوجد فرصة لي أن أصبح مثله أو أفضل منه
يذكر هذا بحديث ذهب أهل الدثور بالأجور فرد عليهم النبي وقال بأن التسبيح والذكر هي وسيلتهم للحاق بهؤلاء فقالوا وإن كانوا هم أيضا يسبحون فقال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
فهل معنى ذلك أن هناك أناس فضلهم الله على آخرين وقدر لهم ذلك حتى مهما كان المفضول يعمل من أعمال صالحة
والفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء
وكذلك النساء فقد فضلت بعض النساء في الدنيا بأرزاق من جمال ومال وغير ذلك فهل يمكن للمفضولين أن ينالوا منزلتهم أو يصبحوا أفضل منهم برغم فارق الإمكانيات وأن كلا الطرفين من الصالحين وفاعلي الخير والناشطين للدين ونصرته
مثال توضيحي: أنا مثلا كشاب عادي هل يمكن لي حين أعمل من العمل الصالح أن ألحق في المنزلة والمكانة عند الله مثل مثلا الشيخ محمد حسان
بالرغم من فارق الإمكانيات بيني وبينه فهو صاحب مكانة وثقل ومال؟؟
أم أنه قد سبق في تقدير الله أن هذا الكبير المشهور صاحب النفوذ الدعوي والإمكانيات والحب الجماهيري سيكون أفضل من العادي حتى ولو فعل الصالحات؟