[هل يلزم توسيط الإمام في الصلاة؟ (دعوة للمشاركة)]
ـ[المشارك]ــــــــ[30 - 01 - 03, 11:32 م]ـ
هل يلزم توسيط الإمام في الصلاة؟
يقع كثيراً أن بعض المصلين يحرص على يمين الصف ولو كان عدد المصلين في يسار الصف أقل،،
وبعض الناس يدعو لتوسيط الإمام وينهى عن ترجيح أحد طرفي الصف على الآخر
ننتظر مشاركات الكتاب في هذا المنتدى في مسألتنا هذه .....
ـ[المشارك]ــــــــ[15 - 12 - 05, 06:57 ص]ـ
؟؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 12 - 05, 09:57 ص]ـ
وفقك الله.
لا زال أهل الفقه - رحمهم الله - يذكرون في أبواب الإمامة: أن من المستحبات في الصلاة أن يجعل الإمام في مقابلة وسط الصف ... لحديث أبي هريرة عند أبي داود: (وسطوا الإمام وسدوا الخلل). وأظن بعضا من أهل العلم يضعفه ... ولكن عززه العمل.
قال العلامة الشيرازي - رحمه الله - في المهذب: (وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَقَدَّمَ النَّاسُ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ لِمَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه {أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ} وَرَوَى الْبَرَاءُ رضي الله عنه {أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ} وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَعْتَمِدُوا يَمِينَ الْإِمَامِ لِمَا رَوَى الْبَرَاءُ قَالَ " {كَانَ يُعْجِبُنَا عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ كَانَ يَبْدَأُ بِمَنْ عَنْ يَمِينِهِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ} فَإِنْ وَجَدَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ فُرْجَةً اُسْتُحِبَّ أَنْ يَسُدَّهَا , لِمَا رَوَى أَنَسٌ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {أَتِمُّوا الصَّفَّ الْأَوَّلَ , فَإِنْ كَانَ نَقْصٌ فَفِي الْمُؤَخَّرِ}).
قال العلامة النووي - رحمه الله - في المجموع: (وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ الثَّانِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَلَفْظُهُ {كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ}.
ثم قال: ( .... وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ عَلَى اسْتِحْبَابِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ ; وَجَاءَتْ فِيهِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فِي الصَّحِيحِ , وَعَلَى اسْتِحْبَابِ يَمِينِ الْإِمَامِ وَسَدِّ الْفُرَجِ فِي الصُّفُوفِ وَإِتْمَامِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ الَّذِي يَلِيه ثُمَّ الَّذِي يَلِيه إلَى آخِرِهَا , وَلَا يُشْرَعُ فِي صَفٍّ حَتَّى يَتِمَّ مَا قَبْلَهُ , وَعَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الِاعْتِدَالُ فِي الصُّفُوفِ. فَإِذَا وَقَفُوا فِي الصَّفِّ لَا يَتَقَدَّمُ بَعْضُهُمْ بِصَدْرِهِ أَوْ غَيْرِهِ وَلَا يَتَأَخَّرُ عَنْ الْبَاقِينَ , وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُوَسِّطُوا الْإِمَامَ وَيَكْشِفُوهُ مِنْ جَانِبَيْهِ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم {وَسِّطُوا الْإِمَامَ وَسُدُّوا الْخَلَلَ} .... ).
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - 12 - 05, 11:31 ص]ـ
بارك الله فيكم
وقد كان شيخنا ابن عثيمين يهتم بذلك وينقل المأمومين إلى الجهة الأخرى إذا كان بينهما فرق كبير
المقرئ