ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 12:00 م]ـ
بارك الله فيك أبا زيد
وما أحسن هذا الدعاء
=== اللهم اني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ====
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 06:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ بترتيل وتدبرقول الله تبارك وتعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ {12} وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {13} أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {14}))
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:55 ص]ـ
للرفع
وتعاهد القلوب بإخلاصها لله سبحانه وتعالى
إنا لله وإنا إله راجعون
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[23 - 07 - 08, 04:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان البارئ فما أصبحت إلا بنعمة و فضل من ربي و ما كانت رؤيتي لهذا الموضوع إلا رحمة من ربي فوالله إني لمبتلى كما غيري الكثير في زلات الخلوات و كنت ساهرا ليلي أفكر في حل و لا أجده.
و من باب التعاون على البر دعونا نفكر سويا و نكون واقعيين فكل ما قيل قبلي في هذا الموضوع من مواعظ و عبر و زواجر و ترهيب من عصيان الجبار لا تخفى على أحد. و الناظر في حال نفسه عند وقوعه في المعصية في خلوته يعلم علم اليقين أن عقله يغيب في بحر و ظلمة هوى النفس و لا يمكنه أن يستحضر خشية الله و هذه المواعظ و الزواجر و إن خفي معظمها على بعض فلا أظن أن هناك أبلغ و أزجر من علمنا بأن الله يرانا و نحن نعصي فعلمت أن المشكلة ليست في قصر علمنا و لكن ما الذي يحدث لنا!!! و الله المستعان
لا نملك الثوب لنغطي عورات غيرنا و لكن نستطيع أن نحيك الثوب معا لنتغطى به جميعا، فما الحل؟
نظرت في حالي و حال غيري فرأيت أنَ الخلوة لا تكون إلا في فراغ أو عبادة و كل ما خلا العبادة فراغ. و الذنوب واقعة لا محالة في خلوة الفراغ فعلمت أن العزلة لمن بدأ الطريق لا تفيد فمن كان قلبه غض و طري و لا يقوى على المجاهدة كان خلاصه في المخالطة و الاستكثار منها فهي الطريق! و المخالطة هنا كما لا يخفى هي مخالطة الصالحين و التزام أماكن الصلاح من مساجد و مجالس العلم.
أما من كان يترنح بين الرفض و القبول للمعصية في خلوته فالعزلة و الاختلاط بالناس يناسبانه حسب حاله و خلاص من كان هذا حاله يكون في جعل خلوته فقط في العبادة و ينأى بنفسه عن خلوة الفراغ ففيها مصيدة الشيطان و لا يفر منها إلا من رحمه الله.
و اعلم أنه ما كره الكلام بعد العشاء إلا لحكمة فكان الفعل و الكلام بعد صلاة العشار إما في مخالطة الأهل أو في عبادة الرب و ذكره و إياك و السهر فإن الليل فراش الخاطئين إن لم يشغل بعبادة فالحذر الحذر.
و لا ننسى غض البصر فالصور مرسومة على مراة القلوب و هي دنس و وسخ لا يمحوها إلا الإستغفار فمتى نقيت المراة صلح النظر من خلالها و متى دنست متى كانت البصيرة مشوشة معوجة. و العاقل من تتبع الجذور لا الفروع فإن أردت قلع شجرة المعصية عليك باقتلاع جذورها و دع عنك فروعها.
و لا تنسى الدعاء فهو سبب ثبات و صلتك بالرحمن فإياك و القطيعة و تعلق بما يصلك و كن جلدا لحوحا و اسأل الثبات و العصمة و انظر مواطن الاستجابة فالعقد على الترك يستوجب العمل على الترك و ليكن هذا عملك و شغلك الشاغل. نسأل الله السلامة في ديننا و أن يثبتنا في خلواتنا و أن يستر علينا في دنيانا و اخرتنا
و لا تنسونا من خالص دعائكم فالمصاب جلل و لا يستهان به و كلنا مقصرون و ما هذه إلا خواطر مصاب معترف بالاساءة على نفسه
و الله المستعان
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 07 - 08, 04:59 ص]ـ
و لا تنسى الدعاء فهو سبب ثبات و صلتك بالرحمن فإياك و القطيعة و تعلق بما يصلك و كن جلدا لحوحا و اسأل الثبات و العصمة و انظر مواطن الاستجابة فالعقد على الترك يستوجب العمل على الترك و ليكن هذا عملك و شغلك الشاغل.
جزآك الله خيرا
ذكرتني بكلام جميل قرأته لابن الجوزي مفاده: انه لو استطعت ان تكون كالطفل الصغير الباكي في دعائك فافعل. او كلمة نحوها
الدعاء الدعاء فمازال الشيطان يحاول ويحاول ويحاول ان يقنط العبد من رحمة ربه وانه لا يستجيب دعائه ولا ينظر إليه
ولا يليق برب الأرباب منشئ السحاب ومنزل الرحمات الكريم الذي إذا اعطى أدهش وإذا اسبغ أنعم
ان يقنط العبد من رحمته او أن يسيء به ظنه
ألم تقرأ قوله تعالى ((ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب)) .. ؟
أبعد هذا يعظم عليه سبحانه ان يجيب دعوتك .. ؟
تعلق بالليل فهو شفيع مشفع تمسك بالبكاء فهو رقيق صالح ادخل في زمرة المتهجدين على وجه التطفل في فلوات الخلوات بلسان التذلل
جاء لابن الجوزي /
القلق القلق يا من سلب قلبه والبكاء البكاء يا من عظم ذنبه
بارك الله فيكم
¥