فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُها "
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:00 ص]ـ
الأخ الكريم / أبازيد الشنقيطي
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأل الله أن يحي قلوبنا، ويردنا إليه ردا جميلا ... فالمواعظ كثيرة لكن ... أين القلوب؟!.
قال صاحبي:
(كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى: " ولمن خاف مقام ربه جنتان ").
-
ـ[السيف المدني]ــــــــ[27 - 07 - 08, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
ولي تعليق على هذا الحديث (لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها) وإن كان صحيح الإسناد فإنه يحتاج إلى فهم وتأمل لأن هناك نصوص أخرى تخفف من وطأة هذا الحديث ومن ذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل أمتي معافى إِلا المجاهرون، وإن من المجاهرة - وفي أخرى وإن من الإجهار - أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يُصبح وقد ستره الله. فيقول: يا فلان، عَمِلْتُ البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه فَيُصْبِحُ يَكْشِف سِتْر الله عنه». أخرجه البخاري، ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا هذه القاذورات التى نهى الله عنها فمن أَلَمَّ بشىء منها فَلْيَسْتَتِرْ بسِتْرِ الله ولْيَتُبْ إلى الله فإنه من يُبْدِ لنا صفحتَه نُقِمْ عليه كتابَ الله (الحاكم، والبيهقى عن ابن عمر)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن عبدا أصاب ذنبا فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال له ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفره لي فقال ربه عز وجل: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء، ثم عاد فأذنب ذنبا فقال: رب اغفر لي ذنبي فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت قد غفرت لك» رواه الحاكم وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وأسأل هل من عدل الله ورحمته أن يذهب الحسنات بالسيئات وأين قول الله تعالى: (وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) وإذا ذهبت هذه الجبال من الحسنات بذنوب الخلوات فهل يفهم من هذا إلا حبوط الأعمال؟ والذي أعرفه أن الشرك هو الذي يحبط العمل، وفهم هذا الحديث على ظاهره قد يدخل اليأس والقنوط والعياذ بالله
فلعل هذا الحديث من نصوص الوعيد التي يخوف بها ولكن ثقتنا بسعة رحمة ربنا أن يغفر الله لنا ذنوبنا كما سترها في الدنيا وهو أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[مجرد إنسانة]ــــــــ[27 - 07 - 08, 10:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أردت في كل مرة أن أخفف من شدة ما أقرأ ولكن السيف المدني ما شاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله أوجز وأبلغ
فجزاكم الله خيرا
ـ[آل عامر]ــــــــ[28 - 07 - 08, 02:47 ص]ـ
يقول سحنون رحمه الله: " إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر"
غفر الله لي ولكم، وسترنا بستره ....
يعلم الله كلنا في حاجة لمثل هذا التذكير
ـ[آل عامر]ــــــــ[19 - 08 - 08, 03:45 م]ـ
للرفع رفع الله قدر الجميع، وبارك في صاحب الموضوع
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 11:22 ص]ـ
ومن المصائب والمصائبُ جمةٌ أن يكونَ لصاحب هفوات وسقطات ومزالق الخلوات درسٌ في بيتٍ من بيوت الله أو وعظٌ على منبرٍ أو توجيهٌ وتربيةٌ لأبناء المسلمين يحذرُ فيها ويوجهُ ويُبَصِّرُ وهو أهلكُهُم إذ درَّس ووعظَ ووجهَ من هو خيرٌ منهُ وأقل مقارفةً للقبائح , وأهلكَهُم بالحضِّ على ما يعلمُ أنهُ لا يفعلُهُ.
اللهمَّ ستركَ ستركَ وعونكَ على أماراتنا بالسوء عونكَ فنحنُ لكَ وبكَ ومنكَ وعليكَ لا حولَ لنا ولا قوةَ , إن لم تُعناَّ على أنفسنا وشياطيننا وأهوائنا لنكونَنَّ أندمَ النادين وأخسر الخاسرين.
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[11 - 05 - 09, 08:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا
¥