تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحاكم الألعاب الصور وماحكم الملابس التي عليها صور للصغار]

ـ[يوسف اللمتوني البربر]ــــــــ[21 - 04 - 08, 12:43 ص]ـ

إخواني ماحكم الألعاب التي بها صور والتي تباع حاليا في الاسواق للاطفال

وماحكم الصور على الملابس كالبنطال والحذاء واللحاف والسجاد والحمام واعني صور ذوات الارواح

ـ[عبدالرحمن الثبيتي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 02:40 ص]ـ

أن يتخذه على سبيل الإهانة مثل: أن يجعله فراشاً أو مخدة أو وسادة أو ماأشبه ذلك فهذا فيه خلاف بين أهل العلم:

فأكثر أهل العلم على الجواز وأنه لابأس به لأن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اتخذ وسادة فيها صورة ولأن هذا ضِدُ السبب الذي من أجله حُرم استعمال الصور لأن هذا إهانة.

وذهب بعض أهل العلم إلى التحريم واستدل هؤلاء بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جاء إلى بيته ذات يوم فرأى (نُمرقةً) أي مخدة فيها صور فوقف ولم يدخل قالت عائشة:فعرفت الكراهية في وجهه فقلت:أتوب إلى الله ورسوله مما صنعت؟ فقال (إن أهل هذه الصور يعذبون يقال لهم أحيوا ماخلقتم) قالوا فنكرهها لأن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كرهها وقال (إن أهل هذه الصور يعذبون) وقال (إن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة) ويُحمل ماذُكر عنه أنه اتكأ على مخدة فيها صورة بأن هذه الصورة قُطع رأسها وإذا قُطع رأس الصورة فهي جائزة.

ولاشك أن تجنب هذا أورع وأحوط فلا تستعمل الصور ولو على سبيل الامتهان كالفراش والمخدة والسلامة أسلم وشيء كره الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يدخل البيت من أجله فلا ينبغي لك أن ينشرح صدرك به فمن يستطيع أن ينشرح صدره في مكان كره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دخوله. لهذا فالقول بالمنع إن لم يكن هو الصواب فإنه هو الاحتياط. (الشرح الممتع 2/ 204 - 206)

ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 02:58 م]ـ

قوله صلى الله عليه و سلم (إن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة)

ليس على اطلاقه فقد اورد ابن حبان في صحيحه اثرا يدل على ان المقصود جبريل عليه السلام فلو كان على اطلاقه فكيف يمكن ان تدخل الملائكة التي تحصي الاعمال منازلنا المليئه بالصور

ـ[عبدالرحمن الثبيتي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 07:17 م]ـ

قوله صلى الله عليه و سلم (إن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة)

ليس على اطلاقه فقد اورد ابن حبان في صحيحه اثرا يدل على ان المقصود جبريل عليه السلام فلو كان على اطلاقه فكيف يمكن ان تدخل الملائكة التي تحصي الاعمال منازلنا المليئه بالصور

أخي بارك فيك اذا قلنا بتخصيص الملائكة بملائكة الوحي وهو قول من ادعى أن ذلك كان من خصائص النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو قول شاذ. (33/ 114)

قال الحافظ:وهو تأويل بعيد جداً 0000 (33/ 118)

وقد اختلاف أهل العلم في المراد بالملائكة:

قيل: هو على العموم وأيده النووي بقصة جبريل وقيل يُستثنى الحفظة وأجاب الأول بجواز أن لايدخلوا مع استمرار الكتابة بأن يكونوا على باب البيت وقيل المراد من نزل منهم بالرحمة وقيل من نزل بالوحي خاصةً كجبريل ويلزم منه اختصاص النهي بعهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأن الوحي انقطع بعده وبانقطاعه انقطع نزولهم وقيل التخصيص في الصفة أي لايدخله الملائكة دخولهم بيت من لاكلب فيه (33/ 166) نقلته من شرح سنن النسائي للشيخ محمد بن علي آدم حفظه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير