تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز مخالفة الأهل فى الدعوة على الشبكة؟]

ـ[أم حبيبة م. فهمي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 09:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أخت تسأل و ترجو الإجابة:

(هل يجوز للفتاه مخالفة والدتها فى الدعوة على النت حيث أن والدتها لا ترغب فى دخولها على النت والدعوة لسبب أمنى وهى لا تملك طريقاً أفضل من ذلك للدعوة خاصة فى الدعوة إلى واجبنا تجاه غزة وإخواننا هناك؟؟)

جزاكم الله خيرا ..

أم حبيبة م. فهمي

مصر

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 12:23 ص]ـ

عنوان الفتوى: طاعة الوالد مقدمة على طاعة الصديق

تاريخ الفتوى: 02 جمادي الأولى 1424

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هل يمنعني ديني من مساعدة صديقة لي في عملها دون أخذ مقابل منها وذلك دون علم أهلي وذلك لرفضهم؟ مع العلم أنها تعمل في محل طباعة ويمكنني مساعدتها في الطباعة في بيتي ولا يتطلب مني هذا سوى المرور إلى مركز الطباعة -الواقع في طريق ذهابي إلى الجامعة- مرتين في الأسبوع على الأكثر.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطاعة الوالدين واجبة، إلا في المعصية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لأحدٍ في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري والنسائي عن علي رضي الله عنه.

ومساعدة صديقتك أمر مستحبٌ وليس بواجب. وإذا تعارض الواجب والمستحب قُدِّمَ الواجب وتُرك المستحب. فإذا لم يوافق والداك على ذهابك إلى مركز الطباعة الواقع في طريق ذهابك إلى الجامعة، خوفاً عليك أو نحو ذلك، فإنه تجب طاعتهما وتحرم معصيتهما.

واعلمي أن الوالدين - وأخصُّ الأب - أعلم بصالح الولد لما لهما من الخبرة في هذه الحياة، وإذا كنت تعتقدين أن هذا الأمر ليس فيه خطر عليك فحاولي إقناعهما بالتي هي أحسن، ولا تعصي أمرهما إذا لم يقتنعا.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=34184&Option=FatwaId

ـ[أم حبيبة م. فهمي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

هذا بما يخص مساعدة الصديق، و لكن هل يمكن تطبيق ذلك على الدعوة على الشبكة، خاصة إذا كانت هي السبيل الوحيد للدعوة أمام تلك الفتاة؟

أفيدونا أفادكم الله ..

أنا في رأيي أن طاعة الأهل مقدمة على الدعوة، حيث أنها فرض كفاية، على الأقل حتى تتلاشى الدواعي الأمنية، و ذلك مراعاة لخوف الأهل و قلقهم ..

و لكنني أحتاج رأيكم حيث أن علمكم أكبر من علمي ..

زادكم الله فضلا و علما ..

أم حبيبة م. فهمي

مصر

ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[23 - 04 - 08, 10:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:26 م]ـ

.. ما توجيه قول الرسول صلى الله عليه ووسلم: (إنما الطاعة في المعروف)

إذا منع الأب أو الأم ابنه على أمر مستحب ليس عليهما ضرر وإنما هكذا هل يجب ونقول حتى لو كان أمرا مستحب لا يضر وقد يكون رأيهما خطأ محض فقط هكذا ..

طبعا مدارسة لعل من يأتي يفيدنا .. وهذا نقل:

هل تجب طاعة الوالدين في عدم دخول الإنترنت

سؤال:

"لا طاعة في المعصية" لكن سؤالي هو هل يجوز أن أعصي والديّ فيما لا يترتب عليه إثم بينما تنجم عنه حقيقة منفعة. فإذا أمراني على سبيل المثال ألا أضيع الأموال على الإنترنت على هذا الموقع لكنهما فى واقع الأمر لن يعانيا من أية خسارة لأنهما ثريان للغاية. فهل يجوز أن أعصيهما في هذه الأمور سرا أو أثناء غيابهما حتى لا أضايقهما؟

الجواب:

الحمد لله

أولا:

تجب طاعة الوالدين في غير المعصية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف) رواه البخاري (7257) ومسلم (1840)، وقوله: (لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) رواه أحمد (1098).

وطاعة الوالدين واجبة على الولد فيما فيه نفعهما ولا ضرر فيه على الولد، أما ما لا منفعة لهما فيه، أو ما فيه مضرة على الولد فإنه لا يجب عليه طاعتهما حينئذ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات ص 114: " ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين ... وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه " انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير