تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ايجوز قطع صلة الرحم من بينهم الاقارب المتعاملين بالربا بعد دعوتهم]

ـ[ابو اسراء]ــــــــ[22 - 04 - 08, 09:33 م]ـ

الربا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/private.php?do=showpm&pmid=242362)

السلام عليكم و رحمة الله سؤالي للاحبة وهو كالتالي ايجوز قطع صلة الرحم من بينهم الاقارب المتعاملين بالربا بعد دعوتهم و لم الا صدهم افيدوني جزاكم الله خير الجزاء

ـ[الطويلبة]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:17 ص]ـ

أحسن الله إليكم .. نفس السؤال .. وذلك أن كثيرا من معارفنا يتعاملون بالربا حتى بعد النصح.

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:58 ص]ـ

السؤال:

رجل يُقيم مع والديه، ويدفع لهما يوميًّا مبلغًا من المال نظير مأكله ومشربه، ثم علِم أخيرًا أنهما يتعاملانِ بالربا، فهل يستمر معهما أو يتركهما؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

يجب على السائل أن ينصحَ والديه برِفْقٍ ويُذَكِّرْهُمَا بقولٍ ليِّنٍ بحُكم الله ـ تعالى ـ في الربا وأنه آذَن المُرابين بحرب من الله ورسوله، وبالمَحْقِ والسحق إن لم يتوبوا إلى الله ـ تعالى ـ منه فإنِ انْتَهَيَا فخيْرًا أسداه إليهما، وإنْ أصَرَّا على هذا المُحرم فالخير للسائل في أن لا يُؤاكلهما ولا يُشاربهما مادام المال مخلوطًا خلْطًا لا يُمكن تمييزه حتى لا ينبت لحمه من حرام، ولا يَرِينُ على قلبه ما كسباه من مُحرَّم.

وليس معنى ترْكه المُؤاكلة والمشاربة أن يُقاطعهما فيما وراء ذلك، بلْ عليه مع ذلك أن يصلهما ويَبَرَّهُما ويُؤدي حقهما ويَخدمهما ما وجد إلى ذلك سبيلًا، ويُطيعهما فيما لا مَعصية فيه: (عَسَى اللهُ أنْ يأتيَ بالفَتْحِ أو أمْرٍ مِن عندهِ فَيُصبِحُوا على ما أَسَرُّوا فِي أنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ). والله أعلم بالصواب.

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528610718

...............

رجل له أرحام يتخلفون عن أداء الصلاة جماعة في المسجد ويقعون في كثير من المعاصي والمنكرات فكيف يمكن لهذا الرجل أن يصل أرحامه وهم مقيمون على تلك المحرمات وكيف يمكن كذلك أن يبر والديه إن كانوا على هذه الحال؟

الواجب عليه أن يصلهم بالمال إن كانوا فقراء ويحسن إليهم، وعليه أن ينصحهم ويوجههم إلى الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر سواء كان ذلك مع الوالدين أو الإخوة أو الأخوال أو الأعمام أو غيرهم، فالواجب عليه دعوتهم إلى الله ونصيحتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر باللطف والرفق والأسلوب الحسن لعل الله يهديهم بأسبابه، وإذا كانوا فقراء ساعدهم بالمال وإذا كان عنده زكاة أعطاهم من الزكاة إذا كانوا ليسوا بآباء ولا أولاد، إنما هم أخوة أو أعمام أو نحو ذلك، والمقصود أنه يتألفهم بالمال والكلام الطيب.

وإذا كانوا والديه أو أولاده فعليه أن ينصحهم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن ويجتهد في دعوتهم إلى الله ونصيحتهم، والرفق بهم وبيان سوء ما فعلوا ويستعين في ذلك بأقاربه الآخرين كإخوته أو أعمامه حتى يساعدوه في هذا الأمر، لعل الله يهدي هؤلاء بأسبابهما، لأنه إذا كان وحده قد لا يستجيبون له فإذا كان معه بعض أقاربه فلعلهم يستجيبون ولعل الدعوة تنفع، فإذا صمموا على المنكر ولم يستجيبوا فله هجرهم، لكن عليه أن يعمل الأصلح مهما أمكن إلا الوالدين فليس له هجرهم ولكن عليه أن يجتهد في برهما وصحبتهما بالمعروف لعل الله يهديهما بأسبابه لقول الله عز وجل في سورة لقمان: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [2]. فأمر سبحانه في هذه الآية الكريمة بصحبة الوالدين بالمعروف وإن كانا كافرين فدل ذلك على عظم حقهما وعلى وجوب برهما والاجتهاد في صلاحهما، وإن كانا كافرين، وأما الأولاد فعليه تأديبهم إن استطاع إذا لم تنفع فيهم النصيحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) [3]. والله ولي التوفيق.

http://www.binbaz.org.sa/mat/3841

....................

لذا أكثروا من نصحهم بالاسلوب الطيب ولو أكثر من مرة وبينوا لهم بركة المال الحلال ودوامه ومحق الله البركة من المال الربوي وإن كثر مع تبيين آثاره السلبيه على النفس والأهل ... وأكثروا من النصح لهم مخلصين لله محبين لهم راجين لهم التوبة والعودة ... وعلينا أن لا نرى أنفسنا خيراً منهم عند نصحهم لأن هذا فضل من الله علينا وليس من عند أنفسنا ...

نسأل الله أن يهدينا وإياهم ويرزقنا الرزق الحلال الطيب الوافر وأن يعيننا على إنفاقه فيما يرضيه عنا

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير