يقوم كل راصد بتدوين المشاهدات فيملف خاص يسلم للمبرمج بعد انتهاء عملية الرصد. وتم الاستعانة بعدد من الأجهزةالمساعدة من آلات التصوير عالية الدقة وأجهزة المساحة الجغرافية G.p.S.
بيانات الرصد والنتائج
تم جمع جميع الأرصاد لكل شهر على حده، ومن ثم تم أخذ المتوسط الشهري للأرصاد، ولقد روعي في ذلك إتفاق أغلبية الراصدين في رؤية الفجر، وذلك لغرض التحقق منبدايته، ومن ثم الأخذ بمتوسط المتوسطات الشهرية، وهي النتيجة التي تحدد وقت بدايةالفجر في منطقة الدراسة وهي 14،6 درجة +0،3 درجة، حيث كانت أعلى قيمة 15،1 درجة، وأقل قيمة 14،. درجة.
وتعتبر هذه النتيجة أول نتيجة تتحقق علميا لدراسة الفجر.
ثم ذكروا الخلاصة، فقالوا:
من خلال الرصد الميداني لمدة عام كامل لتحديد بداية الفجر الصادق) الشفق الشرعي (في منطقة الرصد تبين أنه ينضبط باستخدام المعيار الفلكي عندما تكون الشمس تحتالأفق بمقدار 14,6 درجة قوسية وانحراف معياري بمقدار 0,3 درجة قوسية.
قلت: يعني قرابة 21 دقيقة عن تقويم أم القرى. تزيد قليلا أو تنقص.
وقد أكدت اللجنة أنها لم تجد أساسا مكتوبا لتقويم أم القرى - بعد البحثوالإستقصاء -، وقد أمكن اللقاء بمعد التقويم سابقا الدكتور/ فضل نور، الذي أفادبأنه أعد التقويم بناء على ما ظهر له وليس لديه أى أساس مكتوب، ومن خلال الحديث معهومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصادق على وجه دقيق، حيث أعد التقويمعلى أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب، أى على درجة 18، وبعد عشر سنوات قدمه إلى درجة 19 احتياطا .... وقد تم إعداد محضر مفصل لمقابلته) اه، مشروع دراسة الشفق (ص10).
بل أكد لي فضيلة الشيخ الدكتور سعد الخثلان - الذي هو ممثل رئاسة إدارة البحوثالعلمية والإفتاء - بأن الذي أعد التقويم أخبره بأنه أعد التقويم على 19 درجة، وبدون النظر إلى التحقق من الفجر الصادق، وأبدى رغبته في إعادة النظر في هذاالتقويم ما دام أنه ثبت خطؤه.
وقد ظهر للجنة بعد البحث والاستقصاء ان سبب الإشكالية في التقويم هو اشتباهالفجر الكاذب بالفجر الصادق عند من قام بإعداده.
وأؤكد مرة أخرى ان أمر الفجر ليس كالهلال يُتراءى، ولا يراه الا حديد البصر أوبالمراصد ......
بل ان الفجر مما يشترك في رؤيته الجميع، فيراه الكبير والصغير والعالم والجاهل، بل حتى البدوي في باديته وبين غنمه فهو لا يعتمد الا على الرؤية البصرية."
الرابط وللأخ نور الدين هاني كل شكر وتقدير عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1105272&postcount=14
ـ[نورالدين هاني]ــــــــ[26 - 08 - 09, 04:07 م]ـ
وعن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة – أو قال: يؤخرون الصلاة – عن وقتها؟ قلت: فما تأمرني؟ قال: " صلى الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم، فصل، فإنها لك نافة.
رواه مسلم.