ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 04 - 08, 01:39 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
د. يوسف التميمي
أباعبدالرحمن بن عبدالله
أباسندس الأثري
أشكركم شكرا جزيلا كثيرا على تفضلكم بالمرور والتعليق والإضافة .... جزاكم الله خير الجزاء.
تنويه /
صاحب المعرف (المسيطير) لا (المسيطر) ... أصلحه الله وهداه، ووفقه لما فيه رضاه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 04 - 08, 01:44 م]ـ
قال الشيخ / محمد الدحيم وفقه الله في محاضلاة له بعنوان: " معالم تربوية من حياة الإمام ابن باز رحمه الله ":
من منهجه العلمي أنه يقول: لا أدري
وهذا منهج نبوي، فقد قالها محمد صلى الله عليه وسلم!!
لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي البقاع أحب إلى الله؟ وأي البقاع أبغض إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: " لا أدري حتى يأتي أخي جبريل فأسأله ".
فقول العالم لا أدري تزيد من مكانته، ويفتح الله عليه فتوحاً لم تكن بالحسبان، لأنه وكل العلم إلى عالمه، والشيخ رحمه الله مع سعة علمه واطلاعه يقف عند المسائل التي لا علم له بها.
- سئل ـ رحمه الله ـ عن رجل قرأ في الصلاة " آية الدَّيْن " فقسمها بين الركعتين، فتوقف الشيخ، ثم قال: لأول مرة أسأل عن هذه المسألة.
ثم قال: إن قرأها فلا بأس، لكن الأولى أن يقرأها في ركعة واحدة.
فعلى كثرة المسائل والفتاوى التي تعرض عليه، يعترف ويقول على مسامع الطلبة ببساطة: أنا أول مرة تمر علي هذه المسألة.
الشاهد قوله: لأول مرة تعرض علي هذه المسألة، بعكس المتعالم الذي كل شيء يعلمه وعلى اطلاع بكل شيء، أما الشيخ رحمه الله تعالى فكان العالم الحق الذي يخشى الله عز وجل، هكذا نحسبه والله حسيب الجميع.
- حصل كثيرا جداً أن يقول الشيخ: هذه المسألة تحتاج إلى مراجعة، فيحيل هذه المسألة إلى بعض طلبة العلم في الدرس فيقول: يافلان هل تبحث لنا المسألة ولك منا الدعاء؟ فيقول الطالب: نعم، ثم يأتي بالبحث ويقرأه على الشيخ، ثم يعلق عليه رحمه الله.
وقد صدر في ذلك أجزاء حديثية مما قرأ على الشيخ مما أمر ببحثه.
- جاء رجل واستفتى الشيخ رحمه الله أثناء الدرس، وكان الشيخ يفتي الذين خارج الدرس حتى أثناء الدرس؛ يقول: هم أصحاب حاجات، يعني لا علاقة لهم بالدرس، فهذا الرجل استفتى الشيخ.
فقال الشيخ: لا أدري، لا أعرف.
فقال الرجل: أنت تقول لا أعرف.
قال الشيخ: أذّن في الآفاق أن ابن باز لا يعرف.
رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[ابو عبد الرحمن العجلان]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:43 م]ـ
رحم الله الشيخ ابن باز، وأذكر أنني سمعت الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله قال: سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن الرجل يكون في العربية لسّعي ثم ينام ولايستيقظ إلا في نهاية السعي هل سعيه صحيح أم لا؟ فأجاب الشيخ ابن باز رحمه الله قائلاً الله أعلم!
يقول الشيخ عبد الكريم معلقاً: لو طرح هذا السؤال على بعض طلية العلم لم يتورع عن الإجابه
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 05 - 08, 02:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
--
في شرح الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لكتاب رياض الصالحين (الشريط السابع / الوجه الثاني) ذكر َ ليلة القدر وعلاماتها:
قال سائل: أحسن الله إليكم؛ من قال إن الهواء في ليلة القدر يكون هادئا؟.
فقال رحمه الله: الله أعلم، الله أعلم، ماعليه دليل.
----
وقال الشيخ الدكتور / عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان: (ابن باز ومنهجه في الفتوى):
سئل رحمه الله: إن هناك أدوية يستخدمها بعض قصار القامة، فتجعل طولهم مناسبا؟.
فقال الشيخ رحمه الله: ليس عندي علم، والتجارب هي التي تبين.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 08, 11:01 م]ـ
سمعت كلاما للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - في شرح كتاب النكاح من بلوغ المرام، وسئل فيه بعد السؤال عن حكم زواج المسيار -أظن- فقال الله أعلم، ونسيت المسألة لعلي انقلها فيما بعد. وجزاك الله خير على الموضوع فإنه حقا متميز ومفيد.
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 05 - 08, 06:50 م]ـ
قال الإمام الفقيه المحدث / محمد بن عبدالله بن مفلح رحمه الله تعالى في كتابه:" الآداب الشرعية " ج2/ 61:
وقال سفيان: لقد كان الرجل يُستفتَى فيفتي وهو يَرْعُد.
وقال سفيان: من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من السكوت.
وقال المروذي: قلتُ لأبي عبد الله: إن العالم يظنونه عنده علمُ كلِ شيء، فقال: قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن الذي يفتي الناسَ في كل ما يستفتونه لمجنون.
وأنكر أبو عبد الله على من يتهجم في المسائل والجوابات.
وسمعت أبا عبد الله يقول: ليتَقِ اللهَ عبدٌ ولينظر ما يقول وما يتكلم , فإنه مسئول.
وقال: من أفتى الناسَ ليس ينبغي أن يحمل الناس على مذهبه ويُشدد عليهم.
وقال في رواية ابن القاسم: إنما ينبغي أن يُؤمر الناس بالأمر البيَّن الذي لا شك فيه، وليت الناسَ إذا أُمروا بالشيء الصحيح أن لا يجاوزوه.
ونقل محمد بن أبي طاهر عنه: أنه سئل عن مسألة في الطلاق، فقال: سَلْ غيري ليس لي أن أفتي في الطلاق بشيء.
وقال في رواية ابن منصور: لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى.
وصح عن مالك أنه قال: ذُلٌّ وإهانةٌ للعلم أن تُجيب كل من سألك.
وقال أيضا: كل من أخبر الناس بكل ما يسمع فهو مجنون.
وقال أحمد في رواية أحمد بن علي الأبار وقال له رجل: حلفت بيمين لا أرى أيش هي؟ قال: ليت أنك إذا دريتَ دريتُ أنا.
وقال في رواية الأثرم: إذا هاب الرجل شيئا، فلا ينبغي أن يُحملَ على أن يقول.
وعن ابن المسيب قال: قال عمر رضي الله عنه: إذا رأيتم القارئ يغشى السلطان فهو لص، وإذا رأيتموه يخالطُ الأغنياء فهو مُرَاءِ.
وقال الميموني: جلست مع أبي عبد الله في المقبرة، وكنا نتحدث وكنت أسائله ويجيبني.
قال الخلال: وكنت أمضي مع المروذي إلى المقابر ويصلي على الجنائز فأقرأ عليه، ونحن قعود بين القبور إلى أن يفرغ من دفن الميت.
يتبع بإذن الله.
¥