تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رافع]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:33 م]ـ

قال الشيخ بكر ابو زيد (لاحمه الله) (ليتنبه أهل السنه ,فيتنكبوا الدعاة الى البدعه وماكتبوا, وينصرفوا عنها ,ويولوهم ادبارهم ويعدوهم في حيز العوام ,فلا يلتفت الى اقوالهم بالقبول ولايعتنى بتحصيل كتبهم ولايدل عليها ولاعليهم ويواجهون: ((من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا)) "تحريف النصوص من ماخذ أهل الاهواء في الاستدلال ص13"

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 04 - 08, 12:39 ص]ـ

بارك الله فيك أختي على حرصك لكن من أكلهما للدواء نعم نقول له لا تقرب المسجد إلا إذا ذهبت الرائحة ....

فإيذاء المسلمين كما هو معلوم محرم ....

ثم من قال لك أنّا وضعنا عقوبة على أكل الخضروات والبقوليات!!!

إذن العقوبة ليست على أكله لهما"الثوم والبصل" بل العقوبة هي على تعاطيه إياهما وقت الصلاة، هذا ما قصده الشيخ حفظه الله.

أكرمك الله .... أخي الكريم، لعلكم لم تفهمون ردي فاعتراضي على كلمة (العقوبة)، ولازلت أرى أن أكل الثوم و البصل من غير عمد ولو في وقت الصلاة، لحاجة (كما ورد في الحديث) أو تطبب (كما اسلفت) "عذر" لا يؤثم عليه صاحبه بخلاف "العقوبة الشرعية".

أما "الخَضِرات و البقول "بهذا اللفظ كما كتبتُ أعلاه ... فتجدها في نص الحديث برواية أخرى (مذكورة في الصحيحين):

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَكَلَ ثُوماً أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا، ولِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ، وَأُتِيَ بِقِدْرٍ فِيهِ خَضِرَاتٌ مِنْ بُقُولٍ، فَوَجَدَ لَهَا رِيحاً , فَسَأَلَ، فَأُخْبِرَ بِمَا فِيهَا مِنْ الْبُقُولِ، فَقَالَ: قَرِّبُوهَا. إلَى بَعْضِ أَصْحَابِه. فَلَمَّا رَآهُ كَرِهَ أَكْلَهَا قَالَ: كُلْ، فَإِنِّي أُنَاجِي مَنْ لا تُنَاجِي.

8= قوله: " خَضِرَاتٌ " قال ابن التين: وضُبِطَ في بعض الروايات بفتح الضاد وضم الخاء. نقله العيني.

9= قوله: " مِنْ بُقُولٍ " جَمْع بَقْلة، ويُجمَع على بَقْل وبُقُول، وهو يُطلق على النبات الصغير الذي يؤكل ورقه، كالكراث ونحوه.

مقتبس من شرح الشيخ السحيم- حفظه الله - على الحديث،من نفس النص الذي نقلتم منه الاستدلال المذكور أعلاه، بإمكانكم الرجوع إليه أخي الفاضل.

فمن أكلهما وقت الصلاة وهو يعلم قبح رائحتهما ويعلم أنه لا يستطيع إزالتها فهو آثم بحضوره للمسجد ولهم أن يطردوه من المسجد طردا لتعكيره على المصلين خشوعهم

قد أشرت إلى ذلك بقولي (و لم يتحايل على الشرع) فمن تعمد ذلك فعليه الإثم.

وقد سمعت من بعض أشياخنا"في جامعة اليرموك/كلية الشريعة:يستبعد كونهما شفاء ... وذلك لخبثهما.

تقصد لخبث رائحتهما .. و إن كنت أخالف (أشياخكم) في هذا الأمر،لأني قد عاينت بنفسي فوائد هاتين (البقلتين) بالذات و هناك الكثير من الأمراض التي تكون فيها من ضمن العلاج المعول عليى نتائجه بنسبة كبيرة، بل هناك مستخلصات دوائية في السوق مكونها الرئيسي المادة الفاعلة في الثوم ... هذا مما تأكد في وقتنا الحالي و قد سبق إلى الإشادة بفوائدهما و تعدادها في الكتب الكثير من السلف،و منهم ابن القيم.

أعتذر عن الخروج عن الموضوع و لكني أحببت التنبيه فقط،و تسجيل شكري لكم على هذه الالتفاتة الطيبة لا حرمكم الله الأجر.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[06 - 05 - 08, 05:04 م]ـ

أكرمك الله .... أخي الكريم، لعلكم لم تفهمون ردي فاعتراضي على كلمة (العقوبة)، ولازلت أرى أن أكل الثوم و البصل من غير عمد ولو في وقت الصلاة، لحاجة (كما ورد في الحديث) أو تطبب (كما اسلفت) "عذر" لا يؤثم عليه صاحبه بخلاف "العقوبة الشرعية".

وأكرمكِ الله أنتِ .... أختي الكريمة، وأنا فهمت ردك واعتراضك ... ولا أريد أن أطيل الكلام لعدم ذهاب الفائدة فأنا ممن هم لا يحبون الجدل ...

لكن أنا أقول مثلكِ في أنه يعذر بأكله إياهما إذا كان لحاجة لكن هل نقول له اذهب للمسجد برائحتك؟؟! أم هو من أصحاب الأعذار؟؟

طبعا هو من أصحاب الأعذار، فلا ينبغي له حضور الجماعة عندها إلا إذا استطاع إزالة تلك الرائحة كما قلتِ

- وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى ونفعكِ بالعلم ونفع بكِ -.

والله أعلى وأعلم.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[06 - 05 - 08, 05:07 م]ـ

ونسيت أن أشكر جميع الإخوة الذين قاموا بوضع الفوائد المباركة نفعنا الله بها

إنه سميع مجيب

ـ[العماري القرني]ــــــــ[08 - 05 - 08, 03:08 م]ـ

اخواني اليكم هذه الفائدة العزيزة:

نقل ابن رجب في الفتح عن ابن عبد البر قوله:

" أن شيوخه أفتوا بأن من كان يؤذي جيرانه في المسجدأو يؤذي الناس في المسجد فإنه يمنع من الصلاة في المسجد"

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[13 - 05 - 08, 03:22 م]ـ

جزاك الله خيرا أخ (العماري القرني) ونفع بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير