تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخضع للاجتهاد" (12).

? الوقفة الخامسة: تحيز وسائل الإعلام لرأي المجيزين وعدم تحقيقهم لأصول المهنة الإعلامية التي من أهمها الحيادية. بل وصل الأمر بهم بأن استكتبوا علماء ومفكرين كثر ولم ينشروا إلى لمن أجاز التوسعة! وهذا والله عين الكذب وخداع القارئ الذي حجب عنه الجزء الآخر من الحقيقة. ومما يؤسف له أن بعض المواقع الإسلامية قد خصصت ملحقاً خاصاً لمناقشة توسعة المسعى ولم تذكر سوى أقوال المجيزين!! وإن المتابع لوسائل الإعلام يجد التهميش الواضح والتعتيم الكامل لفتاوى العلماء الكبار المانعين من التوسعة، مما جعل عامة الناس يحسبون أن الحق في الموضوع مع المجيزين وأن المانعين رأيهم شاذ وغير معتبر.

? الوقفة الأخيرة: إنه لمن المؤسف أن يتصدر للفتوى في النوازل طلبة العلم الصغار والمتوسطين مع وجود العلماء الكبار، وهذا لعمري هو عين الفتنة ولو أن الناس صدروا عن علمائهم الكبار لما صار الخلاف مسرحاً للنيل من العلماء والتخبط في الفتوى الذي يفرق الأمة ويشتتها؛ فعندما يهمش الكبار يحصل البلاء والإنحراف عن الصراط المستقيم!

وإنه مما يؤسف له أن الذي يحصل من التخبط وتهميش العلماء الكبار الراسخين في العلم ومحاولة استبدالهم بغيرهم ممن هو اقل منهم أو استبدالهم بعلماء من خارج البلاد لهو فتنة عظيمة تنال من الدين وأهله وتسعى لتشويه صورة الكبار واهدار مكانتهم عند الناس، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف: من الآية 21) أسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ علماءنا من كل سوء وأن يثبتهم على الحق وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه، كما أسأله تعالى أن يعيينا على الذب عن علماءنا واقتفاء أثرهم إنه سميع مجيب.

http://www.almoslim.net/node/92583


(1) الجامع لأحكام القرآن.
(2) فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم (5/ 141).
(3) الموفقات، تحقيق أبو عبيده آل سلمان (5/ 131).
(4) أشير لفتوى سماحته في قرار هيئة كبار العلماء رقم 227 وتاريخ 22/ 2/1427هـ.
(5) للشيخ بيان في الموضوع منشور في موقعه الإلكتروني.
(6) قرار هيئة كبار العلماء رقم 227 وتاريخ 22/ 2/1427 هـ.
(7) المصدر السابق.
(8) المصدر السابق.
(9) الموفقات، تحقيق أبو عبيده آل سلمان (5/ 142).
(10) حاشية الموفقات، تحقيق أبو عبيده آل سلمان (5/ 142).
(11) موقع الشيخ يوسف القرضاوي الإلكتروني.
(12) موقع الشيخ عبدالكريم الخضير الإلكتروني.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:42 م]ـ
جزاك الله خير .. كلام يكتب بماء الذهب ..
فقد رأيت من العوام من يصف العلماء المانعين بالتشدد!!
أليست فتنة ...
من الغرائب والعجائب ... أنهم كانوا يقولون خذوا من علمائنا الكبار والزموهم ثم نراهم يهمشون رأيهم في شعيرة عظيمة ... ويدخلون صغار طلاب العلم في صحفهم يدلوا بدلوهم!! أي تناقض ... إنه عدم الإنصاف والله المستعان ..

ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[07 - 05 - 08, 08:54 م]ـ
أخي ابو البراء
أحسنت وجزاك الله خيرا
وتأمل قول الدكتور ابراهيم الفوزان جزاه الله خيرا
الوقفة الأخيرة: إنه لمن المؤسف أن يتصدر للفتوى في النوازل طلبة العلم الصغار والمتوسطين مع وجود العلماء الكبار، وهذا لعمري هو عين الفتنة ولو أن الناس صدروا عن علمائهم الكبار لما صار الخلاف مسرحاً للنيل من العلماء والتخبط في الفتوى الذي يفرق الأمة ويشتتها؛ فعندما يهمش الكبار يحصل البلاء والإنحراف عن الصراط المستقيم!
وإنه مما يؤسف له أن الذي يحصل من التخبط وتهميش العلماء الكبار الراسخين في العلم ومحاولة استبدالهم بغيرهم ممن هو اقل منهم أو استبدالهم بعلماء من خارج البلاد لهو فتنة عظيمة تنال من الدين وأهله وتسعى لتشويه صورة الكبار واهدار مكانتهم عند الناس، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف: من الآية 21) أسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ علماءنا من كل سوء وأن يثبتهم على الحق وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه، كما أسأله تعالى أن يعيينا على الذب عن علماءنا واقتفاء أثرهم إنه سميع مجيب.

ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 12:02 ص]ـ
يا أحبتي المسألة كأنها إجماع بين أهل العصر حتى يعتبر

المخالف لها يريد خرقه وتشتيت الأمة والشيخ ما أتى ببدع من

القول فقد قال به شيخه الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين وعلى

مشهد من العالم في الجواب الكافي وهو ممن شهد المسعى قبل

التوسعة وأنا والله مع الذين يقولون بمنعه لكن لا يجعل الأمر كأنه مخالف

لنصوص الكتاب والسنة والإجماع الأمر يسع فيه الإجتهاد ويا ليت يرجع

لكلام العلامة عبد الكريم الخضير فو الله إنه بلسم في هذه المسألة وهو

موجود في لقاء الباب المفتوح رقم 1.

وجزاكم الله خير.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير