تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقوق الطبع محفوظة لملتقى أهل الحديث!!]

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 04 - 08, 02:19 م]ـ

الحمد لله رب العالمين،، والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه الطيبين ...

أما بعد،،،

إن هذا الملتقى الذي لا زلنا ننهل من غرر فوائده الحسان،، فنستفيد منه النوادر في غير مضانها من ترجمة راوي ..

أو قول إمام في مسألة ..

أو تخريج أثر .. أعيا البحث عنه ... مع الحكم عليه ..

مع ما ألمسهم ويلمسه غيري من حسن السمت، والأدب مع الموافق والمخالف ..

إلا أني أجد أن البعض يستفيد من هذا الملتقى و لا يعزو إليه ولا أدري لماذا!!!

وأخشى أن يكون هذا من حرمان بركة العلم وعدم شكر الناس، بل أجد البعض يسأل ثم تأتيه الإجابة من إخواننا إما بعزو أو بتحرير أو بغيره من الوسائل ثم لا ترى له بعد تعليق أو دعاء في نفس الموضوع لمن أفاده ولعله إن شاء الله لم ينسه بظهر الغيب

وهذا الأمر في نظري تسبب في عزوف كثير من إخواننا طلبة العلم الكبار الذين يعرفهم أهل الملتقى من الإجابة أو التعليق أو الدخول للملتقى وذلك أن الأخ مثلي يأتي متعلما ثم إذا به ينقلب مناظرا لمن كان يفيده قبل قليل!!

فأنقل لأخواني هذه القصة للعبرة والفائدة:

قال الحافظ أبو طاهر السّلفي: سمعت أبا الحسن الصيرفي يقول: سمعت أبا عبداللّه الصوري يقول: قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه وذكر أنه أملاه على الناس وضمّن كتابه إليّ الاعترافَ بالفائدة وأنه لا يذكرها إلاّ عني وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري قال: سمعت أبا عبيد يقول: منْ شكر العلم أن تستفيد الشيء فإذا ذكر لك قلت: خفي عليَّ كذا وكذا ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا فهذا شكر العلم.

ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 02:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل:

حسن الثناء كجانحي الذباب في أحدهما داء وفي الآخر دواء:

أما الداء: فإن حسن الثناء وكثرته يبعث العجب في النفس ويدفعها إلى الرياء والتعالي، وهذا ملاحظ من أنفسنا نهيا عن غيرنا.

وأما الدواء: فإنه يبعث ويحرك النفس إلى الجد والاجتهاد وتحقيق بعض المسائل أو الكتب أو الأحاديث واستخراج الفوائد، فإن خلصت النية أثابه الله، وإن كان فيها دخن (كالبحث عن الثناء) جوزي بما أراد في الدنيا، وأمره إلى الله تعالى يوم القيامة.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[26 - 04 - 08, 03:32 م]ـ

صدق الأخ المعلمي.

يقال: «إن من بركةِ العلمِ أن تُضيفَ الشيءَ إلى قائله» كما ذكر ابن عبدالبر في جامع بيان العلم.

أو «من بركة العلم أن يعزى كل قول لقائله» كما ذكره الصنعاني في رفع الأستار.

أما الثناء على صاحب الموضوع فليس بلازم بالكتابة كمشاركة، ويكفي الدعاء والثناء بظهر الغيب فهو أخلص وأنفع.

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[26 - 04 - 08, 04:57 م]ـ

ما أرانا نقول إلا مُعاراً ... أو مُعاداً من قولنا مَكْرورا

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:32 م]ـ

وقد ذكرني هذا بموضوع نافع اسمه (الناسوخ والشاكور!) والذي حقيق على كل كاتب على الإنترنت قراءته، وقد ذكرت معه مواضيع مشابهة تتناول واقع المنتديات العربية بعرض طريف:

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134907

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 04 - 08, 09:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل:

حسن الثناء كجانحي الذباب في أحدهما داء وفي الآخر دواء:

أما الداء: فإن حسن الثناء وكثرته يبعث العجب في النفس ويدفعها إلى الرياء والتعالي، وهذا ملاحظ من أنفسنا نهيا عن غيرنا.

وأما الدواء: فإنه يبعث ويحرك النفس إلى الجد والاجتهاد وتحقيق بعض المسائل أو الكتب أو الأحاديث واستخراج الفوائد، فإن خلصت النية أثابه الله، وإن كان فيها دخن (كالبحث عن الثناء) جوزي بما أراد في الدنيا، وأمره إلى الله تعالى يوم القيامة.

صدقت بارك الله فيك،، لكن موضوعي له شقين الأول الاعتراف بالفضل لأهله واحترام إخواننا الذين سبقونا بالعلم والإيمان ثبتنا الله وإياهم على الحق حتى نلقاه الشق الآخر أن البعض قد يستفيد من الإخوة في هذا الملتقى في بحوثه وكتاباته ثم هو إذا طبع البحث أو ذكر المعلومة في مكان آخر لم يشر إلى الملتقى من قريب ولا من بعيد!!

ما أرانا نقول إلا مُعاراً ... أو مُعاداً من قولنا مَكْرورا

الله أكبر يا بو عدنان!

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 04 - 08, 09:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل:

حسن الثناء كجانحي الذباب في أحدهما داء وفي الآخر دواء:

أما الداء: فإن حسن الثناء وكثرته يبعث العجب في النفس ويدفعها إلى الرياء والتعالي، وهذا ملاحظ من أنفسنا نهيا عن غيرنا.

وأما الدواء: فإنه يبعث ويحرك النفس إلى الجد والاجتهاد وتحقيق بعض المسائل أو الكتب أو الأحاديث واستخراج الفوائد، فإن خلصت النية أثابه الله، وإن كان فيها دخن (كالبحث عن الثناء) جوزي بما أراد في الدنيا، وأمره إلى الله تعالى يوم القيامة.

صدقت بارك الله فيك،، لكن موضوعي له شقين الأول الاعتراف بالفضل لأهله واحترام إخواننا الذين سبقونا بالعلم والإيمان ثبتنا الله وإياهم على الحق حتى نلقاه الشق الآخر أن البعض قد يستفيد من الإخوة في هذا الملتقى في بحوثه وكتاباته ثم هو إذا طبع البحث أو ذكر المعلومة في مكان آخر لم يشر إلى الملتقى من قريب ولا من بعيد!!

ما أرانا نقول إلا مُعاراً ... أو مُعاداً من قولنا مَكْرورا

الله أكبر يا بو عدنان!

ترى ضاعت أرقامك مع التلفون الجديد يا دكتور:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير