[هل يجوز سارق أمسك به أهل البيت وقاموا بقطع يديه، أو أنفه أو شفته]
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل سطا على بيت في الليل وهو مسلح بغية السرقة فأمسك به أهل البيت وقاموا بقطع يديه، أو أنفه أو شفته أو أيا كان ولكن المهم أنهم مثّلوا به، فهل هذا الفعل جائز؟
للعلم هذه ظاهرة متكررة في مدينتي وهي السرقة والسطو بسبب انتشار المخدرات "وفقر" أولئك المدمنين فهم يقومون بسرقات جريئة جدا وغريبة وآخر حادثة كان السارق فيها يحمل"ساطورا" ويضع اسفنجا تحت حذائه ويلبس قناعا!
وللعلم أيضا أنا أعيش في دولة تطبق القوانين الكفرية ولا تحكم بما أنزل الله، فإذا سلّم السارق إلى الشرطة فإنه يخرج بعد أشهر على الأغلب إن لم يكن في أقل من ذلك ثم يعود لممارسة مغامراته الليلية وهذا حاصل كثيرا عندنا.
أفيدونا بارك الله فيكم
والسلام عليكم
ـ[أبو أحمد الحنبلي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 11:30 م]ـ
السلام عليكم
ينبغي دفع السارق وتخويفه وتسليمه للشرطة حتى وأن لم تطبق عليه أحكام الشرع ولا ينبغي للمرء أن يطبق الأحكام الشرعية في الحدود على المعتدين عليه بل يدفعهم وتطبيق الحدود على السلطان.
ثم ليس لأحد إذا امسك المعتدي أن يقوم بقطع يده أو أنفه أو يعذبه بل يسلمه إلى الشرطة وعليه تحصين داره والصبر على ذلك.ثم أن جميع الحكومات لا ترضى أن يقوم أحد بتنفيذ العقوبات على المجرمين وتعتبر ذلك تعدي على صلاحياتها وتعاقب عليه. وكذلك في الشرع يعتبر هذا افتئات على الحاكم. والله أعلم
نسال الله أن يحفظكم ويرعاكم
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[27 - 04 - 08, 12:20 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - ليس لصاحب الحق تحكيم هواه في قطع يد أو أنف او بقية اعضاء هذا السارق فلكل مخالفة حكمها الخاص بها.
2 - ليس لصاحب المنزل ولا لغيره الحق في تطبيق الحدود حتى وإن لم يحكم بما انزل الله فواجبنا هو حث ونصح
هذا الحاكم على تطبيقها ... فإن أخذ بالنصيحةوطبقها فله ذلك واما اذا خالف فحسابه عند ربه وليس لنا ان نتعداه
في تطبيق الحد فحينئذ نصبح مثله ليس بيننا وبينه فرق ... فالحد من خصائص السلطان وإلا لكان قانون الغاب
والهوى هو الغالب.
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس)، قلت؛ كيف أصنع إن أدركت ذلك؟ قال؛ (تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)، رواه مسلم،
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ (سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع)، قالو؛ أفلا ننابذهم بالسيف؟، قال؛ (لا ما أقاموا فيكم الصلاة)، رواه مسلم،
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال؛ بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في السر والعلن وعلى النفقة في العسر واليسر والأثرة وأن لا ننازع السلطان أهله، إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)، رواه الشيخان،
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال؛ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في السجد فقال؛ (ماذا تفعل إذا أخرجت منه؟)، فقلت؛ أذهب إلى الشام، فقال؛ (كيف تفعل إذا أخرجت منها؟)، فقلت؛ أضرب بسيفي يا رسول الله فقال؛ (ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا؟، تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك)، رواه أحمد وابن أبي عاصم والدرامي وابن حبان وصححه الألباني
والله اعلم
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[27 - 04 - 08, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي على مشاركتكم
1 - ولا ينبغي للمرء أن يطبق الأحكام الشرعية في الحدود على المعتدين عليه
بارك الله فيك أخي،ولكني لم أقل أنه هذا حكم شرعي ولم أسأل عن تطبيق حد السرقة، أناأسأل عن دفع السارق المسلح الذي اقتحم حرمة بيتك وهتك ستر نسائك، خصوصا أنها ظاهرة متكررة جدا.
وتطبيق الحدود على السلطان.
قد ذكرت لك أخي أنه لو كان هناك تطبيق حدود لما تردد الناس لدينا بإحالته إلى القاضي، ولكن
هناك من هو اولى منه بتطبيق الحدود عليهم
فواجبنا هو حث ونصح
هذا الحاكم على تطبيقها
بارك الله فيك أخي، ولكن لو كنت لدينا لا أعتقد أن ستفكر جديا بهذا.
وإلا لكان قانون الغاب
¥