تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[29 - 04 - 08, 01:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي،ولكن هل ضللت الطريق؟ أين انا؟ هل يوجد هنا من يتكلم من غير أهل السنة والجماعة؟ أو أن من يفتي بجواز هذا يخرج عن مسمى أهل السنة!

وهل نعلم نوايا الناس وسلامة معتقاداتهم!!! وهل انت ضامن لنا أنه لا يوجد بيننا دخلاء من اهل

البدع والظلال رغم زعمنا ودعواتنا بأن يبقى ملتقانا هذا سالما معافى من شوائبهم ... المهم أن لهذا

الملتقى المبارك رجالا يدافعون عنه ... يدافعون عن معتقد السلف الصالح والله المستعان

-والتعلم اخي ان هناك من يفتي بجواز عصيان ولي الأمر ومنهم الخوارج والروافض والمعتزلة وغيرهم

من اهل البدع ولم يفتي بذلك أحد من علماء السلف لا قديما ولا حديثا لأن هذا الأمر جُعل من

سلامة المعتقد عندنا ... أرجو أن اكون قد بسطت لك قدر المستطاع ... وفقني الله وإياك لما يحب

ويرضى

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[29 - 04 - 08, 03:00 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد وجزاك عنا كل خير ورزقنا وإياك الهدى والتقى

ـ[ياسمى]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:47 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و سددخطاكم و نفع بك و لا حرمك الأجر و الثواب

ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[04 - 05 - 08, 05:01 م]ـ

أخى الفاضل محمد أبو عُمر لقد قلت:

ذلك ان طاعة الولي من اصول العقيدة عندنا ... والله الموفق

و ماذا لو كان حاكم هذه البلدة غير مسلم فهل طاعته من أصول العقيدة عندنا؟

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[04 - 05 - 08, 10:20 م]ـ

في بلاد الإسلام ام في بلاد الكفر؟

ـ[ابن ملحم]ــــــــ[05 - 05 - 08, 03:05 ص]ـ

شكله طاب على قاضي المحكمة

وعلى طول أصدر الحكم

ننتظر مشايخنا

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[05 - 05 - 08, 08:48 م]ـ

أخى الفاضل محمد أبو عُمر لقد قلت:

و ماذا لو كان حاكم هذه البلدة غير مسلم فهل طاعته من أصول العقيدة عندنا؟

بسم الله الرحمان الرحيم

يقول رب العزة عز وجل: http://www.taimiah.org/MEDIA%5CB2.GIF يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ http://www.taimiah.org/MEDIA%5CB1.GIF

فالخطاب والنداء للمؤمنين، وقيد لفظ ولي الأمر بقوله: منكم، مما يبن أن ولي أمر المسلمين الذي تجب طاعته هو من كان من المؤمنين لا من غيرهم.

وقد وردت آيات عدة بالنهي عن موالاة الكفار أو اتخاذهم أولياء، وكذلك النهي عن اتخاذهم بطانة والركون إليهم حتى لو كانوا من مواطني دار الإسلام، والقبول بكون الكافر ولي أمر للمسلمين من أعظم الموالاة لهم والركون إليهم، فهناك ترابط وثيق بين موالاة الكفار وبين توليتهم الأمر، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "ولما كانت التولية شقيقة الولاية كانت توليتهم نوعاً من توليهم. وقد حكم تعالى بأن من تولاهم فإنه منهم، ولا يتم الإيمان إلا بالبراءة منهم، والولاية تنافي البراءة، فلا تجتمع البراءة والولاية أبداً، والولاية إعزاز فلا تجتمع هي وإذلال الكفر أبداً، والولاية وصلة، فلا تجامع معاداة الكافر أبداً".

وقد قال الله تعالى أيضا: "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا" فهذا إخبار ووعد من الله تعالى أنه لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا، والسبيل يراد به الحجة، كما يراد به الظفر والغلبة، وخبره تعالى حق وصدق ووعده لا يتخلف، فأما الحجة فلا شك في أنه لا حجة للكافرين على المؤمنين فالإسلام الدين الحق المطلق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأما الظفر والغلبة فهو لمن استكمل الإيمان، فمتى ما استكمل المسلمون الإيمان فلن يكون للكافرين عليهم سبيل على أي نحو من الأنحاء، وإذا كان للكافرين نصيب من سبيل عليهم فذلك بسبب ضعف الإيمان عند المسلمين لكن ذلك لا يكون كاملا ولا دائما بسبب وجود أصل الإيمان عندهم وبسبب ما يكون من عمليات الإحياء التي تعيد الدين عند المسلمين إلى موقعه الصحيح، هذا على اعتبار أن الآية يراد منها الخبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير