تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم قول الا الحبيب؟ مع ان الرسول خليل الله]

ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[26 - 04 - 08, 07:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منزلة الخليل اكبر من منزلة الحبيب

فهل يجوز ان نقول الا الحبيب عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم؟

فالرسول صلى الله عليه وسلم خليل الله كما قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً " رواه مسلم (532).

والخلة هي كمال المحبة.

هل فيها انتقاص؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[26 - 04 - 08, 08:19 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا يجب علينا التحقيق في جواز قول -إلا الحبيب-أو -إلا رسول الله- (عليه الصلاة والسلام)

لأن هذا المعنى يدل على جواز الإستهزاء والسخرية من كل شيء إلا من رسول الله مثل القرآن

وثوابت الدين!!! فلقد سُئل الشيخ عبد الرحمن السحيم ـ حفظه الله ـ عن هذا فقال:

لا يظهر لي جواز التسمّي بـ (إلّا رسول الله)؛ لأنه مُتضمّن للحصر

، فهل يجوز النيل من غير رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ولو قيل: نفسي لنفسك الفداء، ونحوها من العبارات التي لا

تتضمن محذورا.

كما كان حسّان رضي الله عنه يقول.

- أما في ما يخص الوصف فلا شك ان الخلة أعلى وأبلغ مما سواها وقد ثبت في صحيح البخاري

أحاديث لأبي هريرة وابي ذر رضي الله عنهما إبتدائهما بقول -أوصاني خليلي-

وقد يكون نقص وتهاون للقائل بالمحبة دون الخلة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ... والله اعلم

ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[26 - 04 - 08, 10:19 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا يجب علينا التحقيق في جواز قول -إلا الحبيب-أو -إلا رسول الله- (عليه الصلاة والسلام)

لأن هذا المعنى يدل على جواز الإستهزاء والسخرية من كل شيء إلا من رسول الله مثل القرآن

وثوابت الدين!!! فلقد سُئل الشيخ عبد الرحمن السحيم ـ حفظه الله ـ عن هذا فقال:

لا يظهر لي جواز التسمّي بـ (إلّا رسول الله)؛ لأنه مُتضمّن للحصر

، فهل يجوز النيل من غير رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ولو قيل: نفسي لنفسك الفداء، ونحوها من العبارات التي لا

تتضمن محذورا.

كما كان حسّان رضي الله عنه يقول.

- أما في ما يخص الوصف فلا شك ان الخلة أعلى وأبلغ مما سواها وقد ثبت في صحيح البخاري

أحاديث لأبي هريرة وابي ذر رضي الله عنهما إبتدائهما بقول -أوصاني خليلي-

وقد يكون نقص وتهاون للقائل بالمحبة دون الخلة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ... والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقت اخي الفاضل .. وانا كنت اعلم هذه المعلومه .. لكن بعد كتابة الموضوع وابتعادي عن الحاسوب تذكرت ...

لكن اقصد لايجوز وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالحبيب؟

فهمت الان من ردك بانه لايجوز ان نقول الحبيب .. بل الخليل

وجزاك الله خيرا

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[26 - 04 - 08, 11:10 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يا أبا عبد الله لم يكن القصد من كلامي عدم جواز وصف المحبة

بل الوصف بالخلة يكون من باب أولى فقط

وأن تهاون القائل بالحب لا يرقى لمنزلة التحريم بل هو ترك أفضل الإثنين فقط

ولكن المحرم هو من يقول بأن محمدا -عليه الصلاة والسلام-هو حبيب الله وهذا نقول له أنه كاذب ... بل هو خليل

الله لأن الخليل أعظم قدرا ومنزلة من الحبيب. ذلك ما سمعته من سماحة الوالد ابن العثيمين -رحمه الله- في

شرحه ل-رياض الصالحين-

وإعلم اخي أني لم اكن لأحل شيءا أو احرمه في حضرة شيوخ ملتقانا المبارك

والله ولي التوفيق

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[27 - 04 - 08, 01:46 ص]ـ

ان اصبت فانني اعتقد ان هذا اللفظ جاء من الافلام المصرية التي سيطرت على الشعوب العربية فلايخلو فلم من قول الادي يعني الاهذا لأمر ولان العامة غوغاء والعوام هوام فقد استخدموا هذا اللفظ في الدفاع عن خير البشر ابي القاسم صلوات ربي وسلامه عليه ولو كان العمل مرتبا لوجدوا من الالفاظ ماهو خير

ـ[أبو عبدالرحمن الطيار]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:30 ص]ـ

بارك الله فيك حرر محل النزاع ثم يأتي الحكم بعد ذلك.

فرق بين أن تقول: الحبيب صلى الله عليه وسلم وحبيبنا محمد،فهو حبيبك وحبيب كل مؤمن،ألم تقرأ قوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) وهذا محل اتفاق

وأما الوصف بأنه حبيب الله، فهذا هو محل النزاع ومحط التنبيه، إذ لا يوصف بالمحبة وقد ثبتت له الخلة؛ لأن المحبة مراتب وأعلاها الخلة، فلا يوصف بالأدنى وقد ثبت له الأعلى

*الخلاصة إن كان يقصد بقوله (إلا الحبيب) أن النبي حبيب للقائل فما المانع؟

وإن كان يقصد بأنه حبيب الله فهنا يتوجه الاعتراض والمنع

ـ[أبو عبدالرحمن الطيار]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:54 ص]ـ

فائدة:

فتح الباري لابن حجر - (ج 4 / ص 178)

قَوْله: (أَوْصَانِي خَلِيلِي)

وَقَوْل أَبَى هُرَيْرَة هَذَا لَا يُعَارِضُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ كُنْت مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْر " لِأَنَّ اَلْمُمْتَنِعَ أَنْ يَتَّخِذَ هُوَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ خَلِيلًا لَا اَلْعَكْسُ، وَلَا يُقَالُ إِنَّ الْمُخَالَلَةَ لَا تَتِمُّ حَتَّى تَكُونَ مِنْ اَلْجَانِبَيْنِ لِأَنَّا نَقُولُ: إِنَّمَا نَظَرَ اَلصَّحَابِيُّ إِلَى أَحَدِ اَلْجَانِبَيْنِ فَأَطْلَقَ ذَلِكَ، أَوْ لَعَلَّهُ أَرَادَ مُجَرَّدَ اَلصُّحْبَةِ أَوْ اَلْمَحَبَّةِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير