ان العقيدة التي يبني عليها هؤلاء القوم كلامهم في الطاقة الكامنة المزعومة داخل الانسان، ليست كلاما مجازيا مجردا كما يدعي المخالفون، وانما هي قائمة قياما كاملا على تلك الطاقة (المسماة بطاقة قوة الحياة) والتي يعتقد في وجودها الهندوس، وتتدفق في اعتقادهم فيما بين مراكز سبعة في جسم الانسان أسموها "شاكرا"!! هذه المراكز يعتقد الهندوس أنها مفاتيح للروح – التي لا يعلم شيء عن أمرها الا بوحي - تفتحها ممارسات اليوجا وتنشطها وتغير بذلك في نشاط الانسان وسلوكه على حد زعمهم، اذ تربطه بطاقة الكون المزعومة تلك وتفتح روحه للاتصال الحلولي المباشر مع ذات الرب (تعالى الله على افكهم علوا كبيرا) فيعتقدون أن الانسان تقوم حالته النفسية والمزاجية بل وكل قدراته وعلاقاته بالناس وعلاقته بمعبوده الغيبي، على حالة تلك الشاكرا وتدفق تلك الطاقة المزعومة خلالها!!
ونحن نقول أن هذه الطاقة المزعومة انما هي عقيدة غيبية مكذوبة وليست علما كما يدعون، ولا تقوم على أدلة حسية مادية تثبت وجودها تلك الطاقة أو تلك المراكز السبعة التي زعمها الهندوس منذ آلاف السنين، وبدعوا من اجلها ممارسة اليوجا التي هي من صلواتهم وقرباتهم الى آلهتهم وشياطينهم! هذه أساطير وثنيين لا يثبتها نقل صريح ولا عقل صحيح! ومع ذلك فمن المسلمين من هم مقتنعون بأن هذا "علم" قيم نافع وأنه لا ضير في أن ننشره بين المسلمين! فانا لله وانا اليه راجعون
انظروا الى هذا الرابط من الموقع سالف الذكر حيث يشرح بعضهم كيف يمكن للانسان تقوية (الشاكرات) الضعيفة لديه!!
http://nlpnote.com/forum/showthread.php?t=11071
وانظروا الى نماذج من التعليقات التي كتبها بعض المفتونين بهذا الكلام في المنتدى على الموقع المذكور (هداهم الله وصرفهم عن فتن الشياطين):
" موقع رائع وسلس لك الشكر يا انجل ومن الله المثوبة لفت إنتباهي أن بعض التمارين المقترحة لتنشيط الشكرات يشبه وضع التسبيح بالأصابع الذي كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم على القيام بها بعد الصلوات الخمس بيده اليمنى"
قلت انا لله وانا اليه راجعون! لعله أصبح يرى الآن اعجازا في تشريع الاسلام اذ وجد مثله في علوم الهندوس وطقوسهم (عفوا، في علم الطاقة الحديث!!) التي ينشطون بها تلك (الشاكرا) المزعومة!! او لعل الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحرص على هذا الا مما تعلمه من شاكرات الهندوس!!! أستغفر الله العظيم! اللهم الغوث من عندك يا رحمن!
هذا نموذج من أسئلة اختبار (الشاكرا) الوثني هذا، أنقله – من نفس الموقع - ليشهد عليه كل موحد لبيب:
"- هل تحب الآخرين لدرجة أنك تنسى نفسك؟
- هل تحب معظم الناس؟ "
قلت من هم "الآخرين"؟؟ وما ضابط هذا الحب؟ هذا يا من لا يعلمون هو معتقد الهندوس في محبة كل المخلوقات على السواء – وليس جميع الناس فحسب – لأنها كلها صور للرب هو متمثل فيها متحد معها كما يعتقدون، تعالى الله عن ذلك النجس الوثني علوا كبيرا.
"- هل تظن الصدف لها هدف مقصود وليست عشوائية على الإطلاق؟ "
قلت: هذا يا اخوة هو سؤال يوجه الى رجل مسلم يؤمن بالله واليوم والآخر والقدر خيره وشره، ليتحدد على الجواب عنه بالنفي أو الايجاب ان كانت احدى (شاكراته) المزعومة هذه مفتوحة أم مغلقة!! فان كان الجواب بالنفي يدل على انغلاق الشاكرا عنده فليغير اذا معتقده من أجل فتح الشاكرا!! وان كان العكس فالعكس!! فما قولكم معاشر الموحدين؟؟!
"- هل أنت قلق على وضعك المادي أو أمن منزلك؟ "
قلت انه جهلك بالشاكرا هو السبب ولا شك! ثق في الشاكرا آمن بها ورسخ المعتقد فيها واعمل على "تسلكيها" من آن لآخر اذا ما تعرضت للانسداد حتى يزول عنك القلق وتتدفق حياتك بسلاسة!!! الله المستعان!
"- هل أنت - بشكل عام - حر لتفعل ماتريد؟ "
قلت هل هذا سؤال يوجه بصورة مطلقة هكذا للمسلمين؟؟
" - هل تحذر للشخص الذي تعبر له عن حبك حتى لاتتأذى؟؟ "
"- إذا كان هناك نزاع بينك وبين شخص ما، فهل تراعي ألم ذلك الشخص؟ "
¥