وأقول بل هي أخطر من هذا! أوم هذه هي مقطع لفظي سانسكريتي تقول نصوصهم المقدسة عندهم أنه الرمز الذي يعبر عن جوهر الهندوسية! (كما في كتابهم كاثا أوبانيشاد) وهي في زعمهم صوت كلمة التكوين التي بدأ بها الخلق!! فهي عندهم رمز للرب وللخلق ولوحدة الوجود واستمراره! وعليه فهي اليوم عندهم اسم للرب ينادونه به! ولأنهم يعتقدون أن الرب كامن في كل مخلوق من المخلوقات، فهم يعتقدون في فلسفاتهم الظلماء أن نداء هذا الاسم يستدعي قوى الخلق الأولى التي هي حالة في جميع المخلوقات، وبالتالي فهو يحرك طاقة الروح ويصلح ما فسد من (الشاكرات)!!
وانظروا اذ يقدمون ما عندهم من برامج لحفظ القرءان في 45 يوم، ويضربون مثالا لامرأة في السبعين يزعمون أنها نجحت في ذلك بسبب ما علموها، يقول أحد الكاتبين على منتداهم في ذكر الخطوات التي اتبعتها المرأة:
"3 - برمجة العقل الباطن نحو تحقيق الهدف: إعتمدت على حقيقة كون العقل الباطن لا يفرق بين الواقع والخيال في برمجة عقلها الباطن نحو تحقيق هدفها بأن بدأت في تخيّل نفسها وهي تطبق الخطة بنجاح وعاشت بخيالها تفاصيل تنفيذ الخطة بنجاح .. ثم تخيلت نفسها وقد حفظت القرآن الكريم كاملاً وعاشت ذلك الموقف بكل تفاصيله الوقت والمكان والمشاعر والأصوات وعندما وصلت إلى قمة تلك المشاعر الرائعه عملت لها رابط أو مرساة.
من الممكن عمل المرساة بالضغط باصبع السبابه مع الإبهام على شكل حلقة لمدة 10 ثواني ثم تتركهما وتستطيع استجلاب هذه المشاعر لاحقاً عن طريق الضغط باصبع الإبهام مع السبابه بنفس الكيفيه السابقة
ثم بدأت تتصرف في كل يوم كأنها نجحت في حفظ كتاب الله كاملاً لتعمق هذه المشاعر وتزيد ثقتها بنفسها وتسمو بعزمها وهمتها .. كما اعتمدت على الرسائل الإيجابية لجذب الهدف الذي تود تحقيقه وذلك عن طريق ترديد عبارة) انا الآن حافظة للقرآن الكريم كاملا (
ووضعها على شكل ملصقات في أي مكان قريب من نظرها لتحقيق نفس الهدف .. وترديد هذه العبارة ورؤيتها مهم نفسياً لأن علماء النفس يقولون ان الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار ينبغي عليه ترديده أو تكراره من 6 الى 21 مرة
4 - البدء في التنفيذ: ثم بدأت في تنفيذ المخطط الذي رسمته حتى حققت بفضل الله هدفها. هذا و نسأل الله العلي القدير لأختنا الحافظة التوفيق والسداد وأن يجعل القرءان الكريم حجة لها لاعليها يوم تلقاه" أ. هـ.
http://www.nlpnote.com/forum/showthr...DE%D1%C1%C7%E4
قلت صدق الملك الذي قال في كتابه: ((وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ))
والذي قال: ((وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) [الأنعام: 55]
سبحان الملك! كيف ساغ لهؤلاء الزائغون المنحرفون قبول معتقدات الهندوس وبدعهم وخرافاتهم وجعلها سبيلا لحفظ كتاب الله للمسلمين؟؟! ماذا ألم بنا وما الذي أصابنا؟؟! كيف لم يستشعر أي واحد من زوار تلك المواقع أي غرابة في هذا الكلام؟؟! برمجت العقل الباطن المزعوم عندها على قبول الوهم بأنها قد حفظت القرءان فعلا، وحققت الثقة التامة في "قدراتها وعقلها المبدع" ثم راحت في حركات للأصابع منبعها وثني محض، وهي تصدق انها للطاقة ولحفظ الطاقة وغير ذلك من الغثاء، وراحت تتصور أوهاما تبالغ في تصورها وربطها بما رتبه عليها فلاسفة الوثنية من منافع وما قام عليها من ممارسات، ثم اذا هي تستدرج الى الاعتقاد في أن قدرتها وعقلها الباطن وهذه الطقوس والممارسات هي التي كانت سببا في نجاحها في الحفظ!!! فساء به حفظا وبئس ذلك العمل والمعتقد! نسأل الله العافية!
وانظروا الى هذه الكاتبة (على نفس الموقع) تنقل كلاما منسوبا الى الشيخ الغوثاني هداه الله، تقول فيما أسموه بالتاءات العشرة لحفظ كتاب الله، تحت التاء الثانية (التخيل):
"تمرين الإسترخاء مع التخيل
1 - الجلوس في مكان هادئ ومريح.
2 - ارتداء ملابس مريحة خالية من الأربطة والأحزمة والمشدات.
3 - التوكل على الله والبدء بجملة (بسم الله الرحمن الرحيم).
4 - إغماض العينين وترديد اسم الجلالة (الله) حسب ما ترغب من العدد.
5 - التركيز على الصدر عند التنفس.
¥