تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت والله ان لم يكن في هذه العبارة وحدها دليل واضح دامغ على افك هؤلاء وقيام خرافاتهم هذه بالكامل على عقائد باطنية وثنية فاسدة، فما أدري ماذا يريد المخالفون دليلا! أي روح هذه التي يقيسون تدفق الطاقة بينها وبين العقل والجسد؟ وأي طاقة تلك وأين رأوها ومن أنبأهم بأمرها؟؟!

تقول الدكتورة فوز:

" إن الطاقة المرادة هي "الطاقة الكونية" حسب المفاهيم الفلسفية والعقائد الشرقية، وهي طاقة عجيبة يدّعون أنها مبثوثة في الكون، وهي عند مكتشفيها ومعتقديها من أصحاب ديانات الشرق متولدة منبثقة عن "الكلي الواحد" الذي منه تكوّن الكون وإليه يعود، ولها نفس قوته وتأثيره؛ لأنها بقيت على صفاته بعد الانبثاق (لا مرئي، ولا شكل له، وليس له بداية، وليس له نهاية) بخلاف القسم الآخر الذي تجسّدت منه الكائنات والأجرام،وهذه هي عقيدة وحدة الوجود بتلوناتها المختلفة " العقل الكلي، الوعي الكامل، الين واليانج ". أما المروجون لها من أصحاب الديانات السماوية ومنهم المسلمون فيفسرونها بما يظهر عدم تعارضه مع عقيدتهم في الإله، فيدّعون أنها طاقة عظيمة خلقها الله في الكون، وجعل لها تأثيراً عظيماً على حياتنا وصحتنا وروحانياتنا وعواطفنا وأخلاقياتنا، ومنهجنا في الحياة!!

وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة قياس الطاقة المعروفة، وإنما يُدّعى قياسها بواسطة أجهزة خاصة مثل "البندول"، فبحسب اتجاه دورانه تُعرف الطاقة السلبية من الطاقة الإيجابية، وبعضهم يستخدم "كاميرا كيرليان" التي تصور التفريغ الكهربائي أو التصوير "الثيرموني"، أو تصوير شرارة "الكورونا"، أو جهاز الكشف عن الأعصاب ويزعمون أن النتائج الظاهرة هي قياسات "الطاقة الكونية" في الجسد!! في محاولة منهم لجعل "الطاقة الكونية" شيئاً يقاس كالطاقة الفيزيائية؛ لتلبس لبوس العلم، ولتوحي ببعدها عن المعاني الدينية والفلسفات الوثنية، مستغلين جهل أغلب الناس بهذه الأجهزة وحقيقة ما تقيس"

( http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=26201)

(http://www.ksayes.com/forums/showthread.php?t=10005)

وهذه الأجهزة التي يقيسون بها الطاقة ليست الا أجهزة لقياس الطيف الكهربائي ( Discharge) وهو موجود بتفاوت حول كل انسان منا ولا علاقة له فيزيائيا بالأورا أو الهالة التي يزعم الهندوس أنها ناتجة من حركة طاقتهم المزعومة في أجسام البشر!!

والدكتورة فوز حفظها الله لها جهود قيمة في الحقيقة لكشف كذب وافك هؤلاء الدجالين، تجد بعضها منثورا على هذا الموقع:

http://clickclick.maktoobblog.com/ca...%C9_%C7%E1%E1%

DB%E6%ED%C9_%E6_%C7%E1%D8%C7%D E%C9

وهذا هو موقعها الذي تقوم بالاشراف عليه، نفع الله بها المسلمين:

http://gibson.myserverhosts.com/~alfowz/index.php

لقد أصبحت الفيزياء الكمية Quantum physics ملاذا لكل أفاك وصاحب عقيدة فاسدة يريد ابطانها في أصل الخلق والمادة وترويجها تحت شعار العلم، لما في طرحها العلمي من غموض يحتمل تفسيرات وأوجه شتى! فكثيرا ما تسمع الحلولية يقولون أن العلم يؤيد موقفهم لما يحدث على مستوى الجزيئات الذرية وانظروا الى نظرية الكم! أو تسمع عبدة الأوثان يزعمون أن العمل يؤيد مزاعمهم في حلول الآلهة الغيبية في أصنامهم! وأصحاب عقيدة الأكوان والعوالم المتوازية التي يفتحون بها الباب أمام خرافة السفر عبر الزمن ويفسرون بها "اليوفو" وما الى ذلك، كل هذا يجدون له ساحة خصبة تحت راية فيزياء الكم! والنظرية لا تعلن الا عجز العقل البشري والرياضيات عن تخطي حد معين في تصور ووصف البنية التحتية لمكونات المادة! فتفتح بذلك الباب لما الله به عليم من تأويلات لأسباب ذلك! والله المستعان على ما يأفك المشركون جميعا.

سئل د. محمد بن ابراهيم دودح الباحث في هيئة الاعجاز العلمي سؤالا على موقع الشيخ سلمان العودة (الاسلام اليوم):

" ما رأيكم بما يدور حول الفيزياء الكمية وهي تناقش قدرات الإنسان الموجودة في عقله وأنه يرى ما يصدق، ولو كان يصدق أنه يستطيع وضع يده على لهب شمعة دون أن تحرقه لمدة 10 دقائق فلن تحرقه؛ لأنه متيقن من هذا الشيء وغيره كثير ... فما رأي الشرع في ما يتعلق بإمكانية حدوث أي شي ولو كان في نظر الكل مستحيلا فقط لأن العقل يؤمن به. وشكراً"

فأجاب قائلا ما جاء فيه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير