تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[27 - 04 - 08, 08:20 ص]ـ

أخانا أبا يوسف وفقك الله وأحسن اليك، لماذا لم نعد نجد الغنية والكفاية فيما كان عليه السلف وانتهجوه من مناهج للحفظ وتثبيت الحفظ في الأذهان، فأنا لا أخالك تزعم أن البخاري وغيره من الأئمة الحفاظ كانوا يتبعون تلك الطرق الوافدة - والتي لا تخلو منابعها ومصادرها النظرية من وثنيات وكفريات - في الحفظ وتثبيت الحفظ! ولكم في مدرسة الشناقطة في الحفظ والاستذكار آية ومثال، فلماذا الجنوح الى ما باطنه وأصله الوثنية المحضة؟ ما حاجة المتأخرين منا الى مثل هذا وقد كفاهم المتقدمون مؤنة ذلك؟ أليس لنا فيمن سبقونا خير أسوة ومثال؟ أنجد نحن الصلاح والهداية - وهما أسباب توفيق الله للمرء لحفظ النصوص الشرعية - فيما جهلوه هم ولم يهتدوا اليه سبيلا، وما توصل اليه الا الوثنيون والملاحدة؟؟ هل صرنا اليوم نحتاج الى هؤلاء ليعلمونا كيف نحفظ كتاب ربنا وسنة نبينا؟؟ سبحان الله!

انه لما فترت هممنا وضعفت قلوبنا، رحنا نتحمس لكل قول جديد ومنهج جديد يدعي أصحابه أنه يعين على سرعة الحفظ وتثبيت الحفظ وما الى ذلك، وهذا بالضبط يا أخي الحبيب هو منبع الخطر في هذا الأمر! لأن الاخوة يؤتون فيه من هذه الجهة ومن قبل حرصهم على حسن الحفظ، سيما حفظ كتاب الله جل وعلا! فيبدأ الأخ بدورة من دورات التحفيظ تلك، واذا به يتدرج حتى يصبح مدربا معتمدا من مدربي البرمجة العصبية، يفتح أمام الناس أبواب الوثنيات والكفريات والعقائد والممارسات الهندوسية والبوذية من حيث يحسب أنه يحسن صنعا وينفع شباب المسلمين! فالله المستعان واليه المشتكى ..

دعوا عنكم هذا الوهم أيها الكرام قبل ألا يجدي الندم، فوالله ان الخطر عظيم!

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 02:27 ص]ـ

السلام عليكم أخي أبو الفداء

لقد أطلت و فصلت و أجزلت فبارك الله فيك

لكن للرد على مثل هؤلاء لا بد من رؤوس أقلام بارزة و حجج معلومة

فالمطلوب منك و من الإخوة الذين استوعبوا مقالك تلخيص ردودك في نقاط بارزة و معدودة لكي تعم الفائدة

و بارك الله فيكم

و السلام عليكم

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 02:57 ص]ـ

أخي الكريم أبا الفداء

أؤكد على ما ذكره الطيب، فلو لخصت الموضوع لأنه طويل في الحقيقة .. و القراءة من الحاسب مُتعبة ..

آجرك الله ..

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 05:49 ص]ـ

الحقيقة موضوع مهم جدا بارك الله فيك

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 04 - 09, 04:29 ص]ـ

هذه الفتوى مهمة وهي لخبيرة مطلعة، نقلتها لكم من موقع الشبكة الإسلامية،

رقم الفتوى: 120204

عنوان الفتوى: علم التنمية البشرية في منظار الشرع

تاريخ الفتوى: 17 ربيع الثاني 1430/ 13 - 04 - 2009

السؤال

ما رأيكم في علم التنمية البشرية؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننقل للسائل الكريم رأي خبيرة بهذه الأمور المستجدة ممن جمعت بين علم الشريعة والخبرة في هذه الأفكار المستجدة، وهي الدكتورة / فوز بنت عبد اللطيف كردي، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة بالمملكة العربية السعودية، فقد سئلت عن هذا العلم، وإليك السؤال والجواب: السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي عن التنمية البشرية، ولجوء الكثير من الشباب إليها .. هل فيها محاذير؟

أقرأ أحياناً أن فيها تعزيز لثقة الإنسان بنفسه، وهذا ما في النفس منه شيء. ولكن يُقال أن البعض يربطها بالكتاب والسنة!

الجواب: دورات التنمية البشرية عنوان جذاب وجيد ومجمل يشمل ما هو نافع مفيد مع ما هو باطني خطير المنهج فاسد الطريقة، فكلمة (التنمية البشرية) تدل على تطوير المهارات وتنمية جوانب الشخصية ونحو ذلك مما هو مطلب حضاري ملح كالدورات المتعلقة بالجوانب الإدارية ومنها: التخطيط للحياة ورسم الأهداف وإدارة الوقت ونحو ذلك. والدورات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ومنها: دورات تربية الأبناء وفنون العلاقات الأسرية.

والدورات المتعلقة بالمهارات كدورات فنون الحوار والاتصال والإلقاء. ومنها ما هو متعلق بالجوانب النفسية كتنمية الإيجابية والشجاعة الأدبية ونحو ذلك.

إلا أن غالب دورات التنمية البشرية في الآونة الأخيرة تلك الدورات التي تجمع شيئًا من المطلوب المذكور مع كثير من الفلسفة والمغالطات العلمية والفرضيات والنظريات العلمية الخاطئة مع الطرق الباطنية وربما الطقوس الوثنية كدورات البرمجة اللغوية العصبية بمختلف أسمائها وتلوناتها (هندسة نفسية، استراتيجيات العقل)، وغيرها وكذلك دورات الطاقة البشرية وتشمل الريكي والشي كونغ والقراءة التصويرية وطاقة الألوان وغيرها كثير.

وجميع هذه الدورات تلبس رداء التنمية البشرية زيفًا وهي المقصودة بالتحذير في هذا الموقع فقد أفسدت في واقع شباب الأمة وكثير ممن ظاهرهم الخير فيها وأخذتهم بعيدًا عن منهج الحياة الصحيح.

وربما كان أصل تسميتها (التنمية البشرية) دال على أصلها الذي انبثقت عنه من (حركة القدرات البشرية الكامنة) التي خرجت في الغرب من أجل تعظيم الإنسان وتدريبه للاستغناء عن الإله وعن الحاجة لاستمداد العون منه.

فينبغي الحذر منها وتحذير الشباب لكون بريقها ومستوياتها الأولى مبهرجة غير ظاهرة المخاطر للأغرار ومن ثم تشكل طعماً خطيراً يجرفهم في متاهات فكرية ولوثات عقدية كثيرة.

أما قضية ربطها بالكتاب والسنة فهذه مسألة أخرى أشد خطرًا لكونها تغطي فلسفاتها الباطلة بستار من الأدلة يغطي الحقيقة ويريد الفتنة والتلبيس. أسأل الله العظيم أن يحمي شبابنا منها. اهـ

وهذا الجواب منشور في موقع الدكتورة فوز وفقها الله: الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وهذا رابطه للفائدة:

http://www.alfowz.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=95&Itemid=2

وفي الموقع المذكور فوائد ومقالات أخرى حول ما يسمى بالتنمية البشرية وفروعها وأنواعها بالتفصيل، فلتراجعه لمزيد من الفائدة.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير