تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من ياتي بمعلومات حول كتاب نهج البلاغة؟]

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 08:51 ص]ـ

السلام عليكم

[من ياتي بمعلومات حول كتاب نهج البلاغة؟]

ما قصة هذا الكتاب؟

من مؤلفه؟ هل يثبت عن امير المؤمنين علي؟

لماذا الشيعة يعتنون به؟

ما الانتقادات؟

هل هناك دراسة عن الكتاب بمعنى: كشف حقائق عن هذا كتاب ....

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 08, 09:51 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الكتاب لاتصح نسبته لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

وللفائدة راجع هذه الروابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=84326#post84326

بسم الله الرحمن الرحيم

كِتابُ " نَهْجِ البَلاغَةِ " في مِيزانِ أهلِ السنةِ والجماعةِ

الحَمْدُ لِلَّهِ وبَعَدُ؛

كما هو معروف شهرة كتاب " نهج البلاغة " عند أهل السنة والشيعة، ولكن لأهل السنة رأي في نسبة الكتاب إلى علي رضي الله عنه، وفي المقابل يستميت الرافضة في إثبات نسبة الكتاب إليه رضي الله عنه.

وفي هذا المقال نُورد رأي أهل السنة من خلال كلام العلماء في صحة نسبة الكتاب لكي لا يغتر السني بما يزخرفه الشيعة من كثرة النقول عنه.

من هو مؤلفُ كتاب " نهج البلاغة "؟؟؟؟

- ذكر الإمام الذهبي في السير (17/ 589) الاختلاف في مؤلف الكتاب فقال:

المُرْتَضى، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ، الحُسَيْنِيُّ، المُوْسَوِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم.

وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا. قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ.

قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ (نَهْجِ البلاغَة)، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!

وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي.ا. هـ.

- وقال أيضا في الميزان (3/ 124): وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة.

وانظر لسان الميزان (4/ 256 – 258) في ترجمته.

- وقال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 56 – 57) في سنة ست وثلاثين وأربع مئة عند ترجمة الشريف المرتضى:

قال: ويقال: إنه هو الذي وضع كتاب " نهج البلاغة ".ا. هـ.

فائدةٌ:

- ذكر الحافظ ابن كثير في ترجمة الشريف المرتضى أمورا عجيبة ومن ذلك:

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الشريف الموسوي، الملقب بالمرتضى ذي المجدين - كان أكبر من أخيه الرضي - ذي الحسبين، نقيب الطالبين، وكان جيد الشعر على مذهب الإمامية والاعتزال يناظر على ذلك، وكان يناظر عنده في كل المذاهب، وله تصانيف في التشيع؛ أصولا وفروعا، وقد نقل ابن الجوزي في ترجمته أشياء من تفرداته في التشيع، فمن ذلك أنه لا يصح السجود إلا على الأرض أو ما كان من جنسها، وأن الاستجمار إنما يجزئ في الغائط لا في البول، وأن الكتابيات حرام، وذبائح أهل الكتاب حرام، وكذا ما ولوه هم وسائر الكفار من الأطعمة، وأن الطلاق لا يقع إلا بحضرة شاهدين، والمعلق منه لا يقع وإن وجد شرطه، ومن نام عن صلاة العشاء حتى انتصف الليل وجب قضاؤها، ويجب عليه أن يصبح صائما كفارة لما وقع منه.

ومن ذلك أن المرأة إذا جزت شعرها يجب عليها كفارة قتل الخطأ، ومن شق ثوبه في مصيبة وجب عليه كفارة يمين، ومن تزوج امرأة لها زوج لا يعلمه وجب عليه أن يتصدق بخمسة دراهم، وأن قطع السارق من أصول الأصابع.

قال ابن الجوزي: نقلتها من خط أبي الوفاء بن عقيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير