[كرامات المحدثين أكرم وأصدق]
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[27 - 04 - 08, 04:57 م]ـ
[كرامات المحدثين أكرم وأصدق]
# رأس تكلم بعد الموت واستقبل القبلة.
قال الحسن بن محمد الحربي: سمعت جعفر بن محمد الصائغ، يقول: رأيت أحمد بن نصر حين قتل قال رأسه: لا إله إلا الله.
ونقل عن الموكل بالرأس أنه سمعه في الليل يقرأ: (يس) وصح أنهم أقعدوا رجلا بقصبة، فكانت الريح تدير الرأس إلى القبلة، فيديره الرجل.
قال السراج: سمعت خلف بن سالم، يقول بعدما قتل ابن نصر، وقيل له: ألا تسمع ما الناس فيه يقولون: إن رأس أحمد بن نصر يقرأ؟!! فقال: كان رأس يحيى يقرأ. وقيل: رئي في النوم، فقيل: ما فعل الله بك؟ قال: ما كانت إلا غفوة حتى لقيت الله، فضحك إلي.
وقيل: إنه قال: غضبت له فأباحني النظر إلى وجهه. بقي الرأس منصوبا ببغداد، والبدن مصلوبا بسامراء ست سنين إلى أن أنزل، وجمع في سنة سبع وثلاثين، فدفن رحمة الله عليه. سير أعلام النبلاء (11/ 168 - 169)
= وكل هذا لأنه دعي إلى القول بخلق القرآن، فأبى.
# فتح القفل بغير مفتاح.
الخلال: حدثنا علي بن سهل، قال: رأيت يحيى بن معين عند عفان، ومعه أحمد بن حنبل، فقال: ليس هنا اليوم حديث.
فقال يحيى: ترد أحمد بن حنبل، وقد جاءك؟ فقال: الباب مقفل، والجارية ليست هنا.
قال يحيى: أنا أفتح، فتكلم على القفل بشئ، ففتحه.
فقال عفان: أفشاش أيضا! وحدثهم. سير أعلام النبلاء (11/ 191)
# منع الله النار والماء من آثار الإمام أحمد.
أبو بكر بن شاذان: حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب، حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل، قالت: وقع الحريق، في بيت أخي صالح، وكان قد تزوج بفتية، فحملوا إليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار، فأكلته النار فجعل صالح، يقول: ما غمني ما ذهب إلا ثوب لأبي.
كان يصلي فيه أتبرك به وأصلي فيه.
قالت: فطفئ الحريق، ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد أكلت النار ما حوله وسلم.
قال ابن الجوزي: وبلغني عن قاضي القضاة علي بن الحسين الزينبي أنه حكى أن الحريق وقع في دارهم، فأحرق ما فيها إلا كتابا كان فيه شئ بخط الامام أحمد.
قال: ولما وقع الغرق ببغداد في سنة 544، وغرقت كتبي، سلم لي مجلد فيه ورقتان بخط الإمام.
قلت: وكذا استفاض وثبت أن الغرق الكائن بعد العشرين وسبع مئة ببغداد عام على مقابر مقبرة أحمد، وأن الماء دخل في الدهليز علو ذراع، ووقف بقدرة الله، وبقيت الحصر حول قبر الإمام بغبارها، وكان ذلك آية. سير أعلام النبلاء (11/ 230 - 231)
# ويرزقه من حيث لا يحتسب.
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول: خرجت إلى آدم ابن أبي إياس، فتخلفت عني نفقتي، حتى جعلت أتناول الحشيش، ولا أخبر بذلك أحدا. فلما كان اليوم الثالث، أتاني آت لم أعرفه، فناولني صرة دنانير، وقال: أنفق على نفسك. سير أعلام النبلاء (12/ 448)
# رائحة قبر الإمام البخاري أطيب من ريح المسك.
قال محمد بن أبي حاتم: ..... وكان فيما قال لنا، وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك.
فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك، فدام ذلك أياما، ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره، فجعل الناس يختلفون، ويتعجبون. سير أعلام النبلاء (12/ 467)
# من صلت عليه الملائكة.
شيخ الحنابلة القدوة الامام، أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري الفقيه. قيل: إنه لما كفن، وعنده الخادم، صلى عليه وحده، فنظرت هي من الروشن، فرأت البيت ملآن رجالا في ثياب بيض، يصلون عليه، فخافت وطلبت الخادم، فحلف أن الباب لم يفتح. سير أعلام النبلاء (15/ 92)
# من أجرى له الماء؟!!!
بدران بن أبي بكر، قال: كنت مع الحافظ يعني في الدار التي وقفها عليه يوسف المسجف، وكان الماء مقطوعا، فقام في الليل، وقال: أملا لي الإبريق، فقضى الحاجة، وجاء فوقف، وقال: ما كنت أشتهي الوضوء إلا من البركة، ثم صبر قليلا فإذا الماء قد جرى، فانتظر حتى فاضت البركة، ثم انقطع الماء، فتوضأ، فقلت: هذه كرامة لك، فقال لي: قل أستغفر الله، لعل الماء كان محتبسا، لا تقل هذا! .. سير أعلام النبلاء (21/ 466)