تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منذر ماجد ادريس]ــــــــ[28 - 04 - 08, 08:12 ص]ـ

جزاكم الله خيرا لكن سؤالي بالتحديد هو:

لكن سؤالي: هل يجوز للراقي الذي يرقي الكافرات أن يعالجهن وهن كاشفات العورات؟

" ثم يحدثهن عن الإسلام رجاء اسلامهن " أي من باب المصلحة في دعوتهن الى الإسلام

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[28 - 04 - 08, 06:08 م]ـ

[

سئل علماء اللجنة الدائمة:

هل صورة وجه المرأة في جواز السفر وغيره عورة أم لا؟ وهل يصح للمرأة إذا امتنعت عن التصوير أن تستنيب من يحج عنها، والسبب منع الجواز أم لا؟، وإلى أين حد لباس المرأة في الكتاب والسنة المحمدية؟.

فأجابوا:

ليس لها أن تسمح بتصوير وجهها، لا في الجواز، ولا غيره؛ لأنه عورة؛ ولأن وجود صورتها في الجواز وغيره من أسباب الفتنة بها، لكن إذا لم تتمكن من السفر إلى الحج إلا بذلك: رُخِّص لها في الصورة لأداء فريضة الحج، ولم يجز لها أن تستنيب من يحج عنها،

والمرأة كلها عورة في ظاهر أدلة الكتاب والسنة، فالواجب عليها ستر جميع بدنها عن غير محارمها؛ لقول الله تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ) النور/31؛ وقوله سبحانه: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) الأحزاب/53.

الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد الله بن قعود.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 718، 719).

نسأل الله أن يقينا وإيّاك سائر المحرّمات والله الهادي إلى سواء السبيل. [/ quote]

اخي الكريم: لي على هذه الفتوى عدة تساؤلات (واسمح لي بذكرها):

أولا: نص الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وغيره

كَانَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَسْتَفْتِيهِ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَثْبُتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

ألا يدل على ان المرأة الخثعمية كانت تكشف وجهها (في الحج)

اذا كانت تكشف وجهها، فكيف يعتبر وجهها عورة! إذا كانت في فريضة الحج كشفته فكيف بدونها

وهل يجوز ان تكشف العورة في الحج!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اما اذا لم يكن وجهها مكشوفا فالى ماذا كان ينظر الفضل رضي الله عنه

وقد ورد في رواية أحمد و النسائي:

فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل فحول وجهه من الشق الآخر.

قال الألباني عنه حديث صحيح انظر إرواء الغليل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير