تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ الناس ثلاثة: فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين، ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين، ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين.

ـ إلهي، إن كانت ذنوبي عظمت في جنب نهيك فإنها قد صغرت في جنب عفوك. إلهي، لا أقول لا أعود لما أعرف من خلقي وضعفي. إلهي، إنك إن أحببتني غفرت سيئاتي، وإن مقتّني لم تقبل حسناتي، ثم قال: أواه قبل استحقاق قول أواه.

ـ الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له، فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك.

ـ لو لم يكن للعارفين إلا هاتان النعمتان لكفاهم مِنَّة: متى رجعوا إليه وجدوه، ومتى ما شاءوا ذكروه

ـ عبادة العارف في ثلاثة أشياء: معاشرة الخلق بالجميل، وإدامة الذكر للجيل، وصحة جسمٍ بين جنبيه قلبٌ عليل.

ـ من سعادة المرء أن لا يكون لخصمه فهماً، وخصمي لا فهم له. قيل له: من خصمك؟ قال: خصمي نفسي لا فهم لها ن تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم والخلود فيها بشهوة ساعة في دار الدنيا

ـ لا تعرفه حتى تعمى عن الخلق.

ـ للتائب فخر لا يعادله فخر في جميع أفخاره: فرح الله بتوبته.

ـ حين خاطروا بالنفوس اقتربوا، وهذا طعم الخبر فكيف طعم النظر.

ـ ابن آدم! مالك تأسف على مفقود لا يرده عليك الغوث؟ ومالك تفرح بموجود لا يتركه في يدك الموت؟

ـ عجبت لمن يصبر عن ذكر الله، وأعجب منه من صبر عليه كيف لا ينقطع.

ـ ألق حسن الظن على الخلق، وسوء الظن على نفسك، لتكون من الأول في سلامة، ومن الآخر على الزيادة.

ـ من أكثر ذكر الموت لم يمت قبل أجله، ويدخل عليه ثلاث خصال من الخير: أولها المبادرة إلى التوبة، والثاني القناعة برزق يسير، والثالث النشاط في العبادة. ومن حرص على الدنيا فإنه لا يأكل فوق ما كتب الله له، ويدخل عليه من العيوب ثلاث خصال: أولها أن تراه أبداً غير شاكر لعطية الله له، والثاني لا يواسى بشيء مما قد أعطي من الدنيا، والثالث يشتغل ويتعب في طلب ما لم يرزقه الله حتى يفوته عمل الدين.

ـ لا تتخذوا من القرناء إلا ما فيه ثلاث خصال: من حذَّرك غوائل الذنوب، وعَرَّفك مدانس العيوب، وسايرك إلى علام الغيوب.

ـ غنيمة الآخرة في ثلاثة أشياء: الطاعة والبر والعصيان. طاعة الرب، وبر الوالدين، وعصيان الشيطان.

ـ إلهي أعلم أن لا سبيل أليك إلا بفضلك، ولا انقطاع عنك إلا بعدلك، إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك؟ إلهي لا أقول لا أعود، لا أعود، لأني أعرف من نفسي نقض العهود لكني أقول لا أعود، لعلي أموت قبل أن أعود.

ـ مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة.

ـ الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة.

ـ اللهم لا تجعلنا ممن يدعو إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب، يا أكرم الأشياء علينا لا تجعلنا أهون الأشياء عليك.

ـ ذنب أفتقر به إليه أحب إليّ من طاعة أفتخر بها عليه.

ـ ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

ـ إلهي، كيف أفرح وقد عصيتك، وكيف لا أفرح وقد عرفتك، وكيف أدعوك وأنا خاطىء، وكيف لا أدعوك وأنت كريم.

ـ مصيبتان للمرء في ماله عند موته لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما، قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله، ويُسأل عنه كله.

ـ دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

ـ كم من مستغفر ممقوت، وساكت مرحوم، ثم قال: هذا استغفر الله وقلبه فاجر، وهذا سكت وقلبه ذاكر.

ـ يا ابن آدم طلبت الدنيا طلب من لا بد له منها، وطلبت الآخرة طلب من لا حاجة له إليها، والدنيا قد كفيتها وإن لم تطلبها، والآخرة بالطلب منك تنالها فاعقل شأنك.

ـ لا يزال دينك متمزقاً ما دام قلبك بحب الدنيا متعلقاً.

ـ الليل طويل فلا تقصره بمنامك، والنهار نقي فلا تدنسه بآثامك.

ـ حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء، إن صبر نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير