تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[!! يا لضيعة العلم!! آلاف المخطوطات تسرق أو تفقد؛ الآن]

ـ[أبوتميم]ــــــــ[31 - 01 - 03, 10:55 م]ـ

أنقل لكم هذا الخبر من جريدة الوطن السعودية: -

مفاجأة في دار الكتب تضيّع تراثاً قيّماً:

مصر: تاجر مخلفات اشترى 4 آلاف كتاب نادر باعتبارها ورقاً قديماً

القاهرة: حازم عبده

أعلنت النيابة المصرية عن مفاجأة كبيرة في قضية ضياع 4 آلاف و470 كتاباً نادراً من دار الكتب والوثائق المصرية حيث كشفت أن تاجر كتب قديمة ومخلفات (روبابيكيا) قد اشترى الكتب ضمن مخلفات باعتها الدار في مزاد على أنها ورق دشت بلغت نحو 75 طناً وبلغت قيمة المزاد 15 ألف جنيه فقط، وقال التاجر الذي يدعى عيد أحمد عطا لنيابة ضاحية الساحل التي تتولى التحقيق في القضية إنه لم يكن يعلم بمحتوى المزاد من الكتب وكل ما كان يعرفه أنه ورق دشت من مخلفات المطابع .. ، الغريب أن النيابة لم تعثر معه إلا على 50 كتاباً فقط.

كانت أزمة هذه الكتب قد أثيرت الشهر الماضي، بعد اكتشاف ضياعها في أعقاب سرقة مخطوطة رسالة الإمام الشافعي النادرة في قواعد أصول الفقه وعلوم القرآن الكريم وتقدم 3 من النواب ببيانات عاجلة لوزير الثقافة المصري فاروق حسني لكشف ملابسات حوادث السرقة والنهب التي يتعرض لها التراث المصري.

وقد أوقعت هذه الأحداث رئيس الدار د. صلاح فضل في مأزق قد ينذر بالإطاحة به من موقعه الذي تولاه في مارس الماضي.

يذكر أن واقعة سرقة مخطوطة الإمام الشافعي في أصول الفقه يوم الثامن والعشرين من أكتوبر خلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية لم تكن الأولى التي يتعرض لها مخزون مصر من المخطوطات والوثائق فقد سبق وأن سرقت مجموعة من الوثائق اليهودية المعروفة باسم " الجنيزة " وكذلك مجموعة من الرسائل التركية الخاصة بالحجاز والتي تعود إلى عصر الدولة العثمانية وبحسب بعض الكتابات الأكاديمية فإن دار الكتب المصرية كانت تملك منذ مطلع القرن الماضي نحو 120 ألف مخطوطة منها 660 مخطوطة نادرة لم يتبق منها مع نهاية القرن سوى نحو 47 ألف مخطوطة فقط وفي عام 1982 تم اكتشاف سرقة 26 ألف مجلد من الدار على مدى 40 سنة.

أما مكتبة الأزهر والتي كانت تضم نحو 80 ألف مخطوطة فلم يتبق منها سوى 42 ألف مخطوطة فقط بحسب تصريح مدير عام المكتبة فضيلة الشيخ أحمد.

====================================


وهذا خبر يَسرّ - إن كان على أيدي ثقات -:

الوطن السعودية:

تهدف إلى حفظ 125 ألف مرجع من المخطوطات الأثرية والمطبوعات الحديثة
مكتبة الأزهر الإلكترونية تسجل روائع الثقافة الإسلامية والتراث بـ 6 لغات

جدة: خالد المحاميد
تشهد القاهرة حالياً المراحل الأولى من إعداد مشروع ضخم فريد من نوعه في المنطقة العربية وهو مشروع "الأزهر أونلاين"، ويهدف المشروع إلى جذب انتباه كافة المسلمين من كل أنحاء العالم نحو أضخم مركز للمعلومات الدينية، حيث سيتمكنون من خلاله من الاطلاع على مجموعة من أقدم المخطوطات التي تسجل روائع الثقافة الإسلامية والتراث داخل أقدم جامعة ومعهد ديني على مستوى العالم.
وسوف يكون هذا المشروع واحداً من أضخم مشروعات حفظ التراث في العالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة بعد مكتبتي الكونجرس والفاتيكان.
وتقوم بتمويل المشروع شركة يملكها الشيخ محمد بن راشدد آل مكتوم. ومن ضمن مهام المشروع عملية المسح الضوئي لـ 42 ألف مخطوطة يرجع تاريخ بعضها إلى 1400 عام مضت، منها 9 آلاف مخطوطة فريدة من نوعها لا مثيل لها في العالم.
ويعود التفكير في هذا المشروع إلى أبريل من عام 2000 عند قيام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة للأزهر الشريف، حيث التقى بالإمام الأكبر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، وناقشا معاً فكرة حفظ المخطوطات والكتب الثمينة التي يمتلكها الأزهر في مكتبته.
وقد سعى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى بلورة فكرة إنشاء مكتبة إلكترونية بواسطة الشركة التي يمتلكها سموه، وقال المدير العام للشركة جمال خفلان: إن المشروع هو من المشروعات الرائدة ابتكرته رؤية رجل واحد. وأضاف خفلان أنه تم إنجاز عدة مراحل من المشروع وتم إزاحة الستار عن الطابق الخامس من مبنى مكتبة الأزهر والذي سيضم الأجهزة المسؤولة عن حفظ وتخزين وحماية وتطوير محتويات المشروع.
ويهدف المشروع إلى حفظ 125 ألف مرجع هام تتنوع بين المخطوطات الأثرية والمطبوعات الحديثة، كما سوف يقيم المشروع شبكة اتصالات تربط بين أهم 10معاهد أزهرية في القاهرة.
كما سيوفر الموقع البيانات الموجودة عليه بـ 6 لغات مختلفة، تغطي جميع اهتمامات الشعوب الإسلامية.
من ناحية أخرى سيتم تدشين موقع الأزهر أونلاين في شهر إبريل المقبل في 4عواصم هي القاهرة ودبي ولندن وواشنطن دي سي.
وقد رصدت ميزانية تعدت 5 ملايين دولار لإنجاز هذا المشروع خلال 3 سنوات.
يذكر أن الأزهر الشريف تأسس عام 972م بعد تأسيس مدينة القاهرة نفسها عام 996م على يد الخليفة الفاطمي جوهر الصقلي وتأسست المكتبة الأزهرية عام 1897 لتضم كافة المراجع الإسلامية التي كانت تتوزع في مكتبات متعددة تتبع الأزهر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير